العنواسه هذا الوباء الذي لايخلو بيت من بيوتنا الا ونجد فتاه او فتاتان او اكثر ينتظرن من يطرق بابهم ليس لانهن ليست جميلات وليست بالاعمار الكبيره ولكن هذا قدرهم فلم يأتي النصيب حتى هذي اللحظه
تقول إحداهنَّ: كلما دعيت إلى عرس إحدى رفيقاتي أو زواج إحدى صديقاتي، تجرعت غصص الحسرة وحرقة العبرة، وأوقد في القلب لهيب جراحي. تزف الواحدة منهم تلو الأخرى إلى جنتها المنتظرة، وحياتها المستقرة مع أن فيهن من هي أصغر مني سنا وأقل مني جمالاً، وأدنى كمالا وأسوأ حالاً.. وأعود بعد ذلك لسجني الكبير حسيرة البال، كسيرة الخاطر، أدعو ربي من كل قلبي "ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيًا".
بحثنا عن الاسباب ولم نجد عذر مقنع الشباب ماشاء الله اعدادهم في زدياد وفيهم البركه والاغلب موظف ولم ينقصه شي ليكمل نصف دينه ولا اعلم هل هو خوف من الزواج او عزوف من الشباب ام ان الحياه اصبحت صعبه ؟
يعني وايش بيد الفتاه هل تبحث عن شريك حياتها عن طريق صديقاتها او الخطابه او تتعرف عليه بالفيس بوك او المنتديات او تنتظر عريس الغفله ان يطرق بابها ويركبها حصان ؟انا معكم لها سلبيات ولكن هل تملكون الحلول لعل ان تقع هذي الحلول على عين فتاه فتكون لها نجاه او سبب في زواجها
دمتم بخير ودام عطائكم