سمرا وسوالف وقصيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سالفة وقصيده اتمنى ان تستمتعوا بها وتنال اعجابكم
كان هناك شاعر متقدم بالسن عود ..
و كان شاعر غزلي مبدع .. وكان يحب الا ان حظه كان يعاكسه ولايمشي على هواااه على مايحب
وبعد سنين طويله من تركه لشعر الغزل ..
وهو في السوق (( طبعا تعرفوون اسواق زمان اول كيف كانت ..
شاعرنا العود الشايب كان يتمخطر بالسوووق فرقا العين وشاف حرمه تمشي ومعها ولد صغير
الولد ماشاء الله عليه عليه القذله الشقرا والثوب ويجري يطامر وراى امه .. وامه استحسن الشاعر منظرها
(( اهب ياذا العود قلبه خضر ))
المهم مالكم بالطويله شاعرنا حب ايتودد ويتقرب منهم .. وفكر يقترب ويشيل الولد ويسلم عليه ..
لكن الام حست .. والتفتت والا الرجال قريب ويبي يشيل ولدها
(( وكان الرجال في نيته يشيل الولد ويسلم عليه ... ومحبة الولد من محبة الام ))
المهم يوم اقترب الام ثنت نفسها وشااااالت ولدها ..
وهي ثانيه نفسها انكشف عن ذراعها اساورها وحليها الا بذراعها وخمت ولدها ومشت
ودبرت وخلت الشايب شاعرنا ..
الموقف اثر فيه واوجعه قلبه عزتيله .. وعرف انه حظه داااايم عكسه
فهيج الموقف نفسه وهاض العود
وقال قصيدته الا يشبه الام بالبكره .. والولد بالحاشي

يوم المقادير والاسباب ساقتني=ونا عن اهل الهوى مقف(ن) منحاشي
البكرة الي تبوج السوق لاقتني= تمشي على هونها يبرى لها حاشي
أسرعت أباجود الحاشي وعاقتني =يوم انها تلتفت وتناظر الماشي
حليها بان والذرعان شاقتني= درت بي اني من أهل الصنف قماشي
اطمعت ابي بوقها لاشك باقتني = وانا نصوح(ن) لها ماني بغشاشي
قلب الخطا يوم عاقتني ولااسقتني=هافت اغصونه وزرع القلب عطاشي
يوم اني اقنص وبارودي على متني=وانا تراى اخذ الشوكه بمنقاشي
واليوم صديت والايام اراقتني= ماعادلي بالهوىومتابع اللاشي
عديت في مرقب العشاق وارقني= راعى الهوى لو تعلى فيه ماعاشي

[color="blue"][center]

وسلامتكم جميييييييييييييييييييييع

منقووووووول من كتب الترااااث

لكم الغلا

اخوووكم

سرحان