مدخل
تبخرت بالغيم .. تهديه الطهر
والناس .. مثل الناس طاحوا أقنعه
ذابت وهي تشرب سهر كثر السهر
راحت تغم النوم .. تب/تستجمعه
عمق
هذا ( الشعر ) مثل السما يا أنيقه
حتى و لو ( عُكر غبا ) نشوفه : أنقى !
الشعر منفى لا غدى الكون ضيقه
الشعر : ( طفل بـ راحة الحزن مُلقى )
هو صوت حزن الأمنيات الغريقه
هو غطرسة كل المدى بعين طرقا !
و إنتي و أنا حزن القلوب الانيقه
و عن قسوة الحرمان نكتب و نشقى
شعّار ، عادي ، زيّ باقي الخليقه
بس حزننا ( غصن و صدى نوح ورقا )
متشابهين بجرح و أشيا عتيقه
( ضجّة حنين و ليل و أحلام غرقى )
و حزن القلوب و كل آهٍ عميقه
و قلوب : تنزّف حب ، لقلوب حمقى !
لو للضحك مليون درب و طريقه
يبقى البكى أصدق من الضحك يبقى !
هاتي دموعك .. ضحكنا ما اطيقه
من عام أرتّب لي مع الضحك : فرقا !
مخرج
نادت .. وناداها الهجير
اللي مع الظل أنتحت
وأستعجلت بالـ آآآآآآآهـ
كن الـ آآآآهـ منها أتجرحت
في صوتها نبره وطن
وأحبابها
ماتوا .. بحضن الغربه
وأصوات الحنين
كانت تغني أفـ سهرها :
حزني لـ مين ؟
الله .. يجبر كسرها
بالراحلين
وآخر مراسيلي لها :
لارواحكم النقيه