هوى مؤشر الأسهم السعودية الأربعاء 12-7-2006 قرابة 392.3 نقطة أي 3.2 % ووصل إلى 11868.4 نقطة, وبذلك واصل المؤشر خسائره لليوم الرابع على التوالي.
وتراجعت قيمة التداولات إلى 16.4 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع نحو 20.2 مليار ريال في تعاملات أمس الثلاثاء، وذلك عبر إبرام 377.5 ألف صفقة شملت قرابة 237 مليون سهم, وقادت السوق "صدق" بواقع 1.16 مليار ريال.
وانخفضت أسهم 77 شركة, فيما ارتفعت 4 أسهم, وكان أكثر الخاسرين "المتطورة" و"بيشة الزراعية" و"المراعي" و"الدريس" و"الباحة" و"شمس" بالحد الأقصى للتذبذب 10 % أو قريباً جداً منه, فيما كان الرابحون "العقارية" بنسبة 6.3 % و"صدق" قرابة 6 % و"الجبس" 4.1 % و"أنابيب" 1 %.
وتراجعت كل المؤشرات القطاعية وسجل "الزراعة" أكبر نسبة خسائر بواقع 9.3 % ثم "الكهرباء" 8.7 % و"الخدمات" 5.95 % و"الأسمنت" 4.65 % و"الاتصالات" قرابة 3 % و"الصناعة" 2.8 % و"البنوك" 2.1 % و"التأمين" 1.2 %.
وقال المخطط المالي محمد حترش إن الهبوط الذي تمر به سوق المال حاليا يصنف ضمن الخفض القسري للأسعار من قبل قوى صناعة مسار السوق التي لم تقدم على ما فعلته لمجرد "العبث".
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الأربعاء 12-7-2006 أن صناع السوق اختاروا واحدة من وسائلهم للوصول إلى غاياتهم بأسرع الطرق وأقصرها، من خلال خفض قيمة المؤشر العام والإطاحة بالأسعار.
وأكد أن السوق تحتاج إلى صعود ضروري، في إشارة منه إلى أن استمرار التراجع قد يخلط الأوضاع ويقلب الأمور رأسا على عقب في سوق لم تتعاف بشكل تام من نكستها التاريخية.
ومن جانبه, ذكر المحلل المالي الدكتور أيمن السمان أن ما تمر به السوق يعتبر ضغطا متعمدا وليس تصريفا للكميات, وأن الوسائل التي استخدمها صناع السوق للضغط على المؤشر العام تمثلت في عروض البيع الضاغط على أسعار أسهم قيادية، وهي العروض التي يتم تركيزها عادة في الدقائق الأخيرة من التعاملات.
العربية
JOKAR
العرض الشجري
