العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2010, 10:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مشرفة سابقه

 
الصورة الرمزية محبة الجنه
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

محبة الجنه غير متصل


الوسائل التعليميه عند الرسول صلى الله عليه وسلم

الوسائل التعليمية عند الرسول صلى الله عليه وسلمالوسائل التعليمية عند الرسول صلى الله عليه وسلم


: الإشارة بالأصابع مثل القبة:

- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: أتى رسول الله أعرابي فقال: يا رسول الله، جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا، فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك.. قال رسول الله: ويحك أتدري ما تقول ؟ وسبح رسول الله، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه. ثم قال: ويحك، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك، أتدري ما الله ؟ إن عرشه على سمواته لهكذا (وقال بأصابعه مثل القبة عليه ) وأنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ) (2 ).

( ليئط ) أي يُصوِّت. (أطيط الرحل ) أي كصوته.

ثالثًا: الإشارة بالأصابع على شكل حلقة:

- عن زينب بنت ************ رضي الله عنها أن رسول الله دخل عليها يومًا فزعًا يقول:

( لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ( وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها ).. قالت زينب بنت ************: فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث ) (1 ). ( ردم ) سد. ( الخبث ) الفسوق والفجور والمعاصي.

- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنت في حلقة من الأنصار، إن بعضنا ليستتر ببعض من العري، وقارئ لنا يقرأ علينا، فنحن نسمع إلى كتاب الله، إذ وقف علينا رسول الله ، وقعد فينا ليعد نفسه معهم، فكف القارئ، فقال : ما كنتم تقولون ؟ فقلنا: يا رسول الله كان قارئ لنا يقرأ علينا كتاب الله، فقال رسول الله بيده وحلّق بها، يومئ إليهم أن تحلقوا، فاستدارت الحلقة... ) (2 ). ( يومئ ) يشير.

رابعًا: التشبيك بين الأصابع:

استخدم الرسول التشبيك بين أصابعه الشريفة للكناية عن القوة والتماسك حينًا، وللتداخل بين شيئين حينًا آخر، وللاختلاط والاختلاف حينًا ثالثًا، ومن ذلك الأحاديث الآتية:

- عن أبي موسى رضى الله عنه عن النبي قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه )(1 ).

- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: ( كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا، وكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه ) (2 ).

( يغربل الناس ) أي يذهب خيارهم ويبقى أرذالهم.

(تبقى حثالة من الناس ) أي أرذالهم.

( قد مرجت ) أي اختلطت وفسدت.

- عن جابر رضي الله عنه أن الرسول قال: ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة، فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة. فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله، ألعامنا هذا أم لأبد ? فشبك رسول الله أصابعه واحدة في الأخرى، وقال: دخلت العمرة في الحج (مرتين )، لا بل لأبد أبد ) (1 ).

خامسًا: الإشارة باليد:

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رجل من الأنصار يجلس إلى النــبي فيســمع من النـــبي الحديــث فيعـجبه ولا يحفظه، فشكا ذلك إلى النبي فقال: يا رسول الله إني أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه، فقال رسول الله: (استعن بيمينك ) وأومأ بيده للخط (2 ).

- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله: ( ألا أخبركم بخير دور الأنصار ؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: بنو النجار، ثم الذين يلونهم بنو عبد الأشهل، ثم الذين يلونهم بنو عبد الحارث بن الخــزرج، ثم الذيــن يلونهم بنــو سـاعــدة

( ثم قال بيده فقبض أصابعه ثم بسطهن كالرامي بيده ) ثم قال: وفي كل دور الأنصار خير ) (1 ).

- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي أنه قال: (يقبـض العلـم ويـظـهر الجـهـل والفـتـن، ويكـثر الهرج، قيـل: يـا رسول الله وما الهرج؟ فقال: هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل ) (2 ).

نجد في هذا الحديث الشريف كيف أن الرسول، لم يقدم للسائل عن معنى الهرج إجابة شفوية، بل اكتفى بحركة من يده الشريفة بما يعني القتل، وفيها ما يغني ويفيد.

- عـــن ابـــن أبي أوفـى رضـــي اللــه عـنـه قــال: ( كــنا مـــع رسـول الله في سفر، فلما غابت الشمس قال لرجل: انزل فاجدح لنا، فقال: يا رسول الله لو أمسيت، قال: انزل فاجدح لنا، قال: إن علينا نهارًا.. فنزل فجدح له فشرب، ثم قال: إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا ( وأشار بيده نحو المشرق ) فقد أفطر الصائم )(1 ).

( جدح ) هو خلط الشيء بغيره، والمراد هنا خلط السويق بالماء وتحريكه حتى يستوي.

- عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: ( أشار النبي بيده نحو اليمن، فقال: ألا إن الإيمان ههنا، وإن القسوة وغلظ القلوب في الفَدَّادِين، عند أصول أذناب الإبل، حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر ).

( الفدادين ) جمع فدّاد، وهم الذين تعلو أصواتهم في إبلهم وخيلهم وحروثهم ونحو ذلك (2 ).

- عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يشير بيده نحو المشرق ويقول: (ها إن الفتنة ههنا، ها إن الفتنة ههنا ( ثلاثًا ) حيث يطلع قرنا الشيطان ) (1 ).

- قال يُسير بن عمرو: (قلت لسهل بن حنيف: هل سمعت النبي يقول في الخوارج شيئًا؟ قال: سمعته يقول -وأهـــوى بيــده قِبَــل العـراق - يخرج منـــه قــوم يقـرأون القـرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرّميّة ) (2 ).

( تراقيـهم ) جـمع ترقـوة، وهي عظـم أعـلى الصـدر، والمراد أنه لا يصل إلى قلوبهم.

- عـن كعـب بن مـالك رضـي اللـه عنـه، أنه كــان له على عبد الله بن أبي حَدْرَد الأسلمي رضي الله عنه مال، فلقيه فلَزِمَه، حتى ارتفعت أصواتُهما، فمر بهما النبي فقال: يا كعب -فأشار بيده كأنه يقول النصفَ - فأَخَذَ نصفَ ما له عليه وترك نصفًا (3 ).

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ، ذكر يوم الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه ). زاد قتيبة في روايته: وأشار بيده يقللها (1 ).

- عــن أبـي ذر رضــي الله عــنه قــال: ( كنـت أمشي مــع النبي في حرة المدينة، فاستقبلنا أُحُد، فقال: يا أبا ذر، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا، تمضي عليّ ثالثة وعندي منه دينار، إلا شيئًا أرصده لدَيْنٍ، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا -عن يمينه وعن شماله ومن خلفه - ثم مشى، ثم قال: إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا -عن يمينه وعن شماله ومن خلفه - وقليل ما هم ) (2 ).

( أرصده لدين ) أحفظه وأعده لوفاء دين مستحق عليّ.

إن هذا الحديث الشريف تضمن -إلى جانب استخدام اليد كوسيلة تعليمية - مبدأ مهمًا من المبادئ التربوية النبوية، ألا وهو مبـدأ توظيــف الأحداث الجارية في التعليم. فقول الرسول لأبي ذر رضي الله عنه وهو يعلمه الزهد في الدنيا: (ما يسرني أن عندي مثل أحد ذهبًا.. ) حال مشاهدتهما لجبل أحد، لا شك أنه أشد وقعًا، وأبقى أثرًا، وأقوى إثارة لانتباهه، عما لو كان بعيدًا عنه. وقديمًا قيل: ما جاء في وقته وقر. وكلنا يعلم أن أبا ذر رضي الله عنه أصبح من أشد الناس زهدًا في الدنيا، وإعراضًا عن زخارفها.

- كما ورد أن الرسول وضع يده على رأس المخاطب للـدلالـة على القـرب الشـديد. فـقد أخــرج أبو داود عن عبد الله ابن حَوَالة الأزدي رضي الله عنه أنه قال: ( بعثنا رسول الله لنَغْنَم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئًا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقال: اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليـهم -ثم وضــع يـده على رأســي، أو قــال على هامتي- ثم قال: يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المُقَدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك )(1).








( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)







التوقيع


رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir