العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-21-2013, 10:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


الموضوع: سؤال عن الإمام علي والرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

هل كان علي رضي الله عنه يريد الزواج على فاطمة الزهراء ؟ ولماذا كان يريد الزواج عليها؟
وهل الرسول عليه الصلاة والسلام إعترض على هذا الزواج ؟
وإن إعترض ، فلماذا يعترض والدين يحلل التعدد ؟


الاجابه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعم أخي الفاضل اراد علي رضي الله عنه الزواج بإبنة ابي جهل وهي مسلمة وليست كأبيها والنبي صلى الله عليه وسلم منعه وهذه بعضا من الاحاديث التي تثبت هذا

1- أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال " انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها"
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3869 - خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

2- " خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال عن حسبها تسألني فقال لا ولكن أتأمرني بها قال :" لا فاطمة بضعة مني ولا أحسب إلا أنها تحزن أو تجزع " فقال علي رضي الله تعالى عنه لا آتي شيئاً تكرهه"
الراوي: سويد بن غفله المحدث: العيني - المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 20/300 - خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

3- أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها"
الراوي: عبدالله بن الزبير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3869 - خلاصة حكم المحدث: صحيح

4- إن عليا خطب بنت أبي جهل ، فسمعت بذلك فاطمة ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته حين تشهد يقول : أما بعد ، أنكحت أبا العاص بن الربيع ، فحدثني وصدقني ، وإن فاطمة بضعة مني ، وإني اكره أن يسوءها ، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد . فترك علي الخطبة . وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن ابن شهاب ، عن علي بن الحسين ، عن مسور : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن ، قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي "
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3729 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

5_ .... إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام ، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا ، وأنا يومئذ محتلم ، فقال : إن فاطمة مني ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس ، فأثنى عليه في مصاهرته إياه . قال : حدثني فصدقني ، ووعدني فأوفى لي ، وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3110 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

6- أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل . وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له : إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك . وهذا علي ، ناكحا ابنة أبي جهل . قال المسور : فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد . ثم قال " أما بعد . فإني أنكحت أبا العاص ابن الربيع . فحدثني فصدقني . وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني . وأنما أكره أن يفتنوها . وإنها ، والله ! لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا" . قال ، فترك علي الخطبة .
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2449 - خلاصة حكم المحدث: صحيح


* وقد بين العلماء ان هناك اسبابا جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يمنع علي من الزواج على فاطمة

اولا / انه صلى الله عليه وسلم ذكر صهرا له من بني عبد شمس _ ابو العاص بن الربيع زوج زينب رضوان الله عليهما _ فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني ووعدني فأوفي لي" -وقد كان وعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد بدر ان عاد الى مكة يرد اليه زينب لانها كانت مسلمة وهو ما زال على الكفر فلما وصل مكة ردها الى النبي صلى الله عليه وسلم مع شدة حبه لها -
فَيُفهم من الحديث أن هناك وعد واتفاق في أن لا يتزوج أحد على بناته صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون على شروطهم . وان بنات الانبياء لا يتزوج عليهن وهذه خاصة بهن. وهو صلى الله عليه وسلم يذكر علي رضي الله عنه بالوعد

ثانيا/ قوله صلى الله عليه وسلم: " وأنما أكره أن يفتنوها ""وأنا أتخوف أن تفتن في دينها "
" وإني لست أحرم حلالا ، ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا "
فبين صلى الله عليه وسلم العلة في المنع وهو الجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله _أبي جهل_ وخوفه عليها رضوان الله عليها من أن تفتن وبين انه صلى الله عليه وسلم لا يحرم حلالا ولا يحل حراما

ثالثا/أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وابنته فاطمة رضي الله عنها لان الزواج عليها يؤذيها ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم:"فإنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها"
فتأذي ابنة النبي صلى الله عليه سلم يؤدي إلى أذية النبي صلى الله عليه وسلم، ومن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فعقابه شديد عند الله ، يقول تعالى:" إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا "

وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليمنع علياً رضي الله عنه من تعدد الزواج مطلقاً، بدليل أن علياً رضي الله عنه عدد بعد وفاة السيدة فاطمة رضي الله عنها، فعلم أن السبب خاص بحياتها رضي الله عنها وخاص بها .







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir