رايس تحث على ضرب ايران!!!
واشنطن-رويترز
قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الخميس 13-4-2006 انه يتعين على الامم المتحدة أن تدرس اجراء قويا ضد ايران مثل قرار قد يؤدي الى عقوبات أو يرسي الاسس لاستخدام القوة.
![](http://www.entekhab.ir/files/1594309747rice.jpg)
وسئلت رايس عن الخيارات التي ينبغي لمجلس الامن الدولي ان يدرسها فقالت ان عليه أن يدرس الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لاجبار ايران على التقيد بالالتزامات الدولية بشان خططها النووية.
واضافت قائلة للصحفيين "انا على يقين أننا سندرس اجراءات يمكن اتخاذها لضمان ان تدرك ايران انها ليس امامها بالفعل خيار سوى الانصياع". ويجعل الفصل السابع قرارات مجلس الامن ملزمة بمقتضى القانون الدولي لجميع اعضاء الامم المتحدة. ويمكنه ان يؤدي الى عقوبات واستخدام القوة في نهاية الامر اذا نص عليهما صراحة أو هدد باتخاذ "كافة الاجراءات الضرورية".
وقالت رايس التي دعت الى "خطوات قوية" ضد ايران ان طهران لم تفعل شيئا لاظهار انها تعتزم التقيد بدعوات المجتمع الدولي لها للتخلي عن خططها النووية ويتعين على العالم أن يرد على ذلك.
واضافت قائلة "سيكون لنا رد ولا يمكن ان يكون بيانا رئاسيا اخر" في اشارة الى بيان اصدره مجلس الامن الشهر الماضي ضد ايران. وطالب مجلس الامن ايران بوقف جميع الانشطة الذرية الحساسة وفي التاسع والعشرين من مارس اذار طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للامم المتحدة تقديم تقرير عن امتثال ايران في غضون 30 يوما.
وقالت رايس "عندما يعود مجلس الامن للانعقاد يجب ان تكون هناك بعض العواقب لذلك العمل وذلك التحدي. سندرس كافة الخيارات المتاحة لمجلس الامن".
ومتحدثا في نفس المؤتمر الصحفي قال وزير الخارجية الكندي بيتر ماكاي ان حكومته تؤيد فرض عقوبات على ايران اذا لم تظهر طهران تعاونا سريعا. واضاف قائلا "سيكون هناك رد تصاعدي وعواقب تصاعدية. لا اعتقد اننا نريد اتخاذ اي اجراءات عنيفة تزعزع استقرار منطقة مضطربة للغاية".
ومن المنتظر ان يجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا وهي المعنية مباشرة بالمسألة الايرانية في موسكو يوم الثلاثاء القادم على هامش اجتماع للتحضير لقمة مجموعة الثماني.
العربية
JOKAR
|