بالامس القريب كنا نصرخ " عودوا رجالا كي نعود نساء"
كانت صرخه قويه منذ عدة اعوام قوبلت بالسخريه والاسف
واليوم لابد ان يصرخ الرجل عودوا نساء كى نعود رجالا
بالامس القريب تخلت المراه عن انوثتها من اجل متطلبات الحياه
فاقتحمت مجال العمل ونجحت بتفوق
حتى ان بعضهن يحصلن على رواتب اعلى
وحوافز اكبر من تلك التى يحصلها الزوج
ولكنها كانت ومازالت ضروره حتميه للتطور السريع و الغلاء المعيشي
خاصه لتلك التى تعول بيتها وبيت اهلها
فاين الزوج او الاخ او اقرب قريب من الذكور
هو ايضا يعول منزله او يهرب من مسؤوليات حتميه لنفس السبب الغلاء
واليوم وبعد ان اعتادت المراه ان تعتمد على قوتها لتصارع
وحوش الدنيا ..تخلت عن المنطق و استخدمت تلك القوه في المنزل
اصبحت هي الرجل واصبح الذكر هامش
فمن فعل ذلك؟
هي! لا اعتقد
من فعل ذلك هو الذكر
هو من تخلى عن رجولته بتحصيل سهل للمال وتخلى اسهل
عن مسؤولياته
ليحول زوجته او اخته او حتى امه الى رجل قوي يستطيع ان
يقف في عالم الذكور دون ان يصيبها خدش
ومن الطبيعي ان تسود القوه بعد ذلك حياتها كلها
فلم نفسك على ماوصلت له ولا تلم حواء
فقد خلقها الله تتحمل اقسى الم يمكن ان يتخيله رجل
وكان لا بد ان يتوقع ان ماقد يفعله بها تنحيه عن منصبه كرجل
بالطبع لا اقذف بالاتهامات جزافا
ولكن 557 حاله كلها رجال يشتكون في حقوق الانسان
زوجاتهم لانهن يقمن بضربهم وكانت الاحصائية من عدة سنوات
ولا ينكر اي منا انالوضع من سيء الى اسوء
فظاهرة ضرب الزوجات لا زواجهن في ازدياد
لذا ونيابه عن ادم اصرخ
عودوا نساء كي نعود رجالا