[align=center][tabletext="width:100%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
فيما يرتبط بالحياة الزوجية هناك إهمال واضح للحوار بين الزوجين
لجوانب أساسية تعزز وتنشط التواصل بين الزوجين ,
وتجدد الفكر والتطلع والرؤى لمستقبل متميز لأسرة ,
سوف يكون لها تأثير على المجتمع الذي يجب ان يكون للجميع دور مؤثر ,
في الحراك الاجتماعي وبناء الذات وتنمية حس المبادرة والمشاركة.
ولقد لاحظ الجميع ان غياب الحوار يولد حياة من الصمت والتنصل والهروب ,
من المواجهة في كل المواقف مهما كانت بسيطة ,
الى ان تتراكم مكنونات النفس لنجدها تصطدم مع ابسط المواقف ,
لتترك اثارا سلبية في الحياة الزوجية تنتهي بما لا تحمد عقباه
فكم من زوجة تشتاق لصوت زوجها وحواره وآخر أخباره وتوجه افكاره .
وكم من الأبناء والبنات يفتقدون جلسة الحوار الحميمية بين الأهل ,
فلنعمل على ان يكون حوارنا وطرحنا جزءا من حياتنا اليومية .
لان الجميع بحاجة للبحث في مفردات الحياة مع من حوله ,
ليكون قريبا منه فكرا وعقلا.
وخاصة مع المتغيرات التي نمر بها فلنعمل على ان يكون لحوارنا وفكرنا,
دور في الاستقرار والرضا وإخراج المكنونات التي تختلج في النفس ,
وليكن شعارنا: حاورني ولاتحيرني لأن حوارك يسعدني.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
منقول مع التعديل