رسـآلتي إلـى لــوحــتي .
المُـرســـل . قـلبي آلهـآئـم آلشقي .
المرسـل لــه . لـوحــتي.
آحــترتُ في بدآية رسـآلتي .
بمـآذآ سأكتب لهـآ عبـآرتي .
هـل بقلمِ الحُبِّ البـآقــــــي .
آم بقلمِ الجـرح الذي هـدَّ فؤآدي .
آم هـل سأكتب بذآكـ القلم الذي .
سطرتُ بهِ آجمـل معـآني غـرآمي .
إليكـ آنتِ حبيبتي .
يـآمن . زرعـتِ بسـآتين حبي على آورآقكِـ
يـآمن . آرويتي عطشَ شوقـي بصفـآئكِِـ
يـآمـن . آحتويتيني بدآفي حضـنكِـ
يـآمـن . هـآم قلبي الجريح بحبكِـ
آحـبـبـتكِـ .
ورسمتكِـ. كأجمـلِ لوحـةٍ خـطتهـآ يدآي
. آبدعتُ بهـآ من فنون العـشق إلى صـدقِ المشـآعـرِ.
نهـآيةً ببصمـآت الهـيـآم آلذي قـآدني إلى مرحـلة الجنون .
تمنيت تـلك اللوحـة آن تـلآزمني مدى العـمر
. آفديهـآ بروحي قـبل دمـي . وآن تظـل آمـآم نـآظري .
آتعـذب وآنـآ آرآهـآ تبعتد يومـاً فـيوم . إلى آن آحسسـت كأنـني لم آرسمـهـآ . ولمن تكن من صنعِ يدي .
آغـلقتُ بـآب مَرسَــمِي . وآبتعدت خوفـاً من آن تتغـير مـلآمح حبي لهـآ لمـلآمح آخرى .
حـآمـلاً بقـلبي تفـآصـيل كـل خطٍ رسمته . وكـل لونٍ آبدعـت برسمه .
لم ولــن آنسـى تـلكـ اللوحــة . لأنهـآ هـي "آجمـل لوحـةٍ خـطتهـآ يميني .
لآزمت يأسي . وبدأت محنتي في محـآولةِ الهـروب . عـن وآقع التجـآهـل .
آبتدعـت سعـآدةً وهـمية ً في محـآولة نسيـآنهـآ .
آكتوي بنـآر صـمتي .
وآتعذب حين يُسدَل ستآر ليلي .
دون إحسـآس الآخـرين بـي .
عـشقت الحزن . وجعلته في آصطبـآحتي .
وفي غفوتـي .
آعـترف
. آنـني آهمـلتكِـ . وآغـلقت آبوآبي عن سمـآعِ آهـآتكِـ ولم آهـتم لدمع عينيكِـ .
وآبدلت آورآق حبي . بآورآق جرحـي .
فهــآ آنـآ عـــآئدٌ لأفــتح آبـوآب مرسـمي . وآحضـن لوحـتي .
وآقـول لهـآ "آطـلبي وآنـآ على السمـعِ والطـآعـة .
إن كـآن في قـلبهـآ . لرسـآمهـآ مـآ يحملـه بـقـلبهِ من عـشقـهـآ .
تحــــيتي .