عـديت في مرقبً واللـيل ممسيني *** بـديار غرب لعل السيل ما جاها
أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني *** طية شنون العرب ليا سربوا ماها
وراك ما تزعجين الـدمع يا عـيني *** على هنـوفً جديد اللبس يزهاها
هـبت هبوب الشمال وبردها شـيني ***مـا تدفي النار لو حـنا شعلناها
مـا يدفي الا حشـى مريوشة العيني *** وإلـيا عطشنا شربنـا من ثناياها
أبـو عـيونً لـيا سلـهم تنـاجيني ***يـا قرد عين المشقى كيف يقواها
يـا شبه وضحـى فـتاةً دلها زيني
** داجت على عقلةً والورد ما جاها
يا عل من شار بالفرقى عمى العيني *** مخباط صمعا جليل الفخذ يشظاها
جـعله حـسير كـسير وراكبه ديني***وأتـلى حـلاله ذلولً راح يطـلاها
تذكرت هذه القصيده الذي أختلف الرواة في تحديد قائلها فمنهم من قال أنه عبد الهادي الروقي ومنهم من قال فهد العجمي ... أقول تذكرتها هذه الأيام بعد موجة البرد التي هبت علينا وكسرت عظامنا تكسير ...
والله الواحد مو قادر يتكيف مع البرد بقوه
... يعني لا نار تدفي ولا دفايه تدفي ... واحترنا معاه ...ومع الجو العجيب اللي مره برد ومره حر:{
والسؤال اللي يطرح نفسه :
وش نلبس ؟ صيفي ولا شتوي؟
مع تحيات الحنكبورررر