الشباب والموضة ... جنت عليهم.. أم جنوا على أنفسهم؟
عبر التاريخ دور في تمييز الانتماء الاجتماعي ودرجة الثراء خصوصا ان المظهر الخارجي يبقى الرسالة الأولى التي يتلقاها الآخر، ويبدأ من خلالها تكوين فكرة عن شخصية مخاطبه.
واصبحت الملابس في ظل التطور السريع والكبير الذي يعرفه العالم لغة تخاطب وتعبير عن الذات والشخصية والانتماء، كما أصبحت صناعة هامة تدر أرباحا طائلة على العاملين فيها وتحتل مكانا مهما جدا في حياة الأفراد وبصفة خاصة الشباب.
لكن الاهتمام المتزايد بالموضة والمساحة الكبيرة التي تشغلها في حياة الشباب العربي أصبحت ظاهرة أشبه بالهوس، ذلك ان اتباع الموضة تعدى مجرد البحث عن الظهور بشكل جميل ومقبول وأصبح محور حياة الشباب، الذين باتوا في اغلبهم 'ضحية للموضة'، ينحصر في التسوق وتصفح مجلات الموضة ومشاهدة البرامج التلفزيونية التي تعرض آخر الصيحات والصرعات في مجال التجميل والملابس.
ما هي الأسباب التي تقف وراء الهوس بالموضة، وما هي تأثيرات وانعكاسات هذه الظاهرة على حياة وشخصية المراهق والشاب على وجه الخصوص، وكيف يرى اولياء الامور هذه الظاهرة وكيف يتعاملون معها؟
القبس
العرض الشجري
