من داخل مجلسي وأمام موقدي
وفي أطراف ذلك المكان الهاديء بمنتدى بعد حي
ومن رشفات قهوتي وعبق الهيل والزعفران
ومع حبات من التمر الطيبه
وأكواب الشاهي المنعش
أخذت أتأمل كل شي حولي
أتعمق قليلا ً في تفاصيلي
في قلبي المتلهف
في لحظات الإنتظار
في ذلك الباب المغلق الموصد أمامي
كيف الوصول اليه ؟
وقد بارت كل المحاولات للوصول اليك
سيدة الحب
هل لي بنظره تذيب مرارة الإنتظار المر ؟
وتنعش فؤادي المغرم بهمسك
وفي قلبك الرائع
وفي ومضات جمالك الباهر
هل كتب علي هذا الإنتظار ؟
وأن احسب قطرات حبر قلمي المتناثر في
صفحات الحياة الحالمه ؟
ربما ينتابني الملل !!
ربما يخطف قلبي من يريده وإن كنت لاأريده
ففي العلاقات يتوقف دوران الساعات وعقاربها في نقطه الالتقاء
فنبقى عند آخر نقطه
نستقبل من وقفنا عنده وإن كان لايعنينا فلقد اصبح يعنينا ونتأمله
ويملكنا ونملكه
أصبحنا نعيش في قالب واحد بعد جفاء القلوب وبعد صدر العيون
فهل تريد أن يحدث هذا ؟
إن كنت لاتريد فاأفتح ذلك الباب الموصد !
أفتح قلبك المغلق كي اروى منه حب !!
خذني في عالمك كي أعيش بك ومنك ولك !!
لاتتركني هكذا أسير الإنتظار والتأمل
فهناك من يتأملني وينتظرني !!
فهل أعود وأجد بابك مفتوح؟
هذيان عابر بقلمي لبعد حي الغالي
احس احساس
الإربعاء
2/7/2008 م
الساعة 2,15ص