العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2020, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إدارية

 
الصورة الرمزية ذوق الحنان
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ذوق الحنان متصل الآن


Icon26 تفسير ابن باز ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ

﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [البقرة: 10]:
قال ابن كثير: "وقوله ﴿ بِما كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ وقُرِئَ "يُكَذِّبُونَ"، وقد كانوا متصفين بهذا وهذا، فإنهم كانوا كَذَبَةً، ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا".

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز: "هذا وصفهم: التكذيب والكذب؛ فهم يكذِّبون بالحق وينكرونه، ويكْذِبون على الناس في دعواهم الإسلام، وقولهم: إنهم مسلمون وإنهم مصدقون هو كذب؛ كما قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1]، ومرض التكذيب والشك أعظم المرض، مرض البدن سهل، مرض البدن يُعطَى عليه أجرًا، ويُثاب عليه، ويُحطُّ به الخطايا، لكن مرض الشك يسبب الولوج في النار، نعوذ بالله وغضب الجبار، وكلما زاد شكه، زاد مرضه، كلما كذب بآية أو شك في آية أو في حديث، زاد مرضه؛ ﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾ [البقرة: 10]، بما يوحي إلى نبيِّه من الآيات والأحاديث والأحكام، كلما جاء شيء، زاد مرضه نسأل الله العافية، بخلاف المؤمنين، فإنه يزداد إيمانهم ويزداد هداهم، فهؤلاء ضد هؤلاء، نسأل الله العافية[13].







 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir