أصبتْ بِ مرض مُزمنْ أصابني مُنْذو سِتَّة سَنَوات ،
لاَ أَظُن بِ أنَّني أبْراء مِنْه ، مرض أفْقدنِي شَهِيّتي وجعلنِي طَريحة السّريرْ فِي الغَالبْ تتفَاوت دَرَجَاتْ هَذَا الَمرضْ ، مِنْ شَخْصِ لِ أَخَرْ رُغمَ أنْ ذَلِك المَرضْ مُولم ؛
إلاَ أنْ لَهُ لَذّه ، عادةً لاَ يُشّترط لهٌ عُمْر مُعينْ ، يُصاب به الشّاب والشّيخ الكَبيرْ ، مُتعب ذاك المرضْ كَثِيراً جَعلني أشّعر بِ الوحدة رُغم أنّ الْجَمِيع حَولي ؛( اللَّهُمَّ لاَ أعتراضْ )كَتَب الله لِي أنْ أقعْ بِحبْ شخص يَعْشق الأهْمال أحْببته رَغماً عَنِّي أحَببتْ عَيوبه قَبْل كُل شيّ لاَحِيلة لِي أبداً قَلّبي
تَغلبْ عَ عقْلي ؛ أعّلم بِ أننِّي أكْتُب وأنا مُندفعة لَكنْ وخَالقي أَنِني أشّعر بِ أننّي أصبت بِ الْعَمَى نَحوه أقْسِم بِ أنني لاَأُبالغ فِيمَا أَقُول مَاذَا لو أخْبرتكم بِ أنه خَانني وأنتم أعلم بِ الخيانة مِنِّي لَكِن ومع ذلكْ وجَدتُ نَفْسِي أعفو عَنْه من دون أي تَعويض لاَ أعلم هل هذا سحر أم ملاك ..*
بَقلمي
لاَ أبيح لأحد سَرَقَة أحرفي