العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2014, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
 
الصورة الرمزية الغند
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الغند غير متصل


أنت مليونير ولكن لاتدري

أنت مليونير ولكن لاتدري


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هل جربت يوما أن تعصب عينيك بقطعه قماش وتحاول أن تشاهد فيلما أو مسلسل أوبرنامج ... ساعتها فقط سوف تدرك قيمة العينين التين وهبهما الله لك.

هل جربت يوما أن تربط يديك خلف ظهرك وتحاول أن تأكل أو تشتغل أو تقضي حاجتك.... ساعتها فقط سوف تدرك قيمة اليدين اللتين وهبها الله لك.

هل جربت يوما أن تسد أذنك وأن تكتم فمك وتتحدثبلغةالاشارة...ساعتها فقط سوف تدرك قيمة الأذن والفم اللتان وهبهما الله لك لتسمع وتتحدث وتتذوق وتأكل.

-هل جربت يوما أن تربط قدميك وأنت ذاهب الي العمل أو تنتقل من مكان الي اّخر وأن يحملك أحدهم وهو يضيق بك ذرعا لأنك تمثل له عائق وعبء.

هل رأيت شخصا فاقدا لنعمة العقل يمشي بالشارع ويتصرف تصرفات غير لائقة....ساعتها فقط سوف تدرك نعمة العقل التي وهبها الله لك.

تقول الإحصائيات: ان هناك سبعة وعشرون ألف مرض!، وقواميس الأمراض ما تزال تزيد وتضم أعداداً من الأمراض تكتشف كل سنة، هي إما أمراض لم تكن معروفة من قبل فعرفت الآن، أو أمراض لم تكن موجودة من قبل فأُحدِثت الآن بما يُحدِث الناس من الذنوب. فكيف نعرف قدر هذه النعمة؟...

الواحد منا يعرف نعمة الصحة بعد المرض، يعرف نعمة الغنى بعد الفقر، فيشكر الله تبارك وتعالى على العافية بعد المرض، يشكر الله تعالى على نعمة السعة في الرزق ووفاء الدين لكن بعد الضيق والعسر والفقر والفاقة، يشكر الله تبارك وتعالى على نعمة الحرية بعد تقييد الحرية، يشكر الله تبارك وتعالى على نعمة القوة بعد الضعف، هذا خطأ، (تعرّف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة).

ينبغي أن تشكر الله تبارك وتعالى على النعمة وهي معك قبل أن تبتلى بالفقد، قبل أن تعرف الضد، صحيح أن معرفة الأضداد تفيد وتميز... فصاحب الذهب الذي يعرف قيمة الذهب واللؤلؤ والياقوت يعلم قيمة ما عنده ولا يحتاج لمقارنته بالحجر والتراب وغير ذلك ، اعرف قيمة ما وهبك الله تبارك وتعالى من نعمة الصحة والعافية.

أيهما خير لك المال أم الصحة؟ لا شك أن الصحة خير من المال، بعض الناس يغفل عن ذلك، فيطلب التجارات والأموال، ولا يبالي أكان صحيحاً أم سقيماً، لكن النبي عليه الصلاة والسلام يبين لنا في قوله (لا بأس بالغنى لمن اتقى و الصحة خير من الغنى لمن اتقى ) .

ان الصحة خير من المال، ولو وضع مال الدنيا كله بجوار ألم أو وجع أو مرض لكانت الصحة والعافية والسلامة من ذلك المرض والبرء من ذلك الوجع خير من مال الدنيا أجمعه، لكن الإنسان لا يعرف قدر النعمة.

وفي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام فيما أخرجه البخاري والترمذي وغيرهما: (من بات آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).

فهذا حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى ضرب مثلاً في كتابه: (إحياء علوم الدين) فقال: (تدعي أنك فقير! أتبيع نعمة البصر بعشرة آلاف درهم؟! أتبيع نعمة السمع بعشرة آلاف درهم أتبيع نعمة كذا بكذا وكذا؟).

هل من أحد يشتكي الفقر ويريد أن يكون مليونيراً، ويستبدل بنعمة البصر مليون دولار؟! من يرغب هل هناك من يستبدل بنعمة السمع مليون دولاراً؟

فإذا كانت نعمة البصر لا تستبدلها بمليون دولار ونعمة السمع لا تستبدلها بمليون دولار ونعمة كذا لا تستبدلها بكذا ونعمة كذا لا تستبدلها بكذا.. فأنت مليونير ولا تدري!.

بعد كل هذا.... أليس عندما يفقد الانسان أي جزء من أعضاء جسمه فاذا كان معه ملايين الجنيهات فعنده استعداد أن يدفعها ثمن لتكاليف عملية زرع أعضاء .

لذلك ينبغي بعد أن عرفنا قدر هذه النعمة أن نحافظ عليها، يقولون في الحكم: (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى) هذه حكمة صحيحة.

أحب أن أضيف هنا لكل انسان مريض.... إحمد الله على مرضك فغيرك يتمنى أن يكون مكانك لأن مرضه أشد و أعظم .

و لكل انسان أكرمه الله بالصحة و العافية إحمد الله حمداً كثيراً و استغل صحتك في طاعته و شكره .







التوقيع


الغنـــــــــــــد
رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir