العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-25-2010, 03:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية رَوُحِِ آلَِِسِِمْآء
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

رَوُحِِ آلَِِسِِمْآء غير متصل


Smile35 رحمة آلله عليه

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صَبَآحُكُمٍ وَرَدٌٍ مَسآئَكُمٍُ زَهرٌٍ وَإٍيمَآٍنٍ
مُنَقحَةٍ بـِ رُوُحٍ وَرَيحَآنٍ
بـِ شَذٍىَ آلوَرِدٍ آلمُحَمدِيٍ









(م)
حبيبتي، حبيبتي، حبيبتي..!
حتى رَفَعَ عن شُباكها الستـار، عاد
وقالها: حبيبتي استفاقت الشمس، وانتِ لم تفيقي بعد
هاتي كفّكِ وقُبلتي الصباحية.!
كانت تنظر اليه وهي غاضبة
قالت: ألم تنام بعد.؟
لم يُجيب سوى بإبتسامة ودمع مسكوب.!
استقامت من بعد تقوّس على وسادتها
والخوف مستعمِر روح تسكنها
حبيبي مابِك.؟
بدأت عينيه بالذبول حتى سقط على
فراشها دون أن يتفوّه بحرف
استنجدت بجميع من حولها دون اجابة من احد
كانت تضرب بكفيّها على وجنتيه لـِ يفيق
صَرَخَتْ، توسَلت استنجَدَتْ
لكن شيئاً لم يتغيّر، وكأن الارض اصبحت
ضيّقة جداً على ان تخلق لها متسع من النجاة.!
كان احدهم يطوف من امام الباب وهو
يعلّق جرائد تحمل اخبار الحيـاة
بعد ان سمِع النداء طرق الباب لـِ يدخل
متجهاً الى مولِد الصرخات
وجدها راكعة على ركبتيها وهي
تتوسله ان يفيق، دون جدوى
حمله واضعاً يده على كتفه
والاخرى ممسكة بخصره
انطلقا الى مشفى الحيّ، وبقى هُناك
قرابة السـاعة، لِ يخرج من غرفة العمليات
رجل عجوز بائس يحمل معه رائحة الموت
قال: آسف، لم يبقى بأيدينا شيء رحمة الله عليه.!
صَرَخَت: لم يموت، ارتجفت بثورة من جنون وهي تقول لم
يموت، حتى بدأت تضرب بكفيها حائط المشفى
وهي تُردد: اعيدوه لي، احتاجه
هو قال بأنه لن يتركني.!
امتلئت ممرات المشفى بالبكاء حتى انتهى بها الحال الى
غرفة مع ابرة مهدئ تجعلها مستلقية على فراش الصمت.!
انتهى اليوم الاول، حتى فتحت عينيها لـِ تجِد والدها
العجوز يبتسم والدمع غدق يسكن وجنتيه
قال: رَحل بذات الطريقة التي رحلت بها والدتك
سَتبكين كثيراً، كما فعلت انا، ولازلت ابكي.!


(و)
بعد 20 عاماً سقطت ابنتها في فخ العشق
لم تعُد تطيق الحديث عن اي شيء مع والدتها
قررت ان تستجمع قواها لـِ تقف
امامها وتسألها مالذي يحدث لكِ.؟
لماذا انتِ هكذا.؟
لماذا لم تعودي ابنتي التي اعرفها من قبل
اخبريني لاتخبئي عني شيئاً انا امك
وقبل ان اكون كذلك تعلمين انني كَصديقتك
مابِك.؟
نظرت اليها بصمت، حتى سقطت من عينها دمعة
قالت: كان يخونني مع انثى اخرى
وانهمرت خلف قضبان النوح بكاءاً.!
احتضنتها امها لِ تطبطب على (ظهرها) وهي
تقول: بحجم قهرك منه الآن، كنت ابكي قهراً على
رحيل والدك عندما كان جدّك يقول لي
سَتبكين كثيراً، كما فعلت انا ولازلت ابكي.!
والآن اُعيد تلاوتها انا ياصغيرتي
سَتبكين كثيراً، كما فعلت انا
ولازلت ابكي.!







(ت)
رَحَلَتْ عن الارض وهي عقيم لاتُنجب بأفواههم
بينما هي في الواقع
تأكل اقراص نهشت جسدها حتى لم يبقى منه شيء
لم تكُن تريد انجاب طفلة اخرى
يتكرر لها مشهد الوجع
لـِ تبكي على صدرها وهي
تقول:
فعلها من قبلك جدّ والدتك بعد أن بكى
وهو يقول
سَتبكين كثيراً كما فعلت انا
ولازلت ابكي.!

من نزف قلم الكاتب معجب الشمري
والشكر موصول لسموه


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






التوقيع


فلسطين آلوطن آلمسجون بآوجآعنآ وحلم حريتنآ آلمنتظر
فلسطين يآ آرض آلدمآء ورمز آلكوفية
حسبي آلله ونعم آلوكيل
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir