.
.
.
.
. ساقني شوقي و متني يحمل ركـاب السفينـة
........ و امتطى دنياي بحر من الوله يحكي أغانـي
. و ارتكى فكري نوايا و صب فنجال بسنينـه
........ و اشعل من الذوق حرف يسل سيفه بالمعاني
. ما ظهـر إلا بقلبـي و قصـةٍ تملـي أنينـه
........ و المدى شوفي يضم طيوف حبك بالمحانـي
. يومها ركب السفينـة حـل فحبالـه سجينـه
........ كاشف المستور للي جابتـه صحـوة حنانـي
. و الشعور اليا توهج ثـم تأجـج فـي يدينـه
........ يصرخ بداخل مداري و عند باب الشعر جاني
. كل هذا مـن غيابـك يالغـلا بينـي و بينـه
........ سر في داخل حكاية تبتـدي معهـا الأمانـي
. جاد نبضي بالسوالف تعتلي صهـوة حنينـه
........ تايه وسط المحاجر صوته يحـرق مكانـي
. و ين ساري و الغياب أشعل قناديلـي بعينـه
........ آه ياشين الصبـر والانتظـار اللـي كوانـي
. التوجد فـي حياتـي لهفـة المغـرم تعينـه
........ يثمر غيابك ورود و شوك في غمرة زمانـي
. ورد يحلى بذكرياتي و شوك فرقاك بحزينـة
........ ترمي الساعة بلاهـا أجدبـت منهـا مغانـي
. صح يا نجمي و حرك بالسهر لحظـة ثمينـة
........ صيّر اللقيـآ حقيقـة تخـذل بعـادٍ عمَانـي
. المسافة و المشاعـر تخلـق بعمـري يقينـه
........ تحسب المعنى بعالم رحلتـي يـوم تعصانـي
. لا تطول يالمسافـر ارجـع الديـن لمدينـه
........ اترك الغيبة و حول ركبـك لركـب دعانـي
. و ان طغى شوقي و رجلي ساقته جنب السفينة
........ باحضن كفوفك و دمعي يعطي الغربة معانـي
. و مثل ما قال المساعد انـت يالغالـي مدينـة
........ وانا من دونك غريبٍ ضيـع حـذاة الموانـي
ــآآهـّ بَسّ وَرَبِيّ هَآلنَصّ جَآيّ عَلّىّ آلجَرَحّ
ــآهّدَآء لَهّ بسسس
لِ رَآئعَتّهّآ / بُوَحّ آلحَنَيّنّ