انفجار رئة طفل في مستشفى حائل العام نتيجة استهتار أدى إلى وفاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أفاد المواطن / مجزع الشمري “لصحيفة عين حائل الإخبارية ” أن الجهات المختصة بصحة حائل تحقق بوفاة ابنه حديث الولادة الذي توفي بعد انفجار رئته بسبب خطاء طبي على حد قوله وذكر في حديثة للصحيفة أن:

تقرير لجنة التحقيق وشهادة الشهود والاعترافات تفيد بأن ابني المولد عند تمام سبعة اشهر في 24/5 / 1439 في مستشفى حائل العام والذي توفي في 27/5/1439 هـ تعرض في قسم الحضانة لتركيب جهاز غير مناسب لحالته الصحية مع وجود أمر صريح من الطبيب موجة الي أخصائية التمريض بعدم استخدام الجهاز للطفل بشكل خاص وهو بالتنفس الصناعي بالإضافة الي انهن غير مدربات على تركيب الجهاز ومع ذلك في وقت الاستراحة” بريك رسمي ” قامت الدكتورة وأخصائية التمريض بتركيبة مما ادى الى وفاته فورا لانفجار الرئة بإحضار وصلة خارجية واستخدامها مع العلم ان حالة الطفل مستقرة ولا تستدعي أي تدخل

كما افادت الشاهدة التي اطلعت على شاهدتها لدى لجنة التحقيق ان اخصائية التمريض قالت للطبيب نجرب الجهاز على الطفل ورفض التركيب بأنه لابد من التدريب من الشركة التابعة وبعد ذهاب الممرضة المشرفة جاءت اخصائية التمريض معها الجهاز وتم التركيب هي والطبية .

وانه لما ذكر اعلاه يعتبر هذا خطأ متعمد في اقل درجاته ان لم يكن عمدا للأسباب التالية :

1-مخالفة أخصائية التمريض امر الدكتور الصريح بعدم استعمال البخار للطفل بشكل خاص بالإضافة الى القيام بإحضار وصلة خارجية وكذلك المشاركة في التركيب

2-الحالة مستقرة ولا تستدعي أي تدخل

3-عدم التدريب والتصريح للدكتورة واخصائية التمريض على استخدام الجهاز

4-احضار واستخدام وصلة خارجية غير ملائمة لعمل الجهاز

5-تركيب الجهاز على الطفل كان وقت البريك الرسمي للدكتور صاحب الامر بعدم التركيب وعدم تواجد الدكتور المشرف على حالة الطفل أيضا مما يدل على استغلال خروجه وكما ذكرنا “ان الحالة لا تستدعي أي تدخل “

6-وفات الطفل بعد تركيب الجهاز فورا ” انفجار الرئة “مما ينفي الجهل بخطورته لديهن على الطفل ومع ذلك تم تركيبه

اما ان كن لا يعلمن خطورته بهذا الشكل فالمصيبة أعظم .

انني اضع هذا الامر وهذه النفس التي أزهقت يغير حق أمام الرأي العام للمحاسبة الشرعية والمحاسبة الوطنية والمحاسبة المهنية التي تحفظ حياة ابنائنا ومجتمعنا من ان يكونوا حقل تجارب وادوات تدريب بحياة البشر أوقفوهم امنعوا الاهمال ” فمن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا “

حسبنا الله ونعم الوكيل