دمـعـه فـراق الاحـبـه‎

دمعه فراق الاحبه

انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 600x404 82kb

هي التي احببتها من كل قلبي
عندما ملكت قلبها احسست اني ملكت الكون باسره
احسست ان الحياه بدات
ادركت ان لحياه جميله
جميله للغايه
سمائها ارضها عشبها ازهارها
نسماتها كل ما فيها
انتي الحياه كلها


بكت عيوني آلام الفراق
فردد قلبي الحزين باحتراق
كيف للقلب أن ينساكم
يا من في الفؤاد سكناكم
فضرب لي موعد مع الفراق
فكان الحزن الآت
فقال لي الفراق
ما بال هذا القلب بالحزن قد مات؟
فحاولت أن أتكلم
أو أفسر ذلك الحزن العميق
ولكن هيهات.. ثم هيهات!!
وفي غمرة من السكون والوجل
سمعت همسات واحتفالات!
أتعلمون لمن هذه الاحتفالات؟؟!!
إنها احتفالات المآقي بالدمعات!
فتراقصت الدمعات.. على شفاه هجرتها البسما
فاختلطت الآلام بالدمعات..
فكانت حرة الزفرات..

حاولت أن أتكلم..
حاولت تفسير ذاك الشعور المؤلم..
حاولت أن أعبر للفراق..
عن ألم اجتاح الفؤاد!!!
ولكن ما استطعت...

فجائتني حروف الفراق...


الألــــــــــــف..

آهـ.. آهـ.. آهـ
من القلب أبثها..
ومن الروح أرسلها..
ومن الوجدان سطرتها...
أنتم يا من في القلب حللتم...




الـــــــلام...

لامتني نفسي لفراقكم...
ولامتني عيوني لرحيلكم...
ولامني القلب الحزين لغيابكم...
أنتم يا من في القلب حللتم...

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 600x399.


الفــــــــاء...

فارقتكم وقلبي أسيركم...
فارقتكم وعيوني تبكيكم...
فارقتكم وما نست شفاهي اسمائكم..
أنتم يا من في القلب حللتم





الــــــراء...

رميتم قلبي بسهم من الأحزان..
فاستقر سهمكم في صميم الوجدان...
فبكى القلب على ذكرى من كان...
أنتم يا من في القلب حللتم


الألـــــــف..

أتت مرة أخرى!!
لتؤكد ألم الفراق..
فآه.. ثم آه... ثم آآآآآآآهـ..
لقلب حلف ألا ينساكم...
أنتم يا من في القلب حللتم... انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 600x370 91kb



القـــــاف...

قلبي الحزين سيظل يذكركم...
وقلمي المتألم سيظل أسير ذكراكم...
فاختلط دم القلب... بمداد القلم ليذكركم...
أنتم يا من في القلب حللتم...
انقر هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الطبيعي. الحجم الاصلي لهذه الصوره هو 550x400 48kb


وفي نهاية المطاف..
بكى الفراق...
حزنا علي...
وقال:
(لابد.. لابد.. لابد... من فراق الأحبة)