ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟:الإشراك بالله …"(2)الحديث.وقال:"اجتنبوا السبع الموبقات…"(3)فذكر منها الشرك.وقال صلى الله عليه وسلم:"من بدّل دينه فاقتلوه"(4)]حديث[(5)صحيح.وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اجتنبوا السبع الموبقات…"(5)أيّ الذنب أعظم؟-قال:"أن تجعل لله ندّاً وهو خلقك.قال:ثم أيّ؟قال:أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك. قيل ثم أي؟قال: أن تزاني حليلة جارك"(1).وقال صلى الله عليه وسلم:إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار.قيل يا رسول الله!هذا القاتل فما بال المقتول؟! قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه"(2)وقال]صلى الله عليه وسلم[(3):]"لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتندّ بدم حرام[(4).وقال]صلى الله عليه وسلم[(3)"لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"(5).قال صلى الله عليه وسلم:"لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"(6)."لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً"(1)لفظ البخاري.وقال صلى الله عليه وسلم:"أوّل ما يقضى بين النّاس في الدماء"(2).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين…"(5).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله أبى عليّ من قتل مؤمناً"(1)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه أوّل من سنّ القتل". وقال عليه الصلاة والسلام:" من قتل معاهداً (3)لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد(4)من مسيرة أربعين عاماً". قال عليه الصلاة والسلام:"ذمّة الله ولا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين خريفاً". عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينه آيس من رحمة الله".قال عليه الصلاة والسلام:"كل ذنب عسى الله أن يغفره، إلاّ الرجل يموت كافراً، أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً".قال النبي صلى الله عليه وسلم:"اجتنبوا السبع الموبقات…"(1).قال النبي صلى الله عليه وسلم."حدّ الساحر ضربة بالسيف".قول جندب(2).وقال بجالة بن عبدة(3): أتانا عمر رضي الله عنه قبل موته بسنة، أن اقتلوا كلّ ساحر وساحرة(4).قال عليه الصلاة والسلام:"ثلاثة لا يدخلون الجنّة: مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدّق بالسحر"." الرقا والتمائم والتّولة شرك".وقال صلى الله عليه وسلم:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"(4)،وقال صلى الله عليه وسلم:" من فاتته صلاة العصر حبط عمله"(5)،وقال:"بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة"(1). وعنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال:"من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمّة الله"(2).وقال عمر رضي الله عنه: أما أنه لا حظّ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة. وقال إبراهيم النخعي: من ترك الصلاة فقد كفر. وقال أيوب السختياني مثل ذلك،عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه،قال:كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر(3)غير الصلاة.وقال ابن حزم: لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يجرج وقتها، وقتل مؤمن بغير حق.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح،وإن فسدت فقد خاب وخسر".وقال صلى الله عليه وسلم:" أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا(2) أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلاّ بحق الإسلام، وحسابهم على الله".وعن أبي سعيد:أن رجلاً قال: يا رسول الله! اتق الله. فقال:" ويلك ألست أحقّ أهل الأرض أن أتقي(4)الله؟!فقال خالد بن الوليد رضي الله عنه: ألا أضرب عنقه يا رسول الله! فقال: لا، لعلّه أن يكون يصلّي".عن ا لنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من لم يحافظ على الصّلاة لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة،(1)وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان]وأبي جهل[(2)وأبي بن خلف".(3)وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ:" ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً عبده ورسوله إلاّ حرمه الله علي النّار"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي منها زكاتها إلاّ بطح(4)لها يوم القيامة بقاع قرقر(5)تنطحه بقرونها وتطؤه بأخفاقها كلما نفدت عليه أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضي بين الناس في يوم كان مقداره ألف سنة، ثم يرى سبيله إمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار. وما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلاّ مثل له كنزه يوم القيامة شجاعاً أقرع…"(6).والله لو منعوني عناقاً(1)كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها.(2)وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن منع الزكاة قال:"من منعها فإنّا آخذوها وشطر إبله، عزمة من عزمات ربّنا"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أوّل ثلاثة يدخلون النّار:أمير مسلط، وذو ثروة لا يؤدي حقّ الله في ماله، وفقير فخور".(3)عن عبد الله قال: أمرتم بالصلاة والزكاة، فمن لم يزك فلا صلاة له.(5)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟…"وقال عليه الصلاة والسلام:"رضا الله في رضا الوالد،(6)وسخط الله في سخط الوالد(6)".وقال ]عليه الصلاة والسلام[ (1)" الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فاحفظ، وإن شئت فضيع".وقال عليه الصلاة والسلام:" الجنة تحت أقدام الأمهات"(3)]وقال عليه الصلاة والسلام[ (1) وجاءه رجل يستأذنه في الجهاد معه فقال:" أحيّ والدك؟ قال: نعم.قال:ففيهما فجاهد".(2)وقال:"أمّك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك".(3)وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (4) "لا يدخل الجنّة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر، ولا مؤمن بسحر(5)". جاء أعرابيّ فقال: يا رسول الله! ما الكبائر؟قال: "الإشراك(8) بالله. قال، ثم ماذا ؟ قال: ثم عقوق الوالدين.قال:ثم ماذا ؟قال:]ثم[ (9) اليمين الغموس".(10)وعنه صلى الله عليه وسلم قال:"لا يدخل الجنة عاق ولا مكذّب بالقدر"(1). أن رجلاً قال: يا رسول الله! أرأيت إن صليت الصلوات الخمس،وصمت رمضان، وأديت الزكاة، وحجبت]البيت[،(5)فماذا لي؟ قال:" من فعل ذلك كان مع النبيين والصديقين والشهداء إلاّ أن يعق والديه".(6)وعن أبي بكرة مرفوعاً:"كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلاَ عقوق الوالدين، فإنّه يعجّل لصاحبه".(8) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يجزي ولد والد إلاّ أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقة".وعنه عليه الصلاة والسلام بإسناد حسن قال:" لعن الله العاق لوالديه".(2)وقال عليه الصلاة والسلام:" والخالة بمنزلة الأمّ".إن الله قال:]يا موسى‍![(4)وقّر والديك، فإنه من وقر والديه مددت في عمره ووهبت له ولداً يبره، ومن عق والديه قصرت عمره ووهبت له ولداً يعقّه. وقال كعب: والذي نفسي بيده إن الله ليعجل حين(5)العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجل له العذاب، وإن الله ليزيد]في[(1)عمر العبد إذا كان باراً بوالديه ليزيد براً وخيراً. وقال أبو بكر بن أبي مريم: قرأت في التوراة: من يضرب أباه يقتل. وقال وهب، في التوراة:]على[(2)من صكّ(3)والده الرجم.(4)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اجتنبوا السبع الموبقات.قالوا:وما هنّ يا رسول الله؟!قال: الشرك بالله، والسحر،وقتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق،وأكل الرّبا، وأكل مال اليتيم، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".(1)وقال صلى الله عليه وسلم:"لعن الله آكل الربا وموكله".والترمذي فزاد:"وشاهديه وكاتبيه". وقال عليه الصلاة والسلام:"آكل الربا وموكله وكاتبه إذا علموا(4)ذلك ملعونون على لسان محمّد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة".وقال عليه الصلاة والسلام:"إجتنبوا السبع الموبقات…"(3)قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ كذبا عليّ ليس ككذب على غيري، من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النّار".]وقال عليه الصلاة والسلام:"من كذب عليّ بنى له بيت في جهنم"صحيح(3)وقال:"من يقل عني ما لم أقله، فليتبؤ مقعده من النار"(4)[(5)وقال عليه الصلاة والسلام"يطبع المؤمن على كلّ شيء إلاّ الخيانة والكذب".(1)وقال صلى الله عليه وسلم:" من روى عني حديثاً وهو يرى أنّه كذب فهو أحد الكذّابين".(2)قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر ولا رخصة لم يقضه صيام الدهر ولو صامه".وقال عليه الصلاة والسلام:" الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر". وقال عليه الصلاة والسلام:"بني الإسلام علي خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت".متفق عليه.(1)]وقال حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك البكري، عن أبي الجوزاء[(2) عن ابن عباس قال: عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة: شهادة أن لا إله إلا الله، والصّلاة، وصوم رمضان، فمن ترك واحدةً منهنّ فهو كافر. وتجده كثير المال ولم يحج ولم يزك ولا يحل دمه.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم:" من لم يدع قول الزّور والعمل به والجهل فلا حاجة لله بأن يدع الطعام والشراب". وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رغم أنف أمرئ أدرك شهر رمضان فلم يغفر له".(5)وقال عليه الصلاة والسلام:" اجتنبوا السبع الموبقات…"(4).وقال النبي صلى الله عليه وسلم، وسئل أيّ الذنب أعظم؟ قال،" أن تجعل لله نداّ وهو خلقك.قال: ثم أي؟قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك،قال: ثم أي؟قال: أن تزاني حليلة جارك".(1)وقال عليه الصلاة والسلام:" لا يزني الزّاني(2)حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن".(3) وقال عليه الصلاة والسلام:" إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة، فإذا انقلع منها(4) رجع إليه الإيمان". وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسيه".وقال عليه الصلاة والسلام:" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر".وقال عليه الصلاة والسلام:" حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل يخلف رجلاً من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلاّ وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟". وقال عليه الصلاة والسلام:" أربعة يبغضهم الله: البيّاع الحلاّف، والفقير المختال، والشيخ الزاني، والإمام الجائر".وقد صحح الحاكم والعهدة(5)عليه:" من وقع على ذات محرم فاقتلوه".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته…"(3) وقال عليه الصلاة والسلام:" من غشنا فليس منّا".(4) وقال عليه الصلاة والسلام:" الظلم ظلمات يوم القيامة".(5)وقال:" أيّما راع غش رعيته فهو في النار".(1)وقال:" من استرعاه الله رعية]ثم[(2)لم يحطها بنصح إلاّ حرم الله عليه الجنة".،(3)وفي لفظ:" يموت حين يموت وهو غاش لرعيته إلاّ حرم الله عليه الجنة"(3).وفي لفظ:" لم يجد رائحة الجنة"،(3) وقال:" ما من] أمير عشرة[ إلاّ يؤتى]به[ (4)مغلولة]يداه[ (5)إلى عنقه، أطلقة عدله أو أوبقه جوره".(6)وقال عليه الصلاة والسلام:" اللهم من ولي أمر هذه الأمة شيئاً فرفق بها، فارفق به. ومن شقّ عليها فاشقق عليه".وقال:" سيكون أمراء فسقة جورة، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، ولن يرد عليّ الحوض".(8)وقال عليه الصلاة والسلام:" ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعزّ وأكثر ممن يعمله، ثم يغيّروا إلاّ عمهم الله بعقاب".(1)قال رسول الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتهون عن المنكر،ولتأخذن على يد المسيء، ولتأطرنه على الحق أطراً(2)، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم يلعنكم(3)كما لعنهم- يعني بني إسرائيل- على لسان داود وعيسى بن مريم"(4).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: سلطان ظلوم غشوم، وغال في الدين، يشهد عليهم ويتبرأ منهم"(2).عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً:" أشد الناس عذاباً يوم القيامة إمام جائر"(5).وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أيّها الناس: مروا(1)بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجاب لكم، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم.إن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]لعنهم[(2) الله على لسان أنبيائهم ثم عمّهم بالبلاء"(3).وقال عليه الصلاة والسلام:"من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو ردّ"(4).وقال:" من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً(5)ولا عدلاً"(6).وقال عليه الصلاة والسلام:" من لا يرحم لا يرحم"(7).وقال:"لا يرحم الله من لا يرحم الناس"(1).وقال عليه الصلاة والسلام:" ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح لهم، إلا لم يدخل معهم الجنة"(2). وعنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال:" من ولاّه]الله[(3)شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلّتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة".وقال عليه الصلاة والسلام:"الإمام العادل يظله الله في ظله"(5).وقال:"المقسطون على منابر من نور، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا"(1).وقال:"شرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم.قالوا: يا رسول الله! أفلا ننابذهم؟قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة"(2).وقال عليه الصلاة والسلام:" إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: ((وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إنّ أخذه أليم شديد))(3)".وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ لما بعثه إلى اليمن:" إياك وكرائم أموالهم، واتّق(5) دعوة المظلوم فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب". وقال:" إنّ شرّ الرّعاء الحطمة". وقال عليه الصلاة والسلام:" ثلاثة لا يكلمهم الله…"(3).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنكم تحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة"(5).]وقال عليه الصلاة والسلام:" إنا والله لا نولي هذا العمل أحداً سأله، أو أحداً حرص عليه"متفق عليه(6)[(7).وقال عليه الصلاة والسلام:" يا كعب بن عجرة! أعاذك الله من أمارة السفهاء، أمراء يكونون من بعدي ولا يهتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي"."ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن:]دعوة المظلوم[(1)،ودعوة المسافر،ودعوة الوالد على ولده".(2)وثبت عن ابن عباس رضي الله عنه قال:لما نزل تحريم الخمر مشى الصحابة بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلاً للشرك.وذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إلى]أن[(4)الخمر أكبر الكبائر.وقال صلى الله عليه وسلم:" من شرب الخمر فاجلدوه]فإن عاد فاجلدوه[(5)فإن شربها(1)فاجلدوه، فإن شربها الرابعة فاقتلوه".عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" من ترك الصلاة سكراً مرّة]واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة أربع مرات سكراً[(4)كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال.قيل: (5)يا رسول الله! وما طينة الخبال؟قال:عصارة أهل جهنم"(6).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إنّ على الله عهداً لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال.قيل:وما طينة الخبال؟قال:عرق أهل النّار، أو قال: عصارة أهل النار"وعنه عليه الصلاة والسلام قال:" مدمن الخمر(3)إن مات لقي الله كعابد وثن"وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال ذرّة من كبر" وقال صلى الله عليه وسلم:" بينما رجل في برديه إذ خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"(1).وقال صلى الله عليه وسلم:" يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة أمثال الذر، يطؤهم الناس"(2). وقال بعض السلف: أوّل ذنب عصي الله به الكبر،وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الكبر سفه الحق، وغمص الناس" وفي لفظ لمسلم:" الكبر بطر الحق وغمط الناس"(4). وقال صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى:" العظمة إزاري، والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما ألقيته في النار". وقال صلى الله عليه وسلم:" اختصمت الجنة والنار إلى ربها، فقالت الجنة: يا ربّ مالي يدخلني ضعفاء الناس وسقاطهم، وقالت النار أوثرت بالجبارين والمتكبرين.."(2). وقال سلمة بن الأكوع: أكل رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم بشماله فقال:" كل بيمينك". قال: لا أستطيع. ما منعه إلا الكبر. قال:" لا استعطت". فما رفعها إلى فيه بعد. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بأهل النار: كل عتل جوّاظ مستكبر". قال صلى الله عليه وسلم:" ما من رجل يختال في مشيته ويتعاظم في نفسه إلا لقي الله وهو عليه غضبان". حديث أبي هريرة:" أول ثلاثة يدخلون النار:" أمير متسلط، وغني لا يؤدي الزكاة، وفقير فخور"(4).وفي الحديث]الثابت[(4)" لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار".(5)وفي الحديث:" يطبع المؤمن على كلّ شيء ليس الخيانة والكذب".(3)قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من قضيت له من مال(4) أخيه بغير حقّ لا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النّار".وقال صلى الله عليه وسلم:" كلّ المسلم على المسلم حرام: ماله ودمه وعرضه".(6)وقال صلى الله عليه وسلم:" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور(7).فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت".قال صلى الله عليه وسلم:" أقتلو الفاعل والمفعول به".(5)وعنه صلى الله عليه وسلم قال:" لعن الله من عمل عمل قوم لوط"(1)ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" سحاق النساء زنا بينهنّ "(2)وقال صلى الله عليه وسلم:" إجتنبوا السبع الموبقات…"(4)وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"(5).وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ7)" ثكلتك أمك! وهل يكب الناس على مناخرهم يو القيامة إلاّ حصائد ألسنتهم.."(1)وقال صلى الله عليه وسلم:" من قذف مملوكة بالزنا أقيم عليه الحدّ يوم القيامة إلاّ أن يكون كما قال" متفق عليه.(3)قال عليه الصلاة والسلام:" أما بعد: فإني أستعمل الرجل منكم فيقول: هذا أهدي لي! أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقاً، والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حق(4)إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلأعرفن رجلاً منكم]لقي الله[(5) يحمل بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر. ثم رفع يديه فقال: اللهم هل بلغت".(6)وقال أبو هريرة رضي الله عنه: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فلم نغنم ذهباً ولا ورقاً، غنمنا المتاع والطعام والثياب، ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام، فلما نزلنا قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلّ رحله، فرمي بسهم فكان فيه حتفه. فقلنا: هنيئاً له الشهادة يا رسول الله! فقال:" كلاّ، والذي نفس محمد بيده إنّ الشملة لتلتهب عليه ناراً، أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم"(1)]قال[(2)ففزع الناس،(3)فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال:" شراك أو شراكان من نار". متفق عليه.(4)أن رسول الله عليه وسلم قال:" وأبا بكر وعمر حرّقوا متاع الغالّ وضربوه.(5).وقال عبد الله بن عمرو(1)كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: كركرة،(2)فمات. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" هو في النار". فذهبوا ينظرون إليه، فوجدوا عباءة قد غلها.(3)وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس بمنىً فقال:" إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا". متفق عليه.(4)وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول".(5)وقال زيد بن خالد الجهني: إن رجلاً غلّ في غزوة خيبر، فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه وقال:" إنّ صاحبكم غلّ في في سبيل الله".ففتشنا متاعه فوجدنا فيه خرزاً ما يساوي درهمين.
وقال الإمام أحمد: ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على أحد إلاّ على الغالّ وقاتل نفسه.وقال صلى الله عليه وسلم:" من ظلم شبراً من الأرض طوقه إلى سبع أرضين يوم القيامة(7)". وفي الحديث:" وديوان لا يترك الله منه شيئاً وهو ظلم العباد".(2)وقال عليه الصلاة والسلام:" مطل الغني ظلم".(3)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من اقتطع حقّ امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النّار ". قيل: يا رسول الله! وإن كان شيئاً يسيراً ؟ قال:" وإن كان قضيبأ من أراك" وقال صلى الله عليه وسلم:" من استعملناه على عمل فكتمنا محيطاً فما فوقه كان غلولاً يأتي به يوم القيامة" وقال صلى الله علية وسلم:" إنّ الشملة التي غلّها لتشتعل عليه ناراً" فقام رجل فجاء بشراك كان أخذه لم تصبه المقاسم، فقال:" شراك من نار".(1) وقال رجل: يا رسول الله! إن قتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر، أتكفر عني خطاياي؟ قال:" نعم، إلا الدين"رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ رجالاً يتخوّضون في مال الله بغير حقّ فلهم النّار يوم القيامة"رواه البخاري.(3)أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة:" لا يدخل الجنّة لحم نبت من سحت، النّار أولى به"صحيح على شرط الشيخين.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنّة جسد غذي بحرام".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده"(3).وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولكن التوبة معروضة بعد" صحيح.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا إنّما هنّ أربع: أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق، ولا تزنوا، ولا تسرقوا"(4)قال عبد الله بن عمرو(2)،عن النبي صلى الله عليه وسلم:" الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس" رواه البخاري(3).وقال صلى الله عليه وسلم:" قال رجل: والله لا يغفر]الله[(5)لفلان. فقال الله ]تعالى[(6)من ذا الذي يتألى عليّ أني لا أغفر لفلان، قد غفرت له(7)وأحبطت عملك"(8).وقال صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزارة، والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب"(1) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من حلف بغير الله فقد كفر"وفي لفظ:"فقد أشرك" وقال صلى الله عليه وسلم:" من حلف على يمين ليقتطع(5)بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان" قيل: وإن كان شيئاً يسيراً ؟ قال:" وإن كان قضيباً من أراك"(6). وقال صلى الله عليه وسلم:" من حلف فقال في حلفه بالّلات والعزى فليقل: لا إله إلاّ الله" متفق علي(7).وعن النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يحلف عبد عند هذا المنبر على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".وقال صلى الله عليه وسلم:" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان"(6)وقال صلى الله عليه وسلم:" أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" متفق عليه(1).وقال صلى الله عليه وسلم:" من تحلّم بحلم لم يره كلّف أن يعقد بين شعيرتين يوم القيامة ولن يفعل".وقال صلى الله عليه وسلم:" إن أفرى الفري أن يري الرجل عينيه ما لم تريا"(3)وأخرج حديث سمرة بن جندب بطوله في منام النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه:" أمّا الرجل الذي رأيته يشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينيه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق"(5). وعنه صلى الله عليه وسلم:" يطبع المؤمن على كلّ شيئ ليس الخيانة والكذب"(6)وعنه(7)صلى الله عليه وسلم:" إنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب"(8). وقال صلى الله عليه وسلم:" كفى بالمرء إثماً أن يحدّث بكلّ ما سمع". وقال صلى الله عليه وسلم:"المتشبع بما لم يعط(2)كلابس ثوبي زور". وقال:" إيّاكم والظنّ فإنّ الظنّ أكذب الحديث". وقال صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يكلمهم الله…" الحديث.وفيه:" ملك كذاب"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كان ممن كان قبلكم رجل يه جرح فجزع، فأخذ سكيناً فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات. قال الله تعالى:بادرني عبدي بنفسه حرّمت عليه الجنة" متفق عليه(3).قال رسول الله عليه وسلم:" من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجّأ بها في بطنه في نار جهنّم خالداً مخلّداً فيها أبداً، ومن قتل نفسه بسمّ فسمّه في يده يتحسّاه في نار جهنّم خالداً مخلّداً فيها أبداً " متفق عليه(1).فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"هو من أهل النار"(3).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"لعن المؤمن كقتله، ومن قذف مؤمناً بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشئ عذبه الله به يوم القيامة"(5)حديث صحيح.قال صلى الله عليه وسلم:" لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله"(5). قال صلى الله عليه وسلم:" قاض في الجنة وقاضيان في النار، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة، وقاض عرف الحق فجار متعمداً فهو في النار، وقاض قضى بغير علم فهو في النار"(1).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قاضيان في النار وقاض في الجنة…"(3)وذكر الحديث.قالوا4)فما ذنب الذي يجهل؟ قال: ذنبه أن لا يكون قاضياً حتى يعلم.عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما من أحد يكون على شيئ من أمور هذه الأمة فلا يعدل فيهم إلا كبه الله في النار"(6)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من جعل قاضياً بين الناس فكأنما ذبح بغير سكين(2)]جيد[(3).قال عليه الصلاة والسلام:" إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر" متفق عليه(5).قال رسول الله عليه وسلم:" لعنة الله علي الراشي والمرتشي"(2). صححه الترمذي.عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق والديه، والديوث، ورجلة النساء"(2)قال ابن عباس رضي الله عنهما(3):" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء"(4)وقال أبو هريرة رضي الله عنه:" لعن رسول الله صلى عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل"(2). وقال صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط أذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" أخرجه مسلم(4).وقال صلى الله عليه وسلم" ألا هلك الرجال حين أطاعوا النساء"(5).صح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المحلل والمحلل له". وصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به".وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم الخنزير ودمه".وقال النبي صلى الله عليه وسلم، ومر بقبرين:" إنهما يعذبان،(2)وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة"متفق عليه.ولكن أكثر الطرق التي في الصحيحين لهذا الحديث:" فكان لا يستتر من بوله".(5)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"وفي الحديث، في الزانية التي طهرت نفسها بالرجم:" لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له، أو لقبلت منه".(2)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد، فأتي به فعرفه الله نعمته فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت،ولكنك قاتلت ليقال جريئ، فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه. وقرأ القرآن، فأتي به، فعرفه الله نعمه، فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته. وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت(4) ليقال عالم، وقرأت ليقال قارئ، فقد(5)قيل.ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها. فقال: ما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك قال: كذبت، ولكنك(6) فعلت ليقال هو جواد، فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار"(1)رواه مسلم(2).وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن ناساً قالوا له: إنا ندخل على أمرائنا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم به إذا خرجنا من عندهم. قال ابن عمر: كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.(3)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به. عن النبي صلى الله عليه وسلم:" اليسير من الرياء شرك" صححه الحاكم.(6)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له".(4)وقال:" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".(1)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" :" إنما تعلمت ليقال عالم، وقد قيل". عن جابر مرفوعاً قال:" لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء أ, تماروا به السفهاء، ولتحيزوا(3)به المجالس، فمن فعل ذلك فالنار النار".عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو تقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار". وفي لفظ:" أدخله الله النار". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من سئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من كتم علماً ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع".(1)وعن النبي صلى الله عليه وسلم:" من تعلم علماً لغير الله – أو أراد به غير الله – فليتبوأ مقعده من النار". قال:" النبي صلى عليه وسلم يجاء بالعالم السوء يوم القيامة فيقذف في جهنم، فيدور بقصبة كما يدور ال**************** بالرحى، فيقال: بم لقيت هذا وإنما اهتدينا بك؟! فيقول: كنت أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه".وقال هلال بن العلاء:طلب العلم شديد، وحفظه أشد من طلبه، والعمل به أشد من حفظه، والسلامة منه أشد من العمل به. وفي الحديث الصحيح:" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً: عاق، ومنان، ومكذب بالقدر"وفي "الصحيحين" حديث جبريل عليه السلام قال: " يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ستة لعنتهم، ولعنهم الله، وكل نبي مجاب : المكذب بقدر، والزائد في كتاب الله، والمتسلط بالجبروت، والمستحل لحرم الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي". عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة عاق، ولا مكذب بقدر، ولا مدمن خمر". عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" القدرية مجوس هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم"سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر".(2)عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال: إنه بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون في هذه الأمة خسف ومسخ، أو قذف في أهل القدر".(3)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويؤمن بالبعث، ويؤمن بالقدر".(1)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تصلوا عليهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم".قال رسول الله صل الله عليه وسلم:" ما بعث الله نبياً قط إلا وفي أمته قدرية ومرجئة، إن الله لعن القدرية والمرجئة على لسان سبيعن نبياً".عن أبي هريرة مرفوعاً:" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم: المكذب بالقدر، والمدمن في الخمر، والمتبرئ من ولده". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لكل أمه مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يزعمون أن لا قدر".عن النبي صلى الله عليه وسلم:" القدرية مجوس هذه الأمة". عن ابن عباس مرفوعاً:" صنفان من أمتي ليس لهم في الإسلام نصيب: القدرية والمرجئة".قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أخر كلام القدر لشرار هذه الأمة". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خلق الله كل صانع وصنعته".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنية الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ".
قال صلى الله عليه وسلم:" لعن المؤمن كقتله".متفق عليه.وقال صلى الله عليه وسلم:" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر". وقال عليه الصلاة والسلام:" لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار". وقال:" لا يكون اللّعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة".وقال صلى الله عليه وسلم:" لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً". وعنه قال:" ليس المؤمن بالطّعان ولا اللّعان ولا الفاحش ولا البذيء". وعنه قال صلى الله عليه وسلم:" إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن إن كان أهلاً لذلك، وإلاّ رجعت إلى قائلها".قال" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة". قال عمران: فكأني أنظر إليهاالآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. عن النبي صلى الله عليه وسلم:" إن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه المسلم".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أرع من كن فيه كان منافقاً حقاً: من إذا حدث كذب، وإذا ائتمن خان، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر". متفق عليه.وقال: لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه يقال: هذه غدرة فلان، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة". وقال عليه الصلاة والسلام:" قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع جرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاتوفى منه ولم يعطه أجره". وقال عليه الصلاة والسلام:" من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية". وقال: من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما، فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه، فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر". وقال صلى الله عليه وسلم:" من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني".وقال:من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية". وقال صلى الله عليه وسلم:" من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه". وقال صلى الله عليه وسلم:" من حمل]علينا[ السلاح فليس منا". وقال صلى الله عليه وسلم:" من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول: فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.وقال صلى الله عليه وسلم صبيحة ليلية مطيرة:" يقول الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن، وكافر، فمن قال مطرنا بفضل الله، فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب، ومن قال: مطرنا بنوء كذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب". وقال صلى الله عليه وسلم." من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً". وقال عليه الصلاة والسلام:" من اقتبس شعبة من النجوم اقتبس شعبة من السحر". إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي لفظ في الصحيحين:" إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة". وفي لفظ قال:" والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها". وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه". وقال عليه الصلاة والسلام:" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها.وقالت عمة ابن محصن، وذكرت زوجها للنبي صلى الله عليه وسلم:" أنظري أين أنت منه: فإنه جنتك ونارك". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه". ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من خرجت من بيت زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع أو تتوب".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة قاطع". وقال صلى الله عليه وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه". وقال صلى الله عليه وسلم:" إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال:نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى". وقال صلى الله عليه وسلم:" من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ به في أثره فليصل رحمه". وقال صلى الله عليه وسلم:" الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله" وفي لفظ:" يقول الله، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يقول الله تعالى:" أنا الرحمن وهي الرحم، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته".قال النبي صلى الله عليه وسلم:" بلّوا أرحامكم ولو بالسلام". قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من صور صورة كلف أن ينفخ فيا الروح وليس بنافخ". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوّرون. يقال لهم: أحيوا ما خلقتم". وقالت عائشة رضي الله عنها: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة بقرام فيه تماثيل، فهتكه وتلون وجهه، وقال:" أشد الناس عذاباً عند الله الذين يضاهون الله".وفي السنن بإسناد جيد:" يخرج عنق من النار فيقول: إني وكلت بكل من دعا مع الله إلها آخر، وبكل جبار عنيد، وبالمصورين". وقال صلى الله عليه وسلم:" الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة. يقال لهم: أحيوا ما خلقتم". وقال ابن عباس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس، فيعذبه في جهنم". وقال صلى الله عليه وسلم:" يقول الله عز وجل : ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي، فليخلقوا حبة، أو لخلقوا شعيرة، أو ليخلقوا ذرة".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة نمام". ومر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" تجد شرار الناس ذا الوجهين".وعن النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يبلغني أحد عن أصحابي شيئاً، فإني أحب أن أخرج إليهم وأنا سليم الصدر". وعن كعب قال: اتقوا النميمة فإن صاحبها لا يستريح من عذاب القبر. وروى منصور عن مجاهد: حمالة الحطب.قال: كانت تمشي بالنميمة.قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إثنتان هما بالناس كفر: الطعن في النسب. والنياحة علي الميت".وفي الحديث الصحيح لمسلم:" النائحة إذا لم تتب ألبست درعاً من جرب، وسربالاً من قطران يوم القيامة". وقال صلى الله عليه وسلم:" ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية". وقال صلى الله عليه وسلم:" إن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه". قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إثنتان عما بالناس كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله أوحى إلىّ أن تواضعوا حتى لا يبغى أحد على أحد]ولا يفخر أحد على أحد[. وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر الله له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".قال ابن مسعود: قال مالك الرهاوي: يا رسول الله! قد أعطيت من الجمال ما ترى، وما أحب أن أحداً يفوقني بشراكي، أفذاك من البغي؟قال،" ليس ذلك من البغي، ولكن البغي بطر الحق-أو قال-سفه الحق وغمط الناس".وقال صلى الله عليه وسلم:" عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها، إذا حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".وقال ابن عمر رضي الله عنهما:"لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا". وقال ابو مسعود:كنت اضرب غلاما لى بالصوت،فسمعت صوتا من خلفى:"اعلم أبا مسعود".فلم أفهم الصوت من الغضب .فلما دنا منى إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإذا هو يقول:"إن الله أقدر]عليك[(4)منك عليه". منك عليه". فقلت: لا أضرب لي مملوكاً بعده. وفي لفظ: فسقط السوط من يدي منهيبته. وفي رواية: فقلت: يا رسول الله! هو حر لوجه الله. فقال:" أمّا إنك لو لم تفعل للفحتك النّار".وقال صلى الله عليه وسلم:" من ضرب غلاماً له حداَ لم يأته، أو لطمه؛ فإن كفارته أن يعتقه". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا". ومرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ب**************** قد وسم في وجهه فقال: لعن الله من وسمه" وقال صلى الله عليه وسلم:" من قتل نفساً معاهدة بغير حقّها لم يجد رائحة الجنّة، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من قال لأخيه المسلم: يا كافر! فقد باء بها أحدهما". قال النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج:" يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم". وقال فيهم:" شر قتلى تحت أديم السماء، خير قتلى من قتلوه". يقول صلى الله عليه وسلم في الخوارج:" الخوارج كلاب النار". حدثني سعيد بن جمهان قال: دخلت على ابن أبي أوفى وهو مكفوف، فقال: من أنت؟ قلت: سعيد بن جمهان. قال: ما فعل والدك؟ قلت: قتله الأزارقة،فقال: قتل الله الأزارقة، ثم قال: حدّثنا رسول الله صلى الله أنهم كلاب النّار.قلت:الأزارقة ]وحدهم؟قال[3)الخوارج كلها.(4)قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"طوبى لمن تلهم وقتلوه".(3)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ شرّ الناس]منزلة[(6)عند الله من ودعه الناس اتّقاء فحشه". وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله يبغض الفاحش البذيء".وقال صلى الله عليه وسلم:" عباد الله! إنّ الله وضع الحرج، إلاّ من اقتراض عرض أخيه فذاك(1)الذي حرج أو هلك". وقال صلى الله عليه وسلم:كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه. التقوى هاهنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر".وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقة".وفي الصحيحين:" والله لا يؤمن‍‍! والله لا يؤمن! والله لا يؤمن! قيل من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه".وفي لفظ علي شرط الصحيحين:" لا يدخل الجنّة عبد لا يأمن جاره بوائقه".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره".وفي لفظ لمسلم:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره".أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قيل: يا رسول الله! إنّ فلانة تصلّي الليل وتصوم النهار، وفي لسانها شيء يؤذي جيرانها.سليطة.فقال:"لا خير فيها هي في النار".وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اذكروا محاسن موتاكم،وكفوا عن مساوئهم". وقال صلى الله عليه وسلم:" من دعا رجلاً بالكفر أو قال: عدوّ الله، وليس كذلك؛ إلاّ رجع عليه".قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم.فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟! فقال: الذين يأكلون لحوم النّاس ويقعون في أعراضهم".وقال النبي صلى الله عليه:" إنّ من الكبائر شتم الرجل والديه، قالوا: يا رسول الله! وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه". وفي لفظ:" إنّ من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل: يا رسول الله! فكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمّه فيسب أمّه".وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق والكفر إلاّ ارتدّ(3) عليه إن لم يكن صاحبه كذلك" وقال صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" يقول الله تعالى: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب". وفي لفظ:" فقد بارزني المحاربة". وفي الحديث:" يا أبا بكر! إن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار". وقال:" لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً". وقال:" ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم: المسبل، والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب". وقال:" بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجّل رأسه، يختال في مشيته؛ إذ خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها(6) إلى يوم القيامة".عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جرّ شيئاً خيلاء، لم(3) ينظر الله إليه يوم القيامة"(4).وقال جابر بن سليم: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إيّاك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة، وإنّ الله لا يحب المخيلة".وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" رجل يصلّي مسبلاً إزاره قال له رسول الله عليه وسلم:"اذهب فتوضأ".فذهب فتوضأ هم جاءه، فقال:"اذهب فتوضأ". فقال له رجل: يا رسول الله! مالك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ قال:" إنّه كان يصلّي وهو مسبل إزاره، وإنّ الله لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من جرّ ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة". فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله! إنّ إزاري يسترخي(2)إلاّ أن أتعاهده. فقال:" إنّك لست ممن يفعله خيلاء".وقال صلى الله عليه وسلم:" إزرة المؤمن أنصاف ساقيه". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إزرة المسلم إلى نصف السّاق، ولا حرج(أو لا جناح)(6)فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النّار،(من جرّ إزاره بطراً)(7)لم ينظر الله إليه" وقال ابن عمر(رضي الله عنهما)(2)" مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال: يا عبد الله!ارفع إزارك. فرفعته.ثم قال:زد فزدت، فما زلت أتحراها بعد".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة"(2)وقال صلى الله عليه وسلم:" إنما يلبس الحرير من لا خلاق له في الآخرة".وقال صلى عليه وسلم:"حرّم لباس الذّهب والحرير على ذكور أمتي وأحلّ لإناثهم". وقال حذيفة:" نهانا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضّة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه". وقال صلى الله عليه وسلم:" من شرب في آنية الذهب والفضة إما يجرجر في بطنه نار جهنّم".قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة". وقال:" أيما عبد أبق فقد برئت منه الذّمة". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا تصعد لهم حسنة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مواليه،(3) والمرأة الساخط عليها زوجها حتّى يرضى، والسكران حتى يصحو". " لعن الله من تولى غير مواليه".من حديث فضالة بن عبيد مرفوعاً:" ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصياً، وعبد أبق(فمات)،(2)وامرأة غاب عنها زوجها(وقد)(2)كفاها المؤونة فتبرجت".عن هانيء مولى عليّ، أن علياً رضي الله عنه قال: يا هانيء ماذا يقول الناس؟ قال: يدّعون أن عندك علماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهره. فاستخرج صحيفة من سيفه فيها: هذا ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله م ذبح لغير الله، ومن تولّى غير مواليه، ولعن الله العاقّ لوالديه، ولعن الله منتقص(منار)(3)الأرض"وقال صلى الله عليه وسلم:" لعن الله من ذبح لغير الله". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من غيّر تخوم الأرض، لعن الله من كمه الأعمى عن السبيل، لعن الله من سبّ والديه، وزاد فيه:" لعن الله من وقع على بهيمة". قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إنّ الله عزّ وجلّ قال:" من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس محمد بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه". وقالت عائشة رضي الله عنها: أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسبّوهم. ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" م سبّ أصحابي فعليه لعنة الله". وقال عليّ رضي الله عنه: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبيّ الأميّ إلي:" لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق". عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن الجارود بن المعلى العبدي قال: أبو بكر خير من عمر. فقال آخر: عمر خير من أبي بكر. فبلغ ذلك عمر، فضربه بالدّرة حتى سعر(2) برجليه وقال: إن أبا بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أخير الناس في كذا وكذا، من قال غر ذلك وجب عليه حدّ المفتري.عن علقمة، قال:سمعت عليّا رضي الله عنه يقول: بلغني أنّ قوماً يفضلوني على أبي بكر وعمر، من قال شيئاً من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري. وعن أبي عبيدة بن حجل، أن عليا رضي الله عنه قال: لا أوتى برجل فضلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته حدّ المفتري. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من قال لأخيه: يا كافر! فقد باء بها أحدهما". قال النبي صلى الله عليه وسلم:" آية الإيمان حبّ الأنصار، وآية النّفاق بغض الأنصار". وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يحبّهم إلاّ مؤمن، ولا يبغضهم إلاّ منافق".قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً". وقال صلى الله عليه وسلم:" من سنّ سنّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً". وقال صلى الله عليه وسلم:" كل بدعة ضلالة". وفي بعض الألفاظ:" وكلّ ضلالة في النار". قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة، والمتفلّجات للحسن، المغيّرات خلق الله". وقال صلى الله عليه وسلم:" ثمن ال************ والدّم حرام، وكسب البغيّ، ولعن الواشمة(والمستوشمة)،(3) وآكل الربا وموكله، ولعن المصوري".قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من أشار إلى أخيه بحديدة، فإنّ الملائكة تلعنه، وإن كان أخاه من أمّه وأبيه". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من ادّعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنّه غير أبيه فالجنّة عليه حرام". عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر". وقال صلى الله عليه وسلم:" من أدّعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله". وعن يزيد بن شريك قال: رأيت علياً رضي الله عنه يخطب على المنبر، فسمعته يقول: ما عندنا كتاب نقرؤه إلاّ كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المدينة حرام ما بين عير ثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً(ذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن حقر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، ومن ادّعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه؛ فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً")(1)وعن أبي ذر رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلاّ كفر، ومن ادّعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال(3)عدوّ الله، وليس كذلك إلاّ حار عليه". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطّيرة شرك ومامنا، ولكنّ الله يذهبه بالتوكل". قال سليمان بن حرب:" ومامنا…".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا عدوى ولا طيرة، وأحب الفأل. قيل: يا رسول الله! وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة".قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضّة، ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة" وقال رسول الله عليه وسلم:" إنّ الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه(2) نار جهنم"(5) وقال: من شرب في الفضة لم يشرب فيها في الآخرة". وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ أبغض الرجال إلى الله تعالى الألدّ الخصم"(6).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من جادل في خصومة بغير علم لم يزل في سخط الله حتّى ينزع"(2).عن النبي صلى الله عليه وسلم:" ما ضلّ قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أتوا الجدل، ثم تلا: (ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون)"(4)ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن أخوف ما أخاف على أمّتي: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم"(1). وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" المراء في القرآن كفر"(3). وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من خاصم في باطل- وهو يعلم- لم يزل في سخط الله حتى ينزع"(5)وفي لفظ:" فقد باء بغضب من الله".(1) ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أخوف ما أخاف على أمتي كلّ منافق عليم اللسان"(3).وعنه صلى الله عليه وسلم(5)قال:" الحياء والعيّ شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان(1)من النفاق"(7).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه".عن سمرة مرفوعاً قال:" من أخصى عبده أخصيناه"(2). وصحح الحاكم-فأخطأ- حديثاً في الحدود متنه:" من مثّل بعبده فهو حرّ "(3).وفي"الصحيحين":"من قذف مملوكة أقيم عليه الحدّ يوم القيامة"(4).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الصلاة الصلاة(وما ملكت إيمانكم)(5)!اتقوا الله فيما ملكت إيمانكم"(6).من حديث ابن عمر رضي الله عنه:" نهى النبي صلى الله عليه وسلم"(1).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يموتن أحدكم إلاّ وهو حسن الظن بالله تعالى"(5). وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يشكر الله من لا يشكر النّاس"(2).وقال بعض السلف: كفران النعمة من الكبائر، وشكرها المجازاة أو بالدعاء.وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به الكلأ"متفق عليه(2).وقال صلى الله عليه وسلم:" لا تبيعوا فضل الماء" عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من منع فضل مائة أو فضل كلئه. منعه الله فضله يوم القيامة"(4). وقال صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم(1)يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه ابن السبيل، ورجل بايع الإمام لا يبايعه إلا لدنيا؛ فإن أعطاه منها وفّى له، وإن لم يعطه منها لم يف له، ورجل باع رجلاً سلعة بعد العصر، فحلف بالله لأخذها(2) بكذا وكذا فصدقه، وهو على غير ذلك"وزاد:" ورجل منع فضل ماء. فيقول الله:" اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ماء لم تعمل يداك"(4).عن جابر(رضي الله عنه)(1)أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ ب**************** قد وسم في وجهه؛ فقال:" لعن الله الذي(2)وسمه"وعند أبي داود فقال:" أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها، أو ضربها في وجهها، ونهى عن ذلك"(4).فقوله صلى الله عليه وسلم:" أما بلغكم أني لعنت".وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" من قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق"(4).عن عبيد بن عمير، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:" ألا إن أولياء الله المصلون، من يقيم الصلاة ويصوم رمضان ويعطي زكاة ماله يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها. ثم إن رجلاً سأله فقال:" يا رسول الله! مال الكبائر؟ قال: هنّ سبع: الشرك بالله، وقتل مؤمن بغير حق،(والسحر)(4)، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين(المسلمين)(5)، واستحلال البيت الحرام قبلتكم. ما من رجل يموت لم يعمل هؤلاء الكبائر، وقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة؛ إلاّ كان مع النبيّ في دار أبوابها مصاريع من ذهب"(1). وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن أعدى الناس على الله من قتل في الحرم، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهلية"(2).عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقوم يتخلفون عن الجمعة:" لقد هممت أن آمر رجلاً يصلّي بالناس، ثم أحرّق على رجال يتخلّفون عن الجمعة بيوتهم".(2) وقال عليه الصلاة والسلام:" (لينتهينّ أقوام عن ودعهم) الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين".(3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ط من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه"(4). عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رواح الجمعة واجب على كل محتلم"(2).قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(1)(متفق عليه).وقال:" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من إهله وولده ونفسه والناس أجمعين"(2).وقال:" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هوه تبعاً لما جئت به"(4)وقال:" والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه".(1)وقال عليه الصلاة والسلام:" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فأن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".(2)وفي حديث لمسلم في الظّلمة:" فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل".(3)وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون؛ عمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع.قيل:أفلا نقاتلهم؟قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة.(6)وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذبان(فقال:إنهما ليعذبان)(7) وما يعذبان في كبير! بلى إنه كبير: أما أحدهما فكان(لا يسنزه- وفي لفظ)(7) لا يستتر- من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة".(1)عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع"(2).وقال:" المكر والخديعة في النار(3).وقال:" لعن الله المحلّل والمحلّل له"(1)وعنه صلى الله عليه وسلم قال:" من خبّب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا"(2).وقال صلى الله عليه وسلم:" العيّ والحياء شعبتان من الإيمان، والبذاء والجفاء شعبتان من النفاق"(3)وقال صلى الله عليه وسلم:" الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار"(1). وقال عليه الصلاة والسلام:" من مات وليس عليه إمام جماعة؛ فإنّ موتته موتة جاهلية.."(3).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أكل بمسلم(2) أكلة؛ أطعمه الله بها أكلة من نار يوم القيامة، ومن أقام بمسلم(2)مقام سمعة؛ أقامه الله يوم القيامة مقام رياء وسمعة، ومن اكتسى بمسلم(2)ثوباً كساه الله ثوباً من نار يوم القيامة"(3).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه"(6).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من حالت شفاعته دون حدّ من حدود الله؛ فقد ضادّ الله في أمره"(2).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً؛ يهوي بها في جهنم"(4).وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما يظنّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة. وإنّ الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ(5) ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاة(1)"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تقولوا للمنافق يا سيد، فإنه إن يك(3)سيداً فقد أسخطتم ربّكم عزّ وجلّ"(4).وقال النبي(5)صلى الله عليه وسلم:"آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان"وعن زيد بن أرقم مرفوعاً قال:" من لم يأخذ من شاربه فليس منا".عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" خالفوا المجوس، وفّروا اللّحى وأحفوا الشّوارب"(6).وقال الحسن ا لبصري: قال عمر رضي الله عنه: لقد هممت أن أبعث رجالاً(7)إلى هذه الأمصار فينظروا (كلّ)(7)من لم يحج(فمن كانت له جدة ولم يحج)(7)فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين(ما هم بمسلمين)(7).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من فرّق بين والدة وولدها فرّق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة".ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من فرّ من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنّة"(4).وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إنّ الرجل ليعمل بطاعة الله ستين سنة، ثم يحضره الموت فيضارّ في الوصية؛ فتجب له النار. ثم قرأ أبو هريرة رضي الله عنه(5): (غير مضار وصية من الله والله عليم حليم…)(6).قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إنّ الله أعطى كلّ ذي حقّ حقّه، فلا وصيّة لوارث"(3).(وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إنّ الله يبغض الفاحش البذيء"(4))(5).وقال صلى الله عليه وسلم:"إنّ من شرّ النّاس عند الله منزلة يوم القيامة رجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرّها"(6).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ملعون من أتى امرأة في دبرها"(7).وفي لفظ:" لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة(1) في دبرها"(2).وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى حائضاً، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا فصدقه، فقد كفر-أو قال: برئ مما أنزل على محمد –صلى الله عليه وسلم.(3).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لو أن رجلاً اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة؛ ففقأت عينه؛ ما كان عليك جناح"(5).وقال صلى الله عليه وسلم:" من اطّلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حلّ لهم أن يفقؤوا عينه"(6).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إيّاكم والغلوّ؛ فإنّما هلك من كان قبلكم بالغلوّ "(3).عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من حلف له بالله فليرض ومن لم يرض فليس من الله في شيئ(6).قال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يدخل الجنة خبّ ولا منان ولا بخيل"أخرجه الترمذي بسند ضعيف(2).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:ط كفى المرء إثماً أن يضيع من يقوت"(3).وقال:" كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع"(4).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اتقوا الظلم فإنّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتّقوا الشّح فإنّ الشحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم"(7).وقال النبي صلى الله عليه وسلم:" وأيّ داء أدوى من البخل"(9).وفي الحديث:"ثلاث مهلكات: شحّ مطاع، وهوىً متبع، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه"(1).وصحح الترمذي؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الجالس وسط الحلقة(2). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إياكم والحسد؛ فإنّ الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"(1). وقال صلى الله عليه وسلم:" لو يعلم المارّ بين يدي المصلّي ماذا عليه؟ لكان أن يقف أربعين خيراً(2) له"(3).وقال صلى الله عليه وسلم:" إذا صلى أحدكم إلى ما يستره من النّاس، فأراد أحد أ، يجتاز بين يديه فليدفعه(4)في نحره؛ فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان"(5).وفي لفظ لمسلم: فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين"(7).قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنّة(حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا) حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم"(2).