1- إن أحد مظاهر السعادة تكون عن طريق التغيير الشخصي للفرد الذي يصعُب على كل فرد كسره وتبديله , ولكن عندما تقوم بأعمال وأفعال يومية روتينية من غير أن تحاول تغييرها فحتماً سيصيبك الأحباط والملل وعدم الرضا من هذا الأمر, فاحرص دائما أو كل فترة بتغيير نمطك وطرقك المتبعة في كل يوم وستحصل على دافع وحافز يشعرك بالرضا وبل في السعادة والفرح الشديد أحياناً.
2- ومن طرق السعادة السعي والمضي نحو هدفك الذي تسعى إليه , فالسعي والعمل نحو الهدف الذي رسمته للوصول إلى مبتغاك هذا يعتبر سعادة أيضاً, وستنال ما تمنيت وحلمت يوماً ما رغم المعوقات التي مررت بها.
3- السعادة هي الله , فالكثير مننا لا يعلم أن السعادة الحقيقية هي الحفاظ على الصلوات اليومية والالتزام بشعائر الله والتقرب إلى
الله تكون أفضل سعادة للانسان, فالله لن يجعلك تشقى طالما أنت ملتزم ومحافظ على ما أمرك به وسترى السعادة تأتيك من حيث لاتدري.
4- التفاؤل والسعادة قرار داخلي , إن احدى عوامل السعادة تكون من تلقاء نفسك من خلال تجنب الأفكار والأشياء السلبية التي تجلب للكثير مننا التوتر والأحباط وحالة عدم الرضا فعند الابتعاد عنها حتماً ستشعر بالسعادة الدائمة.
5- ويمكن القول أن بوابة السعادة أيضاً هي التواصل والمشاركة مع الآخرين , فالتواصل الدائم والمستمر مع الأقرباء والأصدقاء له أثر إيجابي من جميع النواحي من خلال مشاركة الأفكارأو التنزه لمكان ما أو العمل في أمر ما فجميع هذه الأمور قد تشعرك بالرضا والسعادة.
6- النجاح والابتكاروالتعلم يعتبر سعادة ,عندما تقوم بأمر أوفعل أوعمل ما, يجعل من حولك فخوراً بك فعليك السعادة لأنك قد حققت شيئاً مفيداً لمن حولك , فالحرص على ملئ أوقات فراغك في مهام تنجزها وتعود فائدتها عليك وعلى غيرك يكون من أهم مظاهرالسعادة.
7- ركز واستغل جميع الفرص المتاحة , من أهم الأشياء التي يجب على الفرد التركيز عليها هي الفرص المتاحة الموجودة لديه وكيفية استغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق الهدف المطمح له , فيجب العمل على استغلالها بالشكل الصحيح لتجنب المعوقات والتهديدات التي قد تواجهه فيما بعد.
8- الحياة والسعادة في التأمل أيضاً, عند تأملك للمخلوقات الكونية الموجودة على كوكبنا وعند النظر للطبيعة الخلابة الموجودة حولك وعند رؤية الكواكب والنجوم فستشعر أكيد في الراحة والاسترخاء والطمأنينة , وسترى كيف أن الله أبدع في خلقه كل شيء وأن الله معك ولن ينساك .
العرض الشجري
