وهناك فرق بين حياكة القصص الغريبه وتصديقها ؛؛؛
وبين فهم الخدعه والصمت عنها ."!"
انا حيث أتيت الآن أغادر وحيث إطمأنيت لأحاديثك الآن انزع هذا الإطمئنان مني . وبكلمة واحدة زرعت رسالة صغيره تحت باب منزلكم ." انتهى كل شيء" .
مجرد تفكيرك بأن تصبح حر شيء يدعوني للضحك ,
لماذا تعتقد أن الحرية تختبئ خلف الجحود , ؛؛؛
ما أنا إلا عاشق مزق كل ورقات الوردة
يحسب كم حب أخذتيه منه وكم حب تبقى لديه .
صغير هو العالم بدونك وصغيرة هي أفكاري بنسيانك بعد رحيلك .
هل تصل الرسائل يافتاتي أو أنها تقف خلف باب لا يمكن فتحه .
هل أحلامي فيك كانت الحقيقه...
أو أنها مجرد حلم لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يتحقق ...
"!"
قلتِ لي ذات خفيه برسالة صغيره :
أن من ذهب لا يمكن أن يعود
وحتى وإن عاد فإنه لايعود كما كان ,
بعد هذه الرساله شعرت أن الحياة لونين
يتوسطهما الرماد وأنا أًخنق كل يوم بهذا اللون .
مازلت أفتش
وأبحث عن ثمة خبر عنك ؛؛
ومع تفتيشي عنك وغيابك عني يوجد سؤال واحد :
لماذا يقتل الفرح ؟
ثمة محرمات لايمكني أن أرتكبها مهما كلف الأمر ,...
وأنتِ لاتعتبري نفسك الوحيدة لهذه الدرجة.."!"
وتعملين كل الأشياء لكي تنالي مني ذلك المحرم .
عملك كمحترفة لن يكلفني إلا أن امل منك
وقريب سأرتكب الرحيل لفتاة خُلقت من الطهر وشتان
بينكما
أن تموت الرسائل عطشاً في الطريق , أو تسقط الحمامة في فخ صياد , على أقل تقدير بيد رصاصة طائشة تودع المشاعر أشلاء متناثرة في ساعات الأنتظار , على الشرفة صوت اللقاء خافت وتحت جنح الليل يزرع العشاق أسرارهم بمباركة دث القمر الذي يرقب الاحداث بشرافة وحنق .
الحياة تقف على أصبع واحد أيها العاشق المسكين , أمازلت تخلق في الأرواح رغبة وتمتهن الحمق صفة سادية تختنق بك قبل أن تشكي لنا وطأتها .
احترامي للجميع
والمعذرة على هذا الشغب..
اسكادا ؛
[/frame]