جلس كمن يتامل من شرفة ايامه قمره المشرق على شرفته التي لاكتها الالام ولم يعد متسعا لاي الم او لاي اه فيها...........
حينها التفت قمره وارتسمت على ثغره الرقيق ابتسامة خجول
بادله الابتسامه وقال مابلك يا صديقي ؟؟
اجابه
اتعلم يا سلطان الغرام ...اتعلم يا صديقي ان رفيقتك ..."رفيقة النور " تحبك
وتحتاج الى وجودك ...تحبك اكثر مما تحبها ...
حبها ليس حملا كاذبا
وليس اشاعة اسهم
وليس "فشخرة نساء" في عرس
وليس كذبة ابريل
حبها ....عناقيد نور تتدلى من السماء حين ينام الناس
حبها اودية يتجمع على ضفافها الشجر والبشر
حبها اول المطر الذي يبلل وجوه الاطفال
حبها اساطير وردية لا تنتهي
حبها ثورة بركان ورحلة اليك بدون عوده
وحكمة فيلسوف في آن واحد
حبها بساتين تركض فيها عاشقات الارض بلا خجل او وجل
حبها ملكة النور التي رسمتها في لوحاتها واحلامك ...!
حبها مشروع متكامل لمدينة أفضل ن مدية افلاطون ،حبها اطول برج للحب في العالم
حبها فرع جديد من فروع جائزة نوبل هو فرع النور
حبها معلقة العرب الجديده التي انستهم معلقات الجاهلية
هل تعلم يا سلطان الغرام ...
انها تحبك كثر من نفسها
اكثر من مربيتها "ام فتنه "
اكثر من اصدقائها
هل تعلم انها تتخيلك كما تتخيلها
وتحتضن طيفك الى صدرها
كما تحتضن طيفها الى صدرك
هل تعلم بانها تحس بك
تفتقدك
يغزوها حنن وشوق لسماع نوادرك ودعاباتك الفريده
تبتسم لنفسها وهي تعيش قصصا حكيتها لها ... .
هي تعلم ان كل الخيالات تكبر وتشيخ لا خيالك
وان لكل شيء نهاية صلاحية ..الا محبتك
وانها يستحيل ان تثق باحد سواك
وانها ترعبها فكرة ان تبدر منها كلمة تجرحك او حتى تخدش شعورك
هل تعلم انها لا تريدك ان تطلق سراحها ،كما لا تريد انت ان تطلق سراحك
كلاكما مرهون ببعض
وضعت قلبك رهينة عندا
ووضعت حياتها بكل الامها وافراحها بين كفيك
كلاكما رهينة عند الاخر ...
فالعشاق صنفان لا ثالث لهما
رهائن احرار .....واحرار رهائن ..!
وهل تعلم يا ملاكها الحارس انها تتغزل بك سرا
وتتمنى ان تتغزل بك امامك
وان تكون جريئة مثلك
ولكنها تخشى ان تذوب الحروف وتتبخر ......!!
وهل تعلم انها منذ ان عرفتك ،وحاولت الابتعاد كذبا عن مدنك ..
بانها حولت جميع ارقامها السريه ورموز دخولها باسمك وعمرك ....!
واذا كانت الحكومات تبتدع جوائز للجوده من اجل دوائرها ومؤسساتها
فان "رفيقة النور " قررت ان تهبك انت جائزة الجوده لكل عام وكل شهر وكل يوم بل وكل دقيقة وثانية ..
لانك تجيد السيطرة على ماعرها وانك تضبط ايقاع حياتها علىايقاع قلبك وانك تنتشلها كل يوم من مستنقعات الياس ووحدة الليالي والشعور القاتل باللا اهمية !
ولانك تفتح امامها ابوابا واسعه من الخيال والتفاؤل والابداع
لقد اطلقت لها العنان لكي ترسمك وتلونك وتخطط باتقان كل تفصيلة صغيرة في ملامحك وانها تتعمد التركيز كثيرا على نضراتك وجعلها قويه لتشعرها بالامان
انت ملهمها
وهي ملهمتك
وافق شن طبقه وتطابق المثلثان وهو لمطلوب اثباته
وهل تعلم يا سلطانها وحارسها ان سعادة الناس في المال وسعادتها فيك
وسعادتهم في السفر صيف ا الى جنيف وسعادتها بالسفر في احلامها اليك
وهل تعلم بانها كلما شاهدت رجلا في الشارع يلتفت ظنت انك انت الذي تلتفت باحثا عنها كما هي تتلفت باحثة عنك !
العرض الشجري
