…وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ] ..فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم
..وسماع قهقهتهم فتستسلم بطبع قبلات [ الوداع ]على وجناتهم .. ..ومنحهم ابتسامة يتيمة
..فيبادلونك[ بدموعٍ …]وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها
مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،، خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم …
..وخوفاً من[ رحيلك ]التام من أيامهم القادمة
..فتبدأ دموعك بالانهيار
.. حتى على تلك[ اللحظات ]البائسة بينهم ..فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
..فتحن لهم منذ أول لحظة[فراق ] ..وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك
وتتسائل .. هل سيظل[ الحنين ]وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم ! !..أم ستطويك الأيام والسنين
!!وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمه
ممآ رآق لـــي
التوقيع
أحببتك حتى لمحوك في عيني
سمعوك في ضحكتي ، وشعروا بك في حديثي ! أحببتك حتى صار بعضك أغلبي