احتضنت الغروب ولم تسأل عني
ادمنت الحزن ولم تشفق بحالي
كم استطاب لك عذابي
اهو انت قدري ان تكون قاسي
ان تجيد قتلي وطعني فكلها تعلن وفاتي
غريبة كيف اصبحت بين احضان الماضي
كيف نستني ذكرياتي ولم انساها
كيف طوتني الهموم وشاخ شبابي
فقدت الامان ولم ابكي
فقدت الحنان فقلت هكذا الامر من حياتي
فبتسمت مااقول هكذا
المكتوب على جبيني
مرت الايام وكنت اتأمل غدا اخر ياتي
غدا ينسيني سكب دموعي
يغير ماطبعه الشقاء على جبيني
حيلةالعاجز الانتظار واخ من نتظاري
كان احتضار انتظاري
معجزه يادنيا ان تغفو احزني
ان يكون هذااليوم فيه فرحي
وبعده كما تشائي
فقد اعتدت تجرع العبراتي
لا تستغربي احزني
اعتدت ان يكون مستقرك بين احضاني
الى هنا بالله توقفي
لا تكملي المزيد من الصدماتي
ما من تجيد طعني صويحباتي
ياويلي نسمات الهوي جرحتني
وكنت اظنها من الرقه لا تدمي
لم اعلم انها تكسر مارق من الاغصاني
لماذا الا يكفيني سقم حالي
لتزيد مره من كنا صويحباتي
مااقول اصبحت كلماتي خرساء
كسرتني امنياتي خذلتني احلامي
كانت بين قوسين من المستحيلاتي
عذرا ياحياتي لاتطيلي من بقائي
لي اجلي اختصري العديد من المحطاتي
فأنا سرب ميتة قلبها
منها يتوسل الا يخفق
الا يخفق