عن أبي هريرة - رضي الله عنهُ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أتدرون ما المفلسُ؟" قالوا":المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال:" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهُ قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ، ثم طُرح في النار"
مسلم ..(347)رواه
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا هو المفلس حقاً ، أما مفلس الدنيا فإن الدنيا تأتي وتذهب ، ربما يكون الإنسان فقيراً فيمسي غنياً ، أو بالعكس، لكن الإفلاس كل الإفلاس أن يفلس الإنسان من حسناته التي تعب عليها ، وكانت أمامه يوم القيامة يشاهدها، ثم تؤخذ منه لفلان وفلان
.
وفي هذا تحذير من العدوان على الخلق ، وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته، حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع ، أما في الآخرة فليس هناك درهم ولا دينارٌ حتي يفدي نفسه
ليس هناك إلا عملة واحده فقط ألا وهى عملة الحسنات.. ..
فأكثروا أحبائى من هذة العملة فى الحياة الدنيا وحافظوا عليها..
ألا إن سلعة الله غالية.*
لم يبقى من علآمآت آلسآعه آلكبرى إلآ قله !!!!
فالتوبة التوبة..
*****وإحذر اخى فى رمضان
تتوضأ أحسن وضوء"لكــن. .. تسرف في الماء'( كيس مثقْوب)
"تتصدق عَلى الفقراء بمبلغ ثم .. تذلهم وتضايقهم( كيس مثقْوب)
تقوم الليل وتصوم النهار وتطيع ربك" لكــن. .. قاطع الرحم( كيس مثقْوب)
تصوم وتصبر عَلى الجوع والعطش"لكـن. .. تسب وتشتم وتلعن وتغتاب الناس فتصوم عن الحلال وتفطر على الحرام وكانك تاكل من لحم و دم الناس ( كيس مثقْوب(