أطرق حزينا مطأطئا رأسه
اقتريت منه
سلمت عليه
في سلامه من الجفاء الكثير
تعجبت منه
ما هذا التغير ؟؟
سألته .. لم تتمالك نفسي الحزن عليه
سالت دمعته ثم رفع رأسه
وقد بدأ عليه الشحوب والارهاق
ثم زفر زفرة قوية تحمل الكثير من الهموم
ابتسمت له حتى يرتاح في كلامه
ثم امسكت به
وضممته بحنان بين أناملي
سرنا معا على سطور من ورق
ينثر مداده , عفواً دمعاته المكبوته ينطق عن حال لا ألومه في الحديث عنه من تغير الحوال في العالم الاسلامي النائم عن كل ما يجري حوله من زلازل وبراكين وخسوف وكسوف وفيضانات وحيوانات وحوادث دماء وأشلاء
ولكن العالم لا حراك له
أملهم طويل
زادهم قليل
ملأ صوت ضحكاتهم الأكوان
وجلجل الأركان
نسوا ما حولهم وتناسوا جنة ربهم
غفلة عاشوا فيها
أعجبتهم دنياهم وغرتهم أمانيهم
ادعوا الاستقامة ولم يتأدبوا بآدابها
واصلت دمعاته ( أعني مداده) على السطور ..
فجأة !!
توقف انتظارا لمأساة أخرى من مآسينا
ملحوظه / ملطوووووووووش