،
جٌبنآآْء : ؟
هذه الكلمه تعنينآ نَحن ولن نختلف ابداً ..
والآن نحن جبناء أكثر مما ينبغي ،
جٌبنآء .. لأننآ نعيش على ماضٍ عتيق نفخر به وقد
أضعنا الماضي وبعنا الحاضر و رهنا المستقبل !
هكذا نحن نُكتب ونُغضب ونُسحق ونُغلب ونُظلم ..
هكذا نحن الأبيض ذاته الأسود والسم أختلط بالعسل
وعزة إسلامنا ونخوة عروبتنا قدمناها بطبق من ضعف لـ أعدائنا ..
لأننا نشعر بالزهو لإعترافنا بعجزنا ،
مؤكدين لأنفسنا أن إعترافنا شجاعة تبرئنا من شجاعات لن نطولها ابدا !
::
::
هكذا نحن مآتت فينآ النخوه يآصحب ..!
بلادنآ بين الحروب وبين السجون والتدمير والأغتصاب ..
والبعض خلف مقاعد التصويت يتهآتفون للغنآء والرقص
وإظهآر موآهبهم العقيمة الخرقآء ..!!
...
وانآ أصيحُ: يابلادي واشهقُ...
أحتاج حبراً بمقدار ما يشهق الدمع في فمنا لأكتبَ أحزانَ تاريخنا
وأنسلُّ من مدنٍ كالصفيحِ إلى صدر أمي ألملمُ هذا الحنين الموزعَ بين الحقائب
والوطنِ المتباعدِ خلف زجاجِ المطاراتِ
يأخذني للشتات ويتركني للفُتات
قابضه ع جمرتي وألوّحُ: تلك بلادي =(
:
ولأجلك ياغزة ...ولأجلك ياسوريا القلب يبكي والعين تدمع
هذا ماأستطيع تقديمه لك أيتها الشريفة المغتصبة
وعذراً على هذا الجُبن المخجل الذي صنعته أيدينا ......!
//
ويآحكومتي فقط أكثروا من الأغطيه هم بحاجة لها حتى
عندما يسقط السقف على رؤسهم يشدوها على أجسادهم !!!
ولتفخري بهذا ..!
العرض الشجري
