لا تسأليني يا [ البعيدة ] عن الحال
......... الحال مثلِك هالسنين أدبرت به
عشت أجودي مابين غايب و رحَّال
......... ما فات من ماضيه ذكراه جت به
تساقطت من وجنته كل الآمال
......... لا صد ناحت وإن مشى هيجنت به
رجَّال بوقوفه و اذا طاح رجَّال
......... ياما ظروفه شالته وحدرت به
في شفّته تالي حكايات و اطفال
......... و بنبرته شرهة حنين ا/شرقت به
من قو باسه ما تذلل للاميال
......... عايش على تالي عزوم بقت به
أصغر تفاصيله ا/تْعبِه [ فاقد ا/رْجال ]
......... و أعظم .. تفاصيله معك ما درت به
ماله وطن راحت لياليه ترحال
......... كل المنافي بالوجود ا/مرحت به
يمشي وحيد و يتبعه خلفه ا/ظلال
......... يشبه دروب مرَّها م/شعرت به
لا ضاق ... غنَّى يسبق ا/غناه موَّال
......... وإن ساح باله ذكرياته غدت به
وإليا تذكَّر طيحته دون الأطلال
......... ضم السحابة في يديه وْ رقت به
لِ شآعرهآ / نآصر الدهمشي
آتممنى أن ترتقي لِ ذآئقتكم يّ آلغوآلي . .