العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2006, 11:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ريم الوفاااء
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ريم الوفاااء غير متصل


هدى الله هذه الأمة،

هدى الله هذه الأمة، ورزقها الغيرة، وجنبها الحيرة
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على سيد الخلق اجمعين وعلى اله وصحابته اجمعين

احبتي في الله.....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



هدى الله هذه الأمة، ورزقها الغيرة، وجنبها الحيرة




عن جابر بن عبدالله قال رسول الله بينما أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا؟ قال: هذا لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرا، فبكى عمر وهو في المجلس، ثم قال: أوعليك يا رسول الله أغار؟) البخاري، النكاح، الغيرة..

فمن كان يغار فقد اقتفى أثر عمر رضي الله عنه، ومن لم يكن يغار فقد اقتفى أثر المنافق رأس النفاق عبدالله بن أبي بن سلول الذي كان يكره فتياته على البغاء لأجل أضيافه، قال تعالى فيه:

(( ولاتكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا، ومن يكرهن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم))


تقول أسماء: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولاشيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، واستقي الماء .. وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي.. فلقيت رسول الله ومعه نفر من الأنصار فدعاني، ثم قال: إخ، إخ، ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان من أغير الناس، فعرف رسول الله أني قد استحييت فمضى، فجئت الزبير .. ـ فأخبرته ـ فقال:

والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. البخاري النكاح، الغيرة
وذلك لأن تبذلها بحمل النوى يوهم خسة النفس ودناءة الهمة وقلة الغيرة في زوجها، ولذا كره ذلك.الفتح 9/324

ويذكر عن الزبير أيضا أنه تزوج امرأة فكانت تخرج إلى الصلاة في المسجد فيرغب إليها ألا تخرج، فتلح عليه لأجل الصلاة، فخرجت مرة فكمن لها في الطريق فلما مرت قرص عجيزتها، فرجعت من فورها إلى بيتها وهي تسترجع وتستغفر، فامتنعت من الخروج بعد ذلك، فسألها الزبير عن سبب ذلك، فقالت:

" كنا نخرج يوم كان الناس ناسا، فلما تغيرت قلوبهم تركنا الخروج"..

ويذكر عن علي رضي الله عنه أنه كان يغار على فاطمة من السواك.

((.. إن الغيرة تنمو بالرعاية، وتموت بالإهمال والتهاون في الصغائر.. ))

وإنه لأمر خطير حقا أن يرضى الرجل لامرأته أن تنظر عورات الرجال..
وإنه لمن قلة الغيرة أن يجتمع الأب مع بنيه وبناته على فلم هابط يرون تفاصيله التي لا تخفاكم دون حياء أو خجل..

وإنه لمن قلة الغيرة أن يدع الرجل أهله يحادثن الرجال باعة كانوا أو غير ذلك وهو منزو في بيته أو في سيارته ينتظر فراغهن..

وإنه لمن قلة الغيرة أن يأذن الرجل لنسائه أن يظهرن الوجه أو اليدين أو القدمين، ولعل بعضهم إلى الغفلة أقرب..

وإنه من قلة الغيرة أن يأذن الرجل لوليته أن تعمل مع الرجال، مهما كان العمل ساميا..

وإن من قلة الغيرة أن يأذن لحرمه أن يسافرن بلا محرم، سواء كان لأجل العمل أو النزهة، وأخيرا ..

هدى الله هذه الأمة، ورزقها الغيرة، وجنبها الحيرة
وجزى كاتبه خير الجزاء







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir