العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2009, 10:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرف قسم التعليم

 
الصورة الرمزية الراقي نت
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

الراقي نت غير متصل


خلود العنزى: كنت زوجة للأمير الوليد بن طلال والكومى يهددنى بالقتل على طريقة «سوزان تم

الساحة


بدأت نيابة جنوب الجيزة الكلية صباح أمس، التحقيق فى الاتهامات المتبادلة بين يحيى الكومى، رئيس نادى الإسماعيلى السابق، وخلود مليح العنزى، بعد أن تبادلا الاتهامات بالنصب والسرقة. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، ويباشرها أحمد الركيب، رئيس النيابة، وشهدت النيابة حضوراً كبيراً من محاميى الطرفين.

حضرت خلود فى سيارة سوداء فى العاشرة صباحاً بصحبة محاميها الدكتور سمير صبرى وشقيقيها هبة وأبومشعل وعدد من المحامين بمكتب سمير صبرى وبعض الحراس الشخصيين الذين أحاطوا بـ«العنزى» ومنعوا المصورين من الاقتراب.

وحضر الدكتور محمد حمودة، محامى رجل الأعمال يحيى الكومى لمتابعة التحقيق بصحبة بعض المحامين العاملين فى مكتبه.. استمعت النيابة فى البداية لأقوال خلود العنزى التى قالت إنها تعرفت على الكومى منذ فترة طويلة وتزوجت منه رسمياً واحتفظت بالعصمة فى يدها، وانتظرت فقط موافقة السعودية على الزواج لأن قانونها لا يسمح بالزواج من غير السعوديين،

وأضافت فى التحقيقات أن الزواج استمر أسبوعين وأنها كانت تلتقى الكومى فى شقتها فى شارع ابن كثير، وفوجئت به يتهمها بالنصب والاستيلاء على أمواله، من بينها ٥٠ مليون جنيه قيمة ٥ فيلات فى الساحل الشمالى، وقالت إنها أعطته ٢١ مليون جنيه من قيمة الفيلات نقداً وقدمت له بعض مشغولاتها الذهبية لإكمال المبلغ، وأن الكومى هو الذى حدد القيمة المادية لتلك المشغولات.

وأضافت العنزى فى التحقيقات التى استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، أنها لم تستول على الأموال والمشغولات الذهبية التى ذكرها الكومى فى محضره وأنها كتبت عقد الفيلات الخمس أمام مسؤولين فى بنك التعمير والإسكان ولا تعلم لماذا اتهمها بالنصب وأنها تقدمت ببلاغ إلى أجهزة الأمن فى الجيزة بعد أن هددها بالقتل ودفنها فى فيلته على الطريق الصحراوى.

واستمرت تحقيقات النيابة مع خلود «الشاكية والمشكو فى حقها» حتى مثول الجريدة للطبع، ومن المقرر أن تستمع النيابة لأقوال يحيى الكومى «الشاكى والمشكو فى حقه أيضاً» صباح اليوم ومواجهته بالأقوال التى ذكرتها «العنزى» فى التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، ومعرفة حقيقة البلاغ وزواجه منها وحصر الفيلات والمشغولات التى ذكر فى بلاغه أنها استولت عليها.

وقال الدكتور محمد حمودة، محامى يحيى الكومى، وفقا لـ«المصرى اليوم»: «إن خلود تقول إنها من العائلة المالكة فى السعودية، ولم تقدم ما يفيد ذلك وأنها حضرت إلى فيلا الكومى على طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوى، واستولت على بعض المشغولات الذهبية على مرأى بعض العاملين فى الفيلا، وسيشهدون بذلك»،

وأضاف أنها كانت تدخل الفيلا وتخرج منها فى أى وقت، لأنها معروفة للجميع وأن «بودى جارد» من حراسها الشخصيين تعدى عليه أمام مكتب النيابة أمس، وطالب النيابة بإثبات الواقعة وأنه سيحرر محضراً بالتعدى عليه، واستطرد أنه طلب من النيابة أن تحضر «مثمنين» للفيلات الخمس التى يمتلكها الكومى فى الإسكندرية، وقدر قيمتها بـ٥٠ مليون جنيه، وأن العنزى ذكرت أن قيمتها ٢٥ مليون جنيه فقط وأنها دفعت للكومى ٢١ مليون جنيه.

خلود العنزى: الكومى يهددنى بالقتل على طريقة «سوزان تميم»

من ناحيتها أرجعت خلود العنزى، هجوم رجل الأعمال يحيى الكومى عليها وتحريره العديد من المحاضر بأقسام الشرطة ضدها، واتهامه لها أنها كانت تتردد عليه فى منزله، إلى انفصالها عنه، وتطليقها له، لإصرارها عند الزواج منه على أن تكون العصمة بيدها، وقالت فى حوار مع «المصرى اليوم» عقب الطلاق: «مزقت ورقة الزواج العرفية، إلا أننى لدى العديد من المستندات والشهود الذين يؤكدون زواجى منه»، واعترفت بأنها تسببت فى فضيحة لـ«العائلة المالكة» فى السعودية باعتبارها من أفرادها، وقالت: «كنت زوجة سابقة لـ(الأمير) الوليد بن طلال».

وإلى نص الحوار..

■ كيف تعرفت على رجل الأعمال يحيى الكومى؟

ــ تعرفت على «الكومى» منذ ٤ أشهر تقريباً، وكان يعرف أننى أشترى عقارات فى مصر، وجاء لى عارضاً عدداً من الفيلات لبيعها، وقال لى أملك شركات وبيزنس كبيراً، ولكنه تقدم للزواج منى، وكنت أؤجل كل شىء، ولما عرض علىّ الفيلات الخمس، وجدت أنها مناسبة واشتريتها، وكان الشراء فى بنك الإسكان والتعمير، وكان ذلك قبل إتمام الزواج بيننا، وقال فى بلاغه الأول إننى سرقت الأوراق، ولما تنبه إلى أن كل إجراءات البيع كانت فى البنك وأمام العشرات من الموظفين، تراجع وقال إننى غررت به وضحكت عليه ليبيع لى، ثم عاد وقال «إن دى بنت جاءت لى فى بيتى وسرقتنى»، ده كلام فارغ، أنا زوجته، وأنا لست خائفة منه لأن كل أوراقى سليمة.

■ ما قصة زواجك منه، ومتى تم هذا الزواج؟

ــ عندما تعرف بى أثناء علاقة العمل بيننا، تقدم لى بعد ٣ أيام من تعارفنا طالباً منى الزواج، لكنى لم أرد عليه وظل يطاردنى حتى اقتنعت به وتزوجته، كان يقول لى إنه يحبنى، وأنه له مكانته ووضعه فى بلده، ووافقت بعد إلحاحه، وكنت أتصور أنه إنسان مناسب لى، لكنى صدمت فيه منذ اليوم الثانى لزواجنا، وجدته مفلساً ويطالبنى بأموال وسحب منى مبالغ وصلت إلى ٣٠٠ ألف جنيه أثناء زواجى القصير منه، لم يكن معه حتى عشرة آلاف جنيه ليدفع شيكاً كان عليه وفوجئت بإنسان آخر وكنت أصرف عليه منذ أول يوم زواج، وتعرضت لأكبر عملية نصب فى حياتى.

■ لماذا كان زواجكما سرياً؟

ــ الزواج الذى استمر بيننا لمدة ٣ أسابيع، كان عرفياً بناء على طلبى، لأنى لى وضع لدى عائلتى بالسعودية، نحن لا نتزوج إلا من سعوديين، وعندنا تقاليد صارمة فى الأسرة، فجميعهم متزوجون من العائلة المالكة السعودية، ومنا الأمراء، وهذه فضيحة لى ولهم، وأنا السبب فيها، وأعترف بأننى أخطأت لكن عقد زواجى العرفى منه كان فى حضور أخى وابن أختى وشيخ من الأزهر، جئت به خصيصاً لأطمئن أن الزواج شرعى، صحيح هو عرفى وغير معلن للعامة لكن أسرتى كانت تعرف، وكنت أصر على أن يكون زواجاً شرعياً لكنى أصررت على أن تكون العصمة فى يدى، لأتمكن من تطليق نفسى لأننى كنت غير مطمئنة له، وصمتت قليلاً وانسابت دموعها،

وقالت بصوت ضعيف: لم أخطئ ولم أفعل أى شىء يغضب ربى، فقد تزوجته على سنة الله ورسوله، لكنى أخطأت فى حق عائلتى وشوهت سمعتهم بعدما شوه سمعتى، وقال عنى كلاماً كاذباً «إنى فتاة أذهب إليه فى بيته»، لأنى زوجته وعندى من الأدلة الكثير، صحيح أنا مزقت ورقة الزواج العرفى بعدما طلقت نفسى منه، لكن عندى إثباتات كثيرة منها على سبيل المثال، شهادة كل من حضر عقد القران الذى عقد فى بيتى على نيل الجيزة، ورسائل على الموبايل أرسلها لى بعدما طلقته يطلب منى ألا أتركه، بها نصاً قوله لى: «دى غلطتى إنى أعطيتك العصمة وسيبتك تطلقينى وتسبينى فى أول مشاكل لنا فى زواجنا»، وكل هذه الرسائل قدمتها إلى النيابة وليس عندى شك فى أنى سأثبت زواجى منه لكننى أصر على سجنه على ما قاله فى حقى، وتلميحه أنى كنت أذهب إليه فى بيته، فهو يحاول الضغط علىّ، لأنه يعلم أنى سأصمت ولن أتكلم ولن أعلن زواجى منه، لكنى أعلنه وسأتحمل نتيجة خطئى أمام أهلى قبل أى أحد آخر.

■ هل إصرارك على عدم إعلان الزواج منه له علاقة بأنك كنت زوجة الأمير الوليد بن طلال؟

ــ عدم إعلانى الزواج منه له أكثر من سبب، فإخوتى متزوجون من العائلة المالكة، ولنا وضع عائلى خاص، وكنت أرى أن كثيرات تزوجن عرفياً وفى السر، ولم يعرف أحد وكنت أريد أن أعيش فى الحلال، لأحافظ على اسمى واسم عائلتى، ولذلك أصررت على وجود شيخ من الأزهر ليؤكد لنا أن الزواج شرعى، حتى لا أدخل فى مشاكل أو اعتراضات من أسرتى.

■ هل تلقيت تهديدات منه؟

ــ نعم هو يهددنى بأنه سيجعل منى سوزان تميم أخرى، وسيدفننى فى مزرعة له فى الطريق الصحراوى، وفى ثانى يوم للطلاق جاء وتهجم علىّ فى منزلى، وهاجمنى وصفعنى على وجهى، لذلك قدمت بلاغاً ضده بالاعتداء علىّ، وبعدها قدم ضدى البلاغات والأكاذيب التى يروجها، أنا عملت لأسرتى فضيحة لم تحدث أبداً فى تاريخها، صحيح لم أفعل أى شىء أخجل منه وراعيت ربنا، لكنى عملت لهم فضيحة.

■ هل تحدث إليك أحد من أسرتك؟

ــ هم يكلموننى وأنا لا أرد عليهم ولا أعرف ماذا أقول لإخوتى من العائلة المالكة.

■ هل أسرتك مصدر خوفك الوحيد؟

ــ نعم أخاف على اسم عائلتى، وأخاف أكثر على سمعتى.

■ هل كانت هناك مشاريع أخرى بينكما غير هذه الفيلات؟

ــ نعم بعدما اشتريت منه الفيلات ودفعت ثمنها بالكامل «٢١ مليون جنيه»، كما وقعنا عقود بيع الفيلات وسلمها لى، ولم تكن فلوسى جاهزة فأصر على إلغاء البيع، وهو ما حدث وذهبت إلى البنك وتنازلت عنها، وعندما أكملت الفلوس وعرضت عليه مجوهراتى وافق وقدرها هو، وحررنا عقوداً جديدة فى البنك، وتسلم المجوهرات، ثمن العقارات، وعرض علىّ بعد ذلك مشروعاً آخر فى الطريق الصحراوى، حيث يملك أرضاً هناك، وكان يريد أن أحصل على قرض باسمى يصل إلى ٣٠٠ مليون جنيه لنبنى منتجعاً عليها، والحمد لله لم تكتمل الصفقة.






التوقيع





لدينا تقسيط سوا
5000- 10000- 15000
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir