مدخل
نغترب في هالمدينة
نسرق اللهفة من عيون الغياب
،،،،
مُد يديك اعدني كأغنية
على شفاهك إني كدت أنساني
الصبية كبرت كثيراً على البكاء في حضن أمها
كبرت على بكاء الوسائد وحين داهمها الأرق بدأت تكتب
امتنع عنك مرغمة كما لوأنك ( حلوى )
وأنا مصابة بالسكر
تَبتَلعك المدينة
وتربت على صحاريها وتتجشأ
غيابك ليس مناماً لأنفث عن يساري
غيابك حقيقة لن يغير بكائي
لايغرنك صمتي في صدري عويل مجاعة
وأمة من الحزن قائمة
لا أعرف كم عمر انتظاري
لكن اعرف أني ولدت مرة واحدة
وهناك زهرة نبتت بطينة روحي أشعر بها كلما تحسست صدري
،
كأمنية
خبئني في عينيك كقصيدة رثاء لاتسرف أبدا
،
أرسم الأشياء كشمس منطفئة ووردة تدس رأسها في التراب
تستقبل العالم بغصن من شوك
كلماتي تخلع خمارها
والقلب تحت صمتك يجلس أرضا ضيف حب تطعمه بيدك
،
اصبحت أنسى أن اسهرك
وآآبى أن اذرفك
اكثر انشغالا أن اذكرك
وأكبر الخيانات ......... النسيان
،
جف صدر العالم ..... احترفني النبض
الركن المهمل .. أسئلتي المتلعثمة .. خطوط الحائط .. كنت أعتد كل يوم
أصابعي تتحسس الأمكنة والأمكنة بوار
شيء ما سقط وبعثرني تركني أعلن إنتمائي للطيور والهواء
،
تجعدت الرؤية وأصبحت نقطة ضائعة .. الموت تحدث
شاركني الجميع حدادي .. كأرملة حب ميراثها ورقة .
مخرج
أنا كل ماوحشتك أقراك فحروفك