التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

جريمة بشعة بالعراق
بقلم : جنون الشوق
قريبا

تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات الأدبيـــــــة > منتدى التراث الشعبي والقصص
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شغل مخك مع الألغاز..... (آخر رد :نايف سلمى)       :: ][ إعّترَافاَتْ .. عَاَبِرْه ][ (آخر رد :نايف سلمى)       :: ليتَـــك تقــرأ .. !! (آخر رد :نايف سلمى)       :: جريمة بشعة بالعراق (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: القـــرفة وفوائــدها الـــ 7 (آخر رد :عتيبيه وافتخر)       :: ركن....إحساس رسام (آخر رد :إحساس رسام)       :: ][ وَ يُـحكى أنْ ..؛ ][ (آخر رد :ريم الشمري)       :: @(( يضيع ألحب وتختل الموازين ))@ (آخر رد :شبام)       :: مدونتي.....بلا عنوان (آخر رد :ريم الشمري)       :: المنتخب السعودي يفوز على الصين (آخر رد :خالدالراجحي)      

الإهداءات
من همس القوافي : بين الغلا واعجاب نجل العيونيSSSS ضاعت هوية كاتب الحرف والقاف     من بعد حيكم : يسعد ايامكم ولياليكم الجميع :::::::: يابعد حيي انتم من عيوب المنتديات الردود على مواضيع قديمه حتى يبقى بعد حيي للجديد الله يجدّد اعماركم يارب 💐🌹💐     من : تغنى راهب المعنى بما معنى يجي ويروح ssss يجي ويروح ذا مـعنى تغنى راهب المعنى     من حائل : ياهلا بالجميع القديمين والجدد في ذمتي يامرحبا ومسهلا     من الاستراحه : سلام عليكم يااخي ماعرفتكم يوم تغير لوني 😂😂😂     من طريق الروضه : ناداني الصوت وسط اسوار شاميه @ وانا مفكر اروح لديره الموضه @ وقف غزال وقال من دار سوريه @ قلت العفو قلبي مع هوى الروضه     من مشار : يبارك فيك نايف سلمى لو اني ادري مايروحون بعيد على هذا المستوى     من حائل : مبروووووك للأخضر الفوز على التنين الصيني في عقر داره وبعشرة لاعبين ..... الأمور طيبه إن شاءالله    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2014, 01:14 PM   #1
<a href="http://www.up-00.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://store2.up-00.com/2014-09/141116935031.png" border="0" alt="مركز تحميل الصور"></a>


الصورة الرمزية همس الجنوب
همس الجنوب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15138
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 05-26-2018 (03:30 AM)
 المشاركات : 26,974 [ + ]
 التقييم :  590
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
طعم البٌحر ..
مآِ يغيره كثرْ آلآمطآر
! مثلي / انآ ..
مآ هزِنيَ حكي عذآلي ..~!!
 اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز الأحداث و الأخبار مميز نفحات إسلامية 
لوني المفضل : Darkblue

اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز الأحداث و الأخبار مميز نفحات إسلامية 
مجموع الاوسمة: 6

Icon22 الألعاب الشعبية في المملكة





من الألعاب الشعبية في المملكة.. حدراجة مدارجة.. رجلي ضالع..عظيم ساري.. الكوكبا يا الكوكبا


الألعاب الشعبية وصف يمثل حقبة زمنية خلت وتلاشت من خريطة الحياة على أرض الواقع ولكنها باقية بذاكرة الزمن يستحضرها من أفواه الكبار الذين عاشوا تلك المرحلة بكامل صفائها ونقائها وعفويتها.

تلك المرحلة البسيطة لم تكن ذات نفس شاق في كيفية ممارستها بقدر ما كانت مجرد تجمع وابتكارات بأدوات بسيطة جدًا في متناول الجميع ولم يكن بالبال أن هذه الألعاب ستكون تعبيرًا يجسد موروث بلد بأكمله بل تسجل كتاريخ مر به أبناؤه في تلك المرحلة.

وكأي بلد في العالم يحتفظ فخرًا بموروثه ويحاول أن يستحضره ما بين الفينة والأخرى فإننا هنا نستعرض بعض ما يحضرنا من تلك الألعاب القديمة التي كانت تعد متنفسًا يهرب إليه أبناء ذلك الجيل من نصب العيش ومشقة الحياة دون أن تحملهم ما لايطيقون وقد كانوا في ذلك الوقت لهم ألعابهم الخاصة وقد كان للمدن والحاضرة ألعابها وللقرى والبادية ألعابها ولبعضها مواسم تلعب بها وتنتهي اللعبة إذا انتهى موسمها على حسب الفصول الأربعة (الشتاء والصيف والربيع والخريف).

لعبة الزقطة

تجمع عدة حصوات «خمس حصوات» صغيرة عادةً من الصوان المدور صغير الحجم، وتمارس هذه اللعبة من خلال لاعبين اثنين أو ثلاثة، ويقوم كل واحد بقذف إحدى الحصوات عاليًا ليلتقط في المرة الأولى حصوة من الحصوات الأربع الباقية على الأرض أمامه وبين اللاعبين، وفي المرة الثانية يقذف حصوة عاليًا بالهواء ثم يلتقط حصوتين... حصوتين... وفي المرة الثالثة يلتقط ثلاث حصوات معًا، ثم يجمع الخمس حصوات على ظهر كفه ثم يقذفهن فيحاول جمعها بيده بنفس القذفة فما يستطيع التقاطه من الحصوات يكون هو عدد العلامات التي تكون رصيدًا له، وهكذا يكون الدور بين زملائه المشاركين في هذه اللعبة.

ومن شروط اللعبة عدم سقوط الحصوة المقذوفة عاليًا على الأرض، وعدم استطاعته الإمساك بها مع الحصوات الأخريات، حينها تعتبر لعبته ملغاة ويحق لزميله الشروع بدخول اللعبة، وهكذا.

وتعتبر هذه اللعبة للكبار والصغار من بنين وبنات في الليل أو النهار فتجدهم يتفننون بمهارات مختلفة في لعبتهم.

لعبة الكوكبا يا الكوكبا

هذه لعبة من ألعاب الطفولة الخاصة بالبنات، وتعتبر من الألعاب الفردية، يقول الأستاذ (محمد القويعي) إنه شاهدها في طفولته ويروي لنا طريقة أدائها من ذاكرته: «قبل أن تبدأ البنت باللعبة تضم كفيها بعضهما على بعض وتؤدي اللعبة وهي جالسة مع ثني الرجل اليمنى بحيث تكون موازية للصدر ثم تبدأ بحيث تكون راحتاها المضمومتان تلامسان الركبة مرورًا بالصدر حتى الأنف والجبهة وتكون الضربات بحركات جميلة ومنتظمة، ويُسمع للأيدي من جراء هذه الحركة صوت إيقاعي جميل.

وتختلف المهارة من بنت إلى أخرى حسب الخبرة والتمرين، وتردد البنت الكلمات مع تكرار اللعبة، وهذه اللعبة من ألعاب التسلية البريئة الفردية. وكلمات اللعبة كغيرها من معظم ألعاب الطفولة مجهولة الشاعر والملحن:

الكوكبا يا الكوكبا

أكلت أنا لحم الضبا

يا الكوكبا يا الكوكبا

لا خمد ولا استوى

طب ابوي من المدينة

ناقته حمرا سمينة

والقمر يوضي جبينه

والبنات مزينات مكملات

ما شرا لمي خويدم

باربعين محملات مجملات

لعبة عظيم ساري

أداة اللعبة (عظم)، وطريقتها: يتم في بدايتها تحديد مكان للتوجه إليه حال وجود العظم ويسمى المكان الذي يتم التوجه إليه (المَحَبّ). ويقوم أحد أفراد الفريق، بعد ذلك، برمي العظم محاولًا إبعاده وإخفاءه في مكان يصعب الوصول إليه، وعلى بقية أفراد الفريق البحث عنه، ومن يجد العظم منهم عليه أن يلتزم الصمت وأن يحاول التوجه إلى المكان المخصص قبل (المَحَبّ) بشكل سري بدون أن يخبر أحدًا لأنه قد يؤخذ منه العظم، أما إذا وصل إلى المكان المخصص قبل أن يؤخذ منه العظم فيعتبر فائزًا.

لعبة بطيخ بطيخ

في هذه اللعبة يمسك والد الطفل بكف ابنه فينشرها ويمسح عليها في كل مرّة يقول فيها: «بطيخ... بطيخ... ذنيب الذيخ» وعندما يمسح بيده راحة كف ابنه وهو يكرر الكلمات السابقة يبدأ بأصابع يد طفله يطويها (مبتدئًا بالخنصر) ويقول:

هذي خنيصر

هذي بنيصر

وهذي عيداء الطويلة

وهذي عوجاء طويلة

وهذي ملحسة القدحان

وهذي مقصعة القمل والصيبان.

ويكون بذلك طوى أصابع كف ابنه الخمسة ثم يطوي الأب أصابع كفه هو إلا السبابة والوسطى من أصابعه ويمثل بهما أن رجلًا أو وحشًا يمشي حيث يقوم بتمثيل هيئة المشي بالإصبعين مبتدئًا من كف طفله رويدًا رويدًا وهو يقول: «يا من عيّن الطليان؟ يا من عيَّن الطليان» وهي الغنم، إلى أن يأتي بثنية يد الطفل فكأنه يقف مشدوهًا «هاه... هذا مراحهن ومرباضهن» ويواصل نداءه: «يا من عيّن الطليان...»؟ إلى أن ينتهي بإبط طفله ليقوم بدغدغته حتى يشبعه ضحكًا.

لعبة يا بونا جانا الذيب

هذه اللعبة الشعبية يلعبها الأولاد الصغار وطريقتها أن يقوم أحد الصغار بأخذ دور الذئب والباقي بدور الغنم، إذ يقفون في صف طويل واحدًا تلو الآخر وكل منهم متمسك بوسط الذي قبله من الخلف وفي مقدمتهم الأب الذي بيده غترة ملفوفة بشكل مجدول، ثم يقوم بطرد الذئب الذي يحاول أن يفترس صغاره واحدًا تلو الآخر. وتستمر اللعبة بين ترديد الصغار (يا بونا جانا الذيب) بصوتٍ واحد جماعي، ويرد الأب: (يا عيالي لا تخافون) وهكذا تستمر اللعبة بين مهاجم ومدافع.

لعبة رجلي ضالع

وهي أن يتفق الصبيان على أن يكون واحد منهم ذئبًا والآخر راعيًا ويكون بقية الصبيان غنمًا يذود عنهم الراعي هجمات الذئب، ويدور بين الراعي والذئب حوار قبل هجومه على الغنم، إذ يقول الذئب أولًا مبررًا هجومه:

الذئب: «رجلي ضالع»..!!

الراعي: وإيش يبريها؟

الذئب: لحم النعجة.

الراعي: ويش النعجة.

الذئب: البرية.

الراعي: ما لك فيها؟

الذئب: إلا اجيها.

الراعي: تخسى عنها.

الذئب: ماخسا عنها.

فيهجم الذئب، ويدور صراع بينه وبين الراعي فأحيانًا يأخذ أحد المحتمين به ويكون الغالب الذئب، وأحيانًا يطرح الراعي الذئب أرضًا ويبعده وبهذا يحمي أغنامه.

لعبة حدارجه مدارجه

تلعب هذه اللعبة البنات، وطريقتها: تجلس البنات على شكل دائري ويفرشن كفوف أيديهن أمامهن وتبدأ إحداهن بتحريك إصبعها (السبابة) فوق ظهور كفوفهن وهي تنشد:

«حدارجه مدارجه

كلي عيني سارجه

يارايحين الحاضرة

خذوا معاكم بقرة

احلبوا واسقوني

حيني على حيني

والرّب يعطيني

دخلت بيت الله

لقيت عبد الله

يا علي يا مغربي

سوق بناتك الملاح

يلعبون لك في القلايد والتفاح».

والبنت التي تقع على يديها كلمة التفاح تسحب يدها من الأرض وتحاول تدفئتها وهكذا حتى نهاية اللعبة وفي النهاية صاحبة أدفأ يدين هي الفائزة.

لعبة جانا الغريب

هذه اللعبة كغيرها من الألعاب القديمة وهي خاصة بالبنات، وكلمات هذه اللعبة مجهولة الشاعر والملحن، واللعبة ثنائية أي تلعبها بنتان فقط.

طريقة أداء اللعبة: من شروط اللعبة أن يكون الطول متناسبًا بين البنتين وهذا شرط أساسي لأجل أن يخرج الدوران بصورة جميلة. تبدأ البنتان بتشابك الأيدي اليمنى باليمنى، واليسرى باليسرى. ومن ثم تبدأ البنتان بحركة التفاف متخالف، إذ يكون وجه كل من البنتين في وضع معاكس للأخرى ثم تبدآن بحركة دورانية خفيفة مع الترديد الجماعي لكلمات الأغنية. وبانتهائها تنتهي اللعبة. بعد ذلك تتنازل إحدى البنتين لإحدى البنات المتفرجات لتأخذ مكانها. وفي هذا دلالة واضحة على الروح الجماعية التعاونية التي تسود هذه اللعبة، وقد يكون في مسرح اللعبة أكثر من مجموعة، كل بنتين تؤديان هذه اللعبة، أما كلمات الأغنية التي تردد في هذه اللعبة فتقول:

جانا الغريب يردي يردي

ومكحل بالوردي

عصدة له عصيدة

في برمة جديدة

لعطت منها لعطة

تقطعت مصراني

مصراني يالهبوبة

تقطعت مصراني

الكر جوه

وهي من ألعاب البنات الصغيرات وتصنعها الأمهات من القطن والقماش والأعواد على شكل بنت أو ولد ولها يدان ورجلان ورأس ووجه وقد يصنعن بالطريقة نفسها تماثيل للأولاد.

القرعة

بضم القاف ومعناها اللغوي السهم وهي عبارة عن حجر مستدير على شكل رحى وبظاهره تسع حفر باستدارة حافته والعاشرة في وسطه.

الكركمانه

نوع من القواقع البحرية تشبه في شكلها حب الطماطم الكبيرة يفرغون جوفها ويجففونه وتأتي هدية من الغواصين وتلعب بها البنات كأوعية وقدور.

الخطة

مربع يقسم إلى 6 مربعات أو أكثر وكل مربع له تسمية معينة (بسم-الجنة-النار-المستراح-الشامي-الختمة).

وطريقتها هي رمي قطعة في المربع الأول فيرمي اللاعب القطعة وينط عليها باستعمال رجل واحدة فقط ثم يدفعها بقدمه وهو رافع رجله الأخرى.

التيللة

كانت في السابق مصنوعة من الحجر ويوجد منها نوعان كبير وصغير، والذي يريد أن يدخل هذه اللعبة عليه أن يصنع تيلته بنفسه وصناعتها تأخذ شهرًا تقريبًا وهي تؤخذ من الجبل أو الأحجار القوية أم الآن فهي من الزجاج ومهارتها تكمن في قذف التيلة وهو أن يقذفها بأصبعه الأوسط والذي فوق الأوسط فتتدحرج التيلة على الأرض إلى أن تصيب الحل وهو عدد من التيل.

الطنقور

وهذه اللعبة يكثر استخدامها في فصل الشتاء بسبب الأرض وطراوتها في هذا الفصل. والطنقور هي عبارة عن عصا بمقدار متر تكون مقممة من طرف يقذف بها اللاعب بقوة فترتكز على الأرض ويقوم اللاعب الآخر برمي طنقوره على طنقور زميله فإذا أصابه واقتلعه وحل محله بذلك يكون قد انتصر عليه.

الدوامة

وهي أنواع من الكاور والزنبور والحمبوص حسب أشكالها وهي مصنوعة من الخشب وهي بمقدار حبة الكمثرى ويثبت في طرفها مسمار. وطريقة لعبها أن يلف حولها خيط عند بدايتها ثم يقذف بها فتدور حول نفسها، وتكون مهارة اللاعب في تحقيق مدة دوران تتخطى اللاعب الآخر.

وهناك طريقة أخرى للعبها وهي أن يأتي الصبيان وكل في يده (حمبوص) أي دوامة فيقومون بعمل ملعب حسب المساحة المتفق عليها (متر – مترين) فيرمي كل منهم دوامته فيتسابقون بالدوران ومن تتوقف دوامته بعد توقف جميع زملائه يكون الفائز.

الصبة

وهي عبارة عن مخطط على شكل مربعات ترسم على قطعة من الخشب، وهذه اللعبة مشهورة جدًا في قرية الجارودية قديمًا ويلعبها شخصان وكل شخص يوجد عنده حجر مختلف عن الآخر فإذا أصبح الحجر خطًا عموديًا واحدًا أو أفقيًا يقول اللاعب اصطبت وبذلك يفوز. أما في الوقت الحاضر فقد قل اللعب بها ولكن هناك من كبار السن من ارتبطت أسماؤهم بهذه اللعبة وهي على عدة أشكال، أم ثلاث أو أم تسع أو أم اثنتي عشرة.

الطير الوردي

وهذه تلعب في أرض واسعة وهي أن يجلس أحد الصبيان في الوسط ويحيط اللاعبون به ويقوم أحدهم بحمايته منهم واضعًا يده فوق رأس الجالس والصبيان يحاولون ضربه فإذا تمكن من يحميه من ضرب أحدهم فيحل محله ويقوم الجالس بحمايته.

«المدوان» نموذج مطور

من الألعاب الشعبية المشهورة في مدن المنطقة الغربية من السعودية - خاصة مكة المكرمة وجدة والطائف - لعبة «المِدوان»، أو «المزويقة»، وهي لعبة قديمة من ألعاب الصبيان، عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل تصنع من شجر الزيتون أو من ثمرة «الدوم» الإفريقية، وبعد تلوينها وصبغها بأشكال مختلفة، يغرس في طرفها مسمار قصير، يدور عليه المدوان فيلامس الأرض خلال دورانه السريع، ويقذف بحركة خطافية ليفلت من الحبل ويستمر بالدوران بحسب قوة الرمية. ويتذكّر أحد المسنين بجدة قوانين اللعبة التي كان يلعبها في صغره مع أبناء الحارة بقوله: «كنا نرسم دائرة على الأرض بمثابة الحلبة، وكل طفلين متنافسين يرميان مدوانيهما بحيث يدوران ويصطدمان ببعضهما، والفائز هو الذي يدفع بمدوان الآخر إلى خارج حدود الدائرة». كما ذكرت الفنّانة التشكيليّة صفيّة بن زقر أن لعبة «المدوان» بدأت في الظهور الآن، بعد أن أُدخل عليها بعض التحديث، مثل وجود الإضاءة في النموذج المطوّر منها.

«الكبوش» قديمة مشهورة

كذلك من الألعاب الشعبية القديمة المشهورة في هذه المنطقة لعبة «اللُّب»، التي عرّفتها الفنّانة التشكيلية صفيّة بن زقر بأنها من ألعاب الصبيان التي تُلعب داخل البيوت أو خارجها، وتُستخدم لها بلورات الزجاج، ولها مسميات أخرى مثل «البرجوه» و«البلي»، و«البرجوه» وهي قطعة حجر في حجم الليمونة الصغيرة أو أكبر قليلًا،. وكذلك لعبة «الكبوش»، أو «الكعّابة» - وهي كعب الخروف - وهي من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي، كما جاء في شعر أبي نواس: «خلفت اليوم بالطنبور والكعبين والنرد»، ومن الأمثال الشعبية التي وردت فيها: (القلب في القلب ولو في الكعّابة). وهي عبارة عن عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم، تكون في عرقوب الأغنام كالمفصل، فعند ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها «الكبوش» ويقومون بتنظيفها مما لصق بها من اللحم أو الدهن، ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يصبحا ناعمين، ويجتمعون على اللعب بها في أرض ترابية، ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد الكبوش نحو عشرين أو ثلاثين، وكلها في صف واحد مســــــتقيم، ثم يحيطون هذا الصف بدائرة من التراب، ويكون اللاعـبون اثنين أو ثلاثة أو أكثر، فيلعبون، وذلك بأن يبتعدوا عن الدائرة بنحـــــو ثلاثة أمتار أو أربعة، ويكون كل واحد منهم ممسكًا في يده بكبش آخر ثقــــيل ونظيف، ثم يصوب الذي فاز بالأولوية «البرس» نحو صف الكبـــــوش المرصوصة داخل الدائرة، فإن أخرجت الضربة كبشًا منها عن الدائـــــرة، أخذها، وعُدّ كســــبًا له، ويقول عنـــــدئذ: (شيت كبت)، ثم يُعاد رص البــــاقي، وكلما خـــــرج كبش عن الدائرة أخذها، وإن لم يُخرج كبشًا عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب مـثـله، وهكذا.. وهذا اللعب بالكبـــــوش قد اندثر الآن، وهـــذه اللعبة تشــــــبه «البراجـــــون» في الوقـــــت الحالي.

«شيد البيد البيد»

ومن ألعاب الصبيان كذلك «الكبت»، وهي لعبة عنيفة نوعًا ما، وغالبًا ما يلعبها الأقوياء من شباب الحارة، وتعتمد على سرعة الحركة والمهارة في المحاورة وعدم تمكين المهاجم من الفريق الآخر لمس فرد من الفريق المواجه، ويشترك في لعبها بضعة أشخاص ينقسمون إلى مجموعتين، ويكونون متقابلين بينهما مسافة نحو عشرة أمتار، ويخطون في وسط الفضاء خطًا في التراب، فيخرج واحد من إحدى المجموعتين إلى المجموعة الأخرى، ويمد يده باحتراس، ويقول: (شيد البيد البيد)، ويكررها، فإذا لمس أحدهم وهرب ولم يمسكوا به، تعتبر مجموعته هي الغالبة، وإن أمس*** يخرج من اللعبة وتعتبر مجموعته مغلوبة.

«البربر» عدة أسماء

تعدُّ لعبة البربر، لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل «أم الخطوط»، أو «عظيم»، أو «الخطة»، أو «العتبة» أو «الأولى»، وفي المنطقة الغربيّة تُسمى «البربر». وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. كما تمارس بأن يتم تخطيط الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلين في الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر.

لعبة الحجارة

«السقيطة»، أو «الزُّقَّيطة»، أو «اللقفة»، أسماء متعددة للعبة الحجارة التي يُستخدم فيها خمس قطع من الحجر الأملس (الحصى)، وتُسمى في بعض المدن (الكمش واللقصة أو الصقلة)، وهي لعبة يلعبها شخصان، وكل واحد منهما يكون معه خمسة حجارة صغيرة، فيبدأ الشخص الأول اللعب بأن يعمل بأصابع يده اليسرى (السبابة والإبهام) على الأرض، وتكون الحجارة الخاصة به أمامه، فيمسك بيده اليمنى حجرًا فيرميه في الهواء ويلقُطه بسرعة باليد نفسها ويدخله في الكوبري الذي قام بعمله بيده اليسرى، ويكمل بالطريقة نفسها بقية الحجارة الأربعة، ويحاول جاهدًا عدم وقوع أي منها في الأرض، خلال اللعبة، وإلاّ يعتبر خاسرًا. ويقوم اللاعب الذي يليه بالخطوات نفسها، وبالطريقة نفسها، والشخص الذي يسقط حجره أثناء اللعبة أو يرتبك في إدخال الحجارة من خلال الكوبري الذي كونه بيده، يعتبر هو الخاسر.

«الكيرم» لعبة هندية

ذكر الأستاذ محمد صادق دياب في كتابه: «جدة التاريخ والحياة الاجتماعية» كثيرًا من الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في جدة، منها «ضاع البنجري» والإصطفت» ولعبة «الكيرم»، التي وصفها بأنها من الألعاب الدخيلة والحديثة المعروفة، وقال إنها لعبة هندية دخلت جدة منذ أكثر من 150 عامًا، وهي عبارة عن قطعة خشبية مربعة الشكل وناعمة السطح، طول ضلعها في الغالب (90) سم، مؤطرة بجوانب من جهاتها الأربع، وحفرت في كل ركن من أركانها حفرة دائرية صغيرة، وترص الحبات الخشبية في المركز وهي تتشكل من تسع حبات سوداء، وحبة واحدة حمراء، يقذفها اللاعبون بمضرب خاص بعد أن يختار كل لاعب لونًا من الحبات - الأبيض أو الأسود ويحدث اللعب بالتناوب بين اللاعبين، ففي كل مرة يفشل فيها اللاعب في إسقاط الحبة، ينتقل اللعب إلى منافسه، وهكذا.. حتى يتمكن أحد اللاعبين من إسقاط جميع حباته قبل الآخر. وأيضًا لعبة «القال» التي قال عنها إنها لعبة قديمة كان يمارسها الشباب، ويستخدم اللاعبون فيها الكرة والعصي. ولعبة «البلوت» التي قال عنها إنها أشهر الألعاب في مدينة جدة وأكثرها انتشارًا، ويقال إن أصلها من فرنسا، ويستخدم فيها ورق اللعب «الكوتشينة»، وتتطلب أربعة لاعبين، وهي لعبة صعبة ومعقدة يصعب على الكثيرين إجادتها، وقد قام الكاتب فؤاد عنقاوي بتأليف كتاب خاص تناول فيه قواعد هذه اللعبة بقدر كبير من التفصيل.
م / ن






 
 توقيع : همس الجنوب



رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 9
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010