اين مجد العروبة بمواقفهم ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لعلنا سنتكلم اليوم عن عظمة المواقف وعن الدهاء العربي كما يوصف ..
انه زمن استقبال العجب العجاب من ساسة اليوم .. وحكام الغد
في الوقت الذي اثبت الغرب تعاونهم مع بعض وتشابك ايديهم حتى وان كانوا على باطل
جئنا نحن الابطال في نفس الوقت نختلف حتى وان كان الحق معنا !! ونعتبر هذا دهائا !
الدهاء الذي يخشى ايران قبل ان يخشى اسرائيل !! لان اسرائيل تحصيل حاصل الامرة الناهية فلا داعي لحشر الانوف امام انفها !
الدهاء الذي جعلنا نخرج ما بجعبتنا من تقارير تثبت تورط الفصائل مع العدو كي نحفظ ماء وجه الساسة !! مع ان هذا لم يكن توجهنا في السابق
شككنا في مصداقية المقاومة وفصائلها ..
والغرب يحارب بكل قوى شتى اصناف
المقاومة ونعتبر هذا دهائا سياسيا !
لم نجد في حياتنا خلافا واحدا يجمع الولايات المتحدة واسرائيل .. لأن مكرهم جعلهم يتفقون على توحيد الموقف حتى وان ادركوا بطلانه
.. اما ساستنا فقد نسفوا بالموقف نفسه واعلنوا شعار لنختلف حتى وان كان الحق معنا ! ونعتبر هذا دهائا سياسيا !
انها لعبة الساسة في تبرير المواقف .. انهم
اسياد التصاريح التي ترضي مجلس الامن .. وترضي العدو نفسه .. فاين تقوى الله ..
اين مجد العروبة بمواقفهم ؟؟
ماذا فعلت حكوماتنا للقضايا العربية ؟؟ سوى الخذلان والتخاذل ..
والتاريخ يشهد على عار حرب الخليج حين اصبحت الايادي متشابكة مع الاعداء..
اليس
هذا هو الدهاء المشهود لهم ؟ !
يقول احد المحللين السياسيين .. ان حاخاماً يهوديا معارضا صرح بضرورة تحرير الاراضي العربية ومحاربة اسرائيل .. !
وعقب المحلل ... من الاجدر بالمسلم ان يكون تصريحه على الاقل افضل من تصريح هذا اليهودي !
وعشنا وعاش الدهاء .. وكل دهاء ونحن بخير
ولا حول ولا قوة الا بالله .. نسأل الله ان يهديهم ..
|