( زمن الإحتياج إكتفى بالإ حتجاج )
كلٌ في زمننا لهُ إحتياج
أنا أحتاج ... وأنت تحتاج
وذلك المسكين محتاج !!!
لايجد إلا ما يقتات به الدجاج !!!
ولاكن هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء
وما أحقرهم !! و بلا إحراج
أوصدوا رتاج القصر بالمزلاج
واعتبروا صوت الحق إزعاج
فذهبوا لما يتطلبهُ المزاج
في زمن ٍ تبجح فيه ذلك التاج
وعنوةً إقتحم تلك الأبراج
فأحاطها وأحكم إغلاقها بالسياج
ومن حولِها أفواجٌ وأفواج
فماذا حصل ؟ .. لاشي .. إستنكارٌ وإحتجاج !!
وأصبحنا تحت رحمة من كان بالأمس حواج .
,,,,,,,,,,,,,,,
فمن اطفأ ضوء السـراج
وأي دستورٍ كان لهم منهاج
ليسلبوا منا ذلك الإنتاج
من وضع لهم الفكرة من؟ من ؟
ومن قام بالإخراج
من من لامجيب ..؟
إن الأصوات قد خنقتها الأدراج
ولم تحظى أي منها بالافراج
لاإفـراج ولامنها نـاج
لقد لاقت حكم الحجاج
.....
وسيبقى الإحتجاج
وكذلك الإحتياج
أنت تحتاج وأنا أحتاج
نـعـم أحـتـاج
... أحـتـاآآآج ....
أن أكـون حـراً كالأمــواآآآآج .......