وقفت أتأملهم ذات يوم على شاطئ المغيب وأسترسل في النظر في الفراغ والأفق البعيد والكثير من التساؤلات والإستفهامات تجتاج جُل تفكيري هل سيذكروني يوماً؟ هل أرى وجوههم مجدداً؟ هل تراني أصبح وحيده محاطه بهاله من الفقد والوجع؟ ربما لم يشعروا بي مثلما أشعر بهم وقد إستوطنو اجزء من حياتي وصلو إلى مدى أعجز عن إدراكه ..! وضعتهم في قائمه عُليا في مداد القلب والوجد واحتلو مساحه ليست باليسيره في أفق حبي توهمت حبهم لست متأكده من ذلك ..! (عندما نحب ) كالأطفال نحن نتمسك بهم بأنانيه ونرفض أن يشاركنا بهم أحد ليس ذنبي أن هويتهم وتنفست وجودهم بين أضلعي (على كلٍ ) سواء كانت أرواحهم تعبق بنا أم لا ...! أظل اتمسك بهم وبشده أُطالب بوجودهم ارفع صوتي من غير ملل أو تعب أنعي غيابهم رفقاً بقلوب احبتكم وستظل تحبكم للأبد (بعد أن يمتد غيابهم) اعيش ع ذكرىأطيافهم والأمس شفق حضورهم أستنشق عبيروجدهم واجوب طُرق كلماتهم أصبحت على يقين ببعدهم لإنقطاع أخبارهم وإختفاء ملامحهم في كثير من الأحيان أستسلم لمرارة فقدهم وتجتاحني موجة حنين غير مباليه بوجعي وإشتياقي الدائم لهم ويبقى قلبي رهينه للذكرى ولاشئ سواها في يوم مااعدكم أن أستجمع قواي وأبدأ أجمع بعثرات روحي التي تنتثر كلما رأتهم سأتذكرهم وأبتسم حينها أقنع بأن الحياه مازال تتنبض وأنهم وأن كانو على بُعدمني الا انهم لازالوا ينبضون داخلي وأتنفس حبهم وأسترجع يومياتي معهم احبهم ولم ولن ينقص حبهم يوماً لكنه اصبح مختلف وشهي
تمتمات إلى من أحببتهم يوما سأرسم بسمة فرح مع كل ذكرىنقيه لاتقلقو فقط أفتقدكم