حرامي يستعين بملك الموت
بسم الله الرحمن الرحيم
اغرب قصه حرامي قرأتها
الحقيقه قصه مضحكه ومبكيه في نفس الوقت
قرأت في احد الصحف قصه لأحدث ماتوصل اليه حراميت السيارات من التخطيط والتكتيك
اوالتي لاتخطر على بال احد !!!!
ومفادها
كان هناك شاب في العشرينات من العمر تقريبا .
وكان مصدر رزقه هو العمل على سيارته الخاصه لتوصيل الركاب وتوفير لقمته ولقمت عياله
ولكن يد الشر لم تتركه في حاله .
وهذ الشاب يحكي قصته كما هي
في احد الأيام ذهبت وكا العاده قبل صلاة الفجر لعملي المعتاد وهو البحث عن الركاب لتوصيلهم من منازلهم الى
مقر اعمالهم
ولكن في أثناء طريقي استوقفني رجل يقارب الستين من العمر . وتضهر على محياه سمت التقوى والصلاح رجل
ملتحي نضيف الثياب ورائحة دهن العود تنبعث منه
استوقفني وطلب مني توصيله الى المسجد القريب الذي تضهر لي انوار منارته في اخر الشارع
وركب معي وكان يتكلم عن الدين وعن متاعب الحياه وكأنه يلامس همي في هذه الحياه
وعندما اقتربنا بنحو (500) متر عن المسجد تقريبا .
اذ برجل يقارب الخمسين من العمر يستوقفني . فوقفت السياره على جانب الطريق وطلب مني توصيله الى
نفس المسجد لأداء صلاة الفجر .
فقلت له تفضل ياعم اركب معنا على الرحب والسعه . ففتح باب السياره الأمامي ليركب
وعندها قلت له اين تريد ان تركب .
لو سمحت اركب في المقعد الخلفي الا ترى الرجل راكب هنا في في هذ المقعد .
ولاكنه رد علي بتعجب !
وقال انت يبدو انك مجنون لاأرى احدا هنا
وقام بقفل الباب وقال لايمكن ان اركب مع رجل مجنون.
وواصلت طريقي وقلت لذالك الشيخ .
هل انا مجنون ام هو ؟
ولاكنه التزم الصمت وكررت عليه السؤال بألحاح شديد
وعندما وصلنى الى المسجد
قال .. يابني
انت لست مجنون ولا هو كذالك
ولكنه لايراني ....
فشعرت بخوف وقلت له من انت . هل انت انس ام جان
ولكنه رد بأبتسامه عريضه وقال يابني لست
أنس ..ولاجان
انا ملك المووووووووووت!!!!!!
وانا مأمور بقبض روحك بعد خمس دقائق
فأذهب الى المسجد وصل واستغفر ربك وسئقبض روحك في المسجد لأنني مأمور
بذالك.
وعندها خرجت من سيارتي مهرول الى ذالك المسجد
وانا ابكي من شدة الخوف ..
وقمت اصلي وابكي واطلب من الله سبحانه الصفح والغفروان
ومكثت انتضر خمس . عشر دقائق .ربع ساعه انتضر
ولكن لم يأتي صاحبي
عندها قررت الخروج من المسجد لأنضر ماذا حدث
وعندها كانت الطامه الكبرى والمصيبه..........
لم اجد سيارتي
لقد سوووررقت
ولاكنها كانت اخف على نفسي من مصيبة المو ت
... تعليقاتكم