[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سَلالِمٌ باردةْ ،
ورجفةٌ تَسْكُن قَلْبَ الصْمتْ ،
رائحةُ الحُضُور المُنْبَعِثَة منْ كُرّاساتِ الحَنِين
تُثِيرُ في محَاجِرِ العَينْ شَهْوْةَ البُكاء
ألْعقُ إبهام المَاضي بـ لسانِ الوجع ، أبللهُ ببعضٍ من ريقِ الذاكرة
ليتسنّى لي تَصَفُح وُرَيْقَات الذِكْرى المعَتَقةْ ،
ورقةٌ ، ورقه،
المُوَقّع أدْنَاهَا ،،
قُبَلات الشّوق اللاّمُنْتَهِية عَدَدَاً..
أبحثُ عنّي بين سُطُورِهَا فلا أَجِدَني ، سُوى بَقَايا رُكام،
باهِتةُ ألواني ، مَلامحِي يَعْترِيها الشُحُوب ،
ونُتُواءَت الروح يَطْمُرها الرماد،
وكأنّي أتوارى من شيئٍ ما ..!!
ربما المجهول ،!!!
قشعريرةٌ أصابتني من هولِ َمنظري ،،
هرولتُ بِبَصري بحثاً عن بعضٍ مني ،
فوجدتُ غُربةً ، ومنفى ،وحنينْ....
آهٌ ، وَ وَجَدْتَني ،
فوقْ جناحِ طيرٍ ، شمّرَ عن جناحيهِ وهاجر،
بعضاً من روحٍ نخرها صقيع الشوق..!
فوق قارب أحلامٍ ،تكَسرت مجاديفه باليأس،
أشلاءٌ من شراعٍ ُمهترئ،..!
وفوق غُصنٍ بالي،
ورقةٌ خريفيةٌ امتصتها ، شُمُوس الأماني الصفراء..!
ورُغْمَ ذلكَ الأَجِيجْ المُتْقِد في سويداء الرُّوحِ / غُربةً ،
فأطرافِ الزَوايا تَتَوسْلُ الدفءِ / إحتواءً.
سِنَــام قلبي أثقلهُ الصَبر ،
والخَوفْ من الآتي وخَبَاياهُ ، يَسْتَوطِنْ صَحَارِي إنْتِظَاري ...
والشِتَاءُ بدأَ يَزْدَريِني ،
فهلاّ أتيتَ / حُلماً ،،
يَهَبَني بعضاً من دِفئه ...!!!
لعبق حضوركم ي أحبه
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]