مَسَاؤُكُمْ أْينَاعٍ عِطْرُ وَسِهَابٌ حُرُوْفٌ تَأَلَّقَتْ بِهَا حِيْنَ انْصِتْ الْمِدَادِ لِشَغَفِ الْحُضُوْرِ بِهَا فَكَانَتْ شُعْلَةُ مِنْ وَحْيِ الْعِطْرِ حٍٍَنـٍْآنٍَ آلتٍَميًٍـآٍطٍْ ღ مُسْتَبِّدَّهُ ღ *•.¸تَمَرُّدِ مُخْتَلِفٌ ¸.•* في أبعد سَمَاءٍ تُقيم سَمَاءُ الِإبدَاَعِ وَالتَمَيُزِ وَالَتَفَرُدْ سَماَءٌ بِها تَلِيقُ فقط وبِها تتجمل شَهِيْقُ الْحَرْف وَنَقَاءً اوَثارِهُ صُنِعَتْ مِنْ مُخْمَلِيَّةِ الْحَرْف عَجْزُ مُتْرَفٌ قَرَأْتُهَا عَلَىَ ثَغْرٍ شَهْرُ زَادَ حِكَايَةُ لَاتَنْسَى مُعَتَّقَةٌ حُرُوْفِهَا فِىْ قَارُوْرَةٍ عِطْرُ يَفُوْحُ شَذَاهَا مَسِيْرَةَ دَهْرِ مِنْ جِهَاتِهَا الْارْبَعِ لَايُمَلُّ الْقَارِىءُ قَرَأْتُهَا لِانَّهُا تَرْسُمُ الْكَلِمَاتّ بِنَبْضِهَا قَصَائِدَ مُلَوَّنَةٍ فَتَتَفَتَّحُ الْزُّهُوْرِ وَتُحَلِّقُ الفَرَاشَاتُ فِىْ عَالَمِ خَاصٌّ بِهَا وَحْدَهَا تَصْنَعُهُ أَنَامِلَهَا هِىَ الْأَوْتَارِ حِيْنَ تَعْشَقُهَا الْأَنَامِلَ وَتَنْسَكِبُ عَلَيْهَا بِرِيِشَةِ الْجَمَالِ لَحْنِ الْخُلُوْدِ هِىَ الْأَلْوَانِ تَرْسُمُهَا أَنَامِلُ الْمَطَرْ لِتَزْيِيْنِ جُدْرَانِ الْسَّمَاءِ بِأَقْوَاسِ قُزَحْ وَتَصْنَعُ مِنَ الْشُّرُوْقِ لَوَحَةْ نَادِرَةٌ الَوَجَوْدَ هِىَ صِدِّيْقَةٌ الْحُرُوْفْ وَالْقَلَمِ تَعْشَقُهَا الْصَّفَحَاتِ أَنَّ أَتَتْ وَتَتُوْقُ إِلَيْهَا أَنَّ غَابَتْ وَحْدَهَا مِنْ تَنْسَكِبُ عِطْرَا عَلَىَ بَيَاضِهَا بِعِطْرِ المَلَامِحُ وَدِفْءٌ الْعَوَاطِفِ بِغَيْرِ حُدُوْدٍ هِىَ الْأَلْفِيَّةِ االثَالْثِةَ لِلْمُتَألِقةً حٍٍَنـٍْآنٍَ آلتٍَميًٍـآٍطٍْ وَ 3000 نَبْضَةٍ خَفَّاقَةً بِالْعِطْرِ مُبَارَكٌ لَهَا أَلْفَيْتُهَا الْثَالِثْةَ وَمُبَارَكٌ لَنَا وُجُوْدِهَا بَيْنَنَا وَلَهَا مِنَ الْرُّوْحِ وَدَّ لَا يَنْتَهِيَ