كان العرب في مواردهم يقدمون المسـافرين والجيران وضيوف القبيله على أنفسـهم
عند ورود أدباشـهم ومواشــيهم على العدود وموارد المياه خصوصا عند شــحها
وعندما يكون الوقت صيفــا .
وكان بطل قصتنا هو مقعـد بن عضيدان المحلســي من واصل من بريه من قبيلة حمران النواظر
الذي ســكن بالقرب منه ســمير السـيحاني العتيبي وهو على مورد الدجاني من موارد مطيـر ..
وكان الوقت صيفا ملتهبا ومياه العد قد لاتفي بســقيا القاطنين عليه من أفراد القبيله
إلا أن المطيري الشــهم أثر على نفســه وربعه مياه القليب لجــاره وقام بحــراســتها
كي يســقي جاره ثم يرتوي الأخــرون ..وذات يوم
والمطيري نائما على نثيلة البير من أجل حراســتها لجاره ورد العتيبي ليســقي إبله
فوجد جـاره يحــرس البير له وظن أنه يحرســها منه ؟!!
.
.
من النجــج لابد نشــــمخ على النيـــر . . على النظــــا ومكظمـــات العنــانــي
فقام مقعد ورد عليه مباشرة بقصيدة يظهر فيها حبه لجاره وأن ذلك منامه حول القليب
عادته لحراستها لجاره وليس لحراستها عنه وأوضح صدق الإخاء والموده
التي يمتاز بها مقعد وأفراد قبيلته مطير وحسن وفادتهم لجيرانهم وعوانيهم .
.
.
فأنشــــد يقــول
ياســمير ماني حــارس جمــة البيــــر . . ذا مـرقـــدي ياســــمير من هالــزمـاني
ذا مـرقـدي وإنته ورى كبـــش والنيــــر . . راس النثيلــه جاعــلــه لي مكـــــاني
ماهمني ياســميـــر زيـن الغنـــــاديـر . . ولا وّلــعنـي جــاليـــات الثمـــــانــي