.:. لاجِئَة لِقلبكَ .:.

تجاوزت ذاك المكان وانا
أحمل طفولتي اليكَ
كُنت أعلم بِأنكَ الوحيد الذي سَتُحافظ عليها
وستصونها أكثر من غيركَ .. !





استنجدت بِالأرواح المُعلقة جِواري
لكنهم كانوا موتى !
خفت أكثر من ذاك الحُب داخلي
ان يسكُنني أكثر
وان يتملكني أكثر و أكثر فأرمي بي لِأحضانكَ ..





طرقت كُل الابواب المجاورة وانا احمل طفولتي
ولم أجد سِواك لِأسكنهُ
فـ وثقت بِالحُب ونظراته الاولى وكل جنونة
ورميت بِكُلي
بل
رميت بكُل كُلي إليكَ


أخبرتكَ بِأنني طفلة مجنونة فأحذر جنوني
فأخبرتني بِأنهُ الوحيد الذي تعشقةُ بِي
وأين أنوثتي عنكَ هكذا كُنت أنادي بِغضب !
قلت لي حينها مالن أنساه ماحييت
صغيرتي طفلة انتِ الان وتبدو عليكِ أجمل علامات البراءة والطُهر
بِلا حدود وحين تكبرين ستغدين أجمل انثى على الوجود
حينها سأحبكِ بطريقتي لِأنك انثى استثنائِية تختلفين عن الجميع !


الله كم أطرقت هذا الرأس خجلاً
واقتربت لِأحضانك الدافئِة رُغم كُل الاعصار والبرد والخوف
فِالمكان لم يكن آمن
ابداً لم يكن كذلك الا بِأحضانكَ
أغرقني بِها وأمطرني بِكَ
مُشتاقة انا لِإمتصاصكَ وأكثر لِتشرب كُل عواطفكَ
!




أحملني بين يديكِ وأحمني من هذة الحياة
فَمرارتُها تحرق أجفاني
يا الله
منذُ زمن لم أنم !
دعني أرجوك اغمضها اجفاني
واغرق في نعيم جنتكَ !