[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:6px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:6px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
&& خِيَانة رَجل شَاذ الفِطرَة &&
كَم غنّت لهَا سَكَاكر الشَمس وذَابَت لهَا طوَابِقَ فَيرُوز مِن عَينيهَا
فِي حين ذَاك الوَطن يُمَارس نَقش أفكَارهِ عَلى ضوَاحِي الجَسَد
بِـ خفَّة نسمَاتهِ العطرِيَة .. عَلى صَدر إبنَةٍ شَقيّة شِتَائيَة
حتَى انتَشرت الفَوضَى الوَردِيَة بِـ الجَسَد لِـ تُذيبَ الأحمَر وَ الأزرَق
نَحوَ قَرَار عُرسٍ فِي بَدرٍ اكتمَل بَينَ الظُلمَات
وَ في وَضع هي كانت تَشحذ فيهِ قَنِينَة الحَيَاة
مِن بَينَ مَلكُوت الاحتيَاج التَي تَقذفهَا فَوق ضلُوع الأمَانِي العَابِقَة بهِ ..!!
بَل تُحَاول أن تُحيي سَلاسِل الأحلام بَعد أن قَيّدت خُطاهَا فِي مَمّر
تَعبرهُ تَحتَ مُسمَى { السعَادَة الزوجية } المَزعُومَة بِـ قَولِهم
أحبَّته بِـ عُمق وَ هذا مَالم تَسطع رُؤيته عَينَاه الزَائغَة
قَتلنِي ألفاً .. ألفاً وَ قتلهَا هو بَين أحضَان الدَهر
لِـ تَتَمَحور حَيَاتهُا عَلى شِفَاه نَار جَهنّم تتلظّى
خَانهَا فِي آواخر الذبُول فِي يَومٍ بَلا قَمَر
رَجل كَان لهَا العُمر كُله وَلكِن عَلى صَلابَة الرَذِيلَة دَنِيء الطَبع
التِي خَالطهَا بِـ قَسوَةٍ بَين ثَنَايَا الفَجر المَخدُوع
وَ المُفَاخَرة بِـ قَرع الكُوؤس فِي عُنق النِسَاء
لِـ يَنصَرف عنهَا فِي ليلَةٍ مَاطِرَة وَ بِـ خَطيئة وَردِيَة
عَلى ظَهر أحلامٍ .. هِي اقترفَتهَا
بِـ إسم الحُب .. وَ الأمَل الكَاذِبْ
عَلى وَعدٍ نَمَا تَحتَ سَودَاوِيَة أظَافرهِ
تَكوّمَت مِن مخَالب الخذلانْ
لم يَعد لِوَجه الوفَاء أن يَنطق وَ يَنطق
بَعدمَا أن عَبث بِـ رشَات المَطر العذرِي تَحتَ جِلبَاب التقَية
وَ بَعد أن رَسم لهَا نُقطَة فِي آخر جَوفهَا
جنّة مُرصّعَة بِـ الّلؤلؤ صِفَاتُهَا
صُنعَت مِن هِيروِين الخَيَال المُزيّف الكَاذبْ
لِـ تُصبح إمرَأة شبه سَمرَاء
مُحتَرِقَة عَلى رؤس كُل الأمنيَات تُلملِمُ بقَايَا أقنِعَتهِ السَاقِطَة
بَعد أن صَفعتهَا مُفرزَات الموَت فِي وَجه الزَمان العَابِث
وَ لكِن .. سَـ يبقَى الزَمان شَاهداً
إمرَأة وُشَم عَلى خدّيهَا عِقدٌ أحمر
مِن خِيَانة رَجُل شَاذ الفِطرَة
هَاهو الأن أدركَ مَقتلهَا .. فكَان العَهد إحتضَار
إختَمَر بِـ لَون دمّهِ المَسمُوم فِي إتجَاه الجَحِيم
لِـ يُصبِح الحِلمُ نََعشْ .. فِي مَقبَرةٍ تَدعَى إسم الحُب
التِي أدمَت قلُوب العَاشقين .. وَ َجرَحتْ كٍِبريَاء الشَمس
فَهل هُناكَ رَمق حَيَاة ألذّ مِن هذهِ ..؟؟
فَـ سَلام الله على روح الشُرفَاء
السَادِس مِن مُحَرم لِعَام 1433هـ
.!. .!.
فَاصِلَة / شُكر وَ تَقدِير للمُصمّمَة الرَائعَة عِطر
بِقَلمِي
رَاهف
صُولجَان تَقدِيرِي
.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]