[align=center]
قـبل آن آثـنرَ نَـزْفَ قلمي .
تسبقنـي رعـشة يدي .
فمـآ حدث حين بزوغِ صُبْحِي
لآ يجعـل لِـي قدرةً في تسـطيرِ حروووفـي .
ولآ على جمعِ فكرتي .
فهو آشبه بنهـآيةِ دنيتي .
" نورُ الشمسِ " .
الذي يضيء الكون بسنـآ ضيـآهـ . ويجلي ستآر الليل بإشـرآقة آمـلٍ جديد
وآنـآ آنـظرُ إلى قرص الشمس . آرى العـتمةَ في دنيـآي . رغم آن ليلي قد آنجلى . فقط . لأن شمس حُبكِـ . هُددت بـآلكسوف . وآن ضيـآهـآ سينجلي .
آيقـنت حينهـآ . آن " شمس الحُــب " هـي من تُضوي دنيـآنـآ " وتلونهـآ بألوآن الربيـع . لآ تلكـ التي نسميهـآ " شمس آلدنيـآ" .
مضـى النورُ . وقلبي يظـنُ آن حيـآته آنــتهت .
مضى النورُ . وكأن نكهـةُ حيـآتي قد آنقضت .
مضى النورُ . وروحـي تمنيتهـآ لو آن غـآدرت.
مضى النورُ . وصُبحي فيه الهموم ترآكمت .
يـآ " آنــــتِ " .
بأي سورةٍ سـأحكي بهـآ حُبّكِـ
وبأي قـلبٍ سأعيشُ بهِ دونـكِـ
وأي دربٍ سأسلكُـ بعد فـرآقكِـ
فـآلحبُّ آعمـى وعَميتُ لبعدكِـ
فلآ سبيل للضيـآء إلآ بنوركِـ
فآنـــت شمسُ حيـآتي ونورُ دنيـتي .
آحــبكِـ . آنتي . فـبأي صوتٍ سأقولهـآ .
.آعـلمي يـآنور عـــيونـي . آن :
منكِـ . حيـآتي تـبدأُ
وبكِـ . شمسي تشرقُ
ومنكِـ . يموتُ الظـلآم ويتبدد .
ولأجلكِـ . سأجمعُ الجـنَّـة بكـلِّ آلونــهـآ وتحت وسـآدتكِـ سأدفـن النجوم .
فـلآ تحرميني ذآكـ النور آلذي آسير بهِ في دروبِ حُـبكِـ .وآستنيربهِ في ديـآجي هـوآكِـ .
لأنكِ آنتي التي " آحبهـآ
.............. " آحـبهـآ
..................... " آحبهـآ
[/align]