نااااااااااااام . ياحبيبي. ناام ... وأذبح لك ... زوجين حمام..
المهم .. كاااااااااااااااا ن .. ياما كان .... في قديم الزمان
كان فيه ملك من الملوك . له وزراء ..... ( أكيد مافيه ملك بدون وزراء ... ) المهم
هذا الملك داهية وبين كل وقت واخر . لازم يتأكد من قدرات الوزراء
ومدى صلاحية أفكارهم .. ويسوي لهم ( أختبار قدرات وقياس )
ولو لاحظ أن أحدهم أخفق في الأختبار على طوووووول .. طرد .
المهم ... هذا الملك . شكك في قدرات أحد وزراءه . وأراد أن يمتحنه بسؤاال
فطرح عليه السؤال التالي :-
أيها الوزير .. بماذا ت تفسر ( صوت غليان الماء ) ؟؟
واعطاه فرصة ثلاثة أيام للتفكير ... أما ان يأتي بإجابه صحيحه مقتعه واما ان يتعرض للطرد
الحين الوزير . صار ( في عنق الزجاجه ) ضاااااقت به الدنيا بما رحبت .. قكر . مره . ومرتين
وثلاث مرات . ومية مره . ومليون مره و مافيه فايده .... ( عقله تنك )
أخير فكر ان يستعين بصديق .. ولكن ها الصديق في بلدة بعيده شوي عن هالبلده
يعني يحتاج من الوقت اقل شي عشرة أيام ذهابا وأيابا .
فذهب الى الملك وطلب منه تمديد المده من ثلاثة ايام الى عشره . فأعطاه الملك طلبه
فذهب الوزير .. المغلوب على أمره الى تلك البلده .. وعندما طرق باب صديقه فتح له
الباب ( غلام ) لم يتجاوز العاشره من عمره وهو أبن صديق الوزير . فسأله الوزير
أين أباك ايها الغلام ؟ فأجب الغلام أنا والدي ذهب ليهزئ نفسه ... الوزير لم يفهم شي من الاجابه
الوزير : أجل أين أمك ؟؟ أمحق وزير .. أمه بعد؟؟ ولييييش .
الغلام : أمي ذهبت تسلف دموعها ... ايضا الوزير لازال . في حيرة من إجابات الغلام . ولم يفهم شي
أراد الوزير ان يفهم أجابات الغلام الغامضه .
فسأله الوزير . فسرلي اي بني . اجابتك ... ماذا تقصد بقولك ان والدك ذهب ليهزء نفسه
وان أمك ذهبت لتسلف دموعها
فقال الغلام: نعم ياسيدي . والدي ذهب ليزرع زرعا في الطرقات . وهذا هو المستحيل وبكل
تأكيد
من يرى والدي وهو يزرع في الطرقات . سوف يضحك عليه وبذلك هو يهزىء نفسه .
الوزير . حسنا .. اي بني .. وأمك . فقال الغلام . ان امي ذهبت تعزي ناس في وفاة ابنا لهم
وان عاطفة المرأه جياشه ولن تستطيع كبح جماح الدموع . ولكنها سيأتي يوم . ويأتيها
من النساء من يعزيها . ويرد لها الدموع ..
ذهل الوزير .. من . الغلام .. من تلك الفلسفه .. وأيقن .. ان هذا ألغلام . هو الذي سيجب
على السؤال ( الحائر ) سؤال الملك .
فطرح الوزير السؤال على الغلام .. فقال الغلام . اجابة هذا السؤال بسيطه جدا . ولكن انا الذي
سأّذهب معك الى الملك . وهذه فرصة ياسيدي لأكون أحد المقربين ..
أتفقا . الوزير . والغلام على ذلك . فذهبا معا الى الملك . فقال الوزير ياسيدي . لقد فكرت
في سؤالك ولم أجد له اجابه مطلاقا . ولكن هذا الغلام يقول انه يعرف اجابة السؤال فقد سمحت له
بأن يقولها لك شخصيا .
فرحب الملك بالغلام واجلسه بجانبه وكان مجلس الملك يكتظ بالوزراء . والوجهاء
فقال الملك . ياغلام . فسرلي صوت غليان الماء؟
فقال الغلام . سيدي الملك أن الماء حين يغلي .. يقول:-
( أنا الماء . في كل وادي مشيت ولكل عرقٍ سقيت .. وبغذائي أكتويت )
أُ عجب الملك بذكاء الغلام وكانت اجابته صحيحه . فأردا ان يمتحنه أكثر ليكتشف مدى قدراته
الذهنيه
فطلب الملك من خادمه ان يحضر له . إناء مملوء بالماء .. فوضع الملك الأناء بينه وبين الغلام .
وأكتفى بالنظر فقط الى عينا الغلام اثناء ذلك . فقام الغلام . بوضع عصا على طرفي الأناء
فقام الملك بوضع يداه على لحيته فقام الغلام بوضع يداه على رأسه .
فغضب الملك . وأمر بأخراج الغلام من مجلسه حالا .
فخرج الغلام ولحق به الوزير الذي اتى به . وسأل ايها الغلام مالذي فعلته لتغضب الملك
فقال الغلام لم أفعل شيء يغضب الملك ياسيدي وان كل مافي الأمر . ان الملك اراد ان يمتحني
بذكاءه ، ولكنني وفقت في احباط محاولته . فهو أتى بالأناء . ووضعه بني وبينه ليعبر بذلك
عن ان مابيني وبينه يشبه البحر ومن الصعب ان اتجاوزه . فوضعت العصا . معبرا بذلك
عن قدرتي بأجتياز البحر . ولكن الملك وضع يداه على لحيته . معبرا عن كبر سنه
فوضعت يداي على رأس معبرا عن مدى تفكيري . ولكن الملك سيستدعيني الآن
وبالفعل لحظات واذ بالملك يأمر بأستدعاء الغلام . ليقلده . مهمة وزير الوزراء
والحين( قوووم ياحبيبي قوم . واعصرلك لك . نص كيلو ثوم )