مقطع بدون عنوان...
أوصيت أسراب الطيور المهاجرات وأمواج البحار المسافرات
وتلك النسمه العابره للأحزان ,
أوصيتهم لو قابلوا خطاه فى زحمة الدنيا أن يحكوا له عن غلاه
وأن يسألوه العوده بحق من غرسوها روحا فى جوانبهم ونورا لأعينهم
وزادا فى رحلة العمر الطويل,
ما تبقى فينا سوى بعض ذكريات تتسلل فى غفلة من الألم
الذى يخنق أيامنا لتضخ فى شراييننا بعضا من ألق الماضى الجميل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
*إلى من أصبحت عندهم مجرد محطه توقف فيها قطارهم يوما ما..
فأصبحوا فى داخلى جرحا لا يندمل ونزيفا لا يتوقف.