حنين أعمى و صوتي الممتلي إحساس ،
نده لك ، لييين ما ماتت ( مراسيلي )
بعد ما ضاع وجهك في زحام الناس
طفت في سقف أحلامي / قناديلي
عمق
ذاب الحديـد مـن اللهب والحـراره
وانا تحت نارك لى سنيـن ماذبـت
ونارك ماهى نار وبدت من شـراره
نارك تواقد مـن حنايـاى لاغبـت
تشربنى الوحده وانا اشـرب زقـاره
وانفخ على وجه الليالى مـن الكبـت
صرت اشبه بحزنى عمـود الانـاره
انا المضئ بعتمتى كـل ماارتبـت
روتين مزعـج واستيـاء ومـراره
واحساس غربـه لاطرالـى تعذبـت
مرات احس صدرى من الضيق حاره
ماتـوا اهلهـا والعصافيـر والنبـت
ومرات احس قلبى معك فى انكساره
مثل انكسارى بالدعا كـل ماذنبـت
انا الغريب اللى سكـن وسـط داره
وانت الوطن واشوف نفسى تغربـت
قربك خيارن لـو ملكـت اختيـاره
ماشفتنى برفـوف هجـرك ترتبـت
ضاعت معاك ايام عمـرى خسـاره
ولاغادى ويـاك شـرى ولاطبـت
كان اخر اخبـارك تجـى فـى زيـاره
ياليت تدرى يوم موعـدك وشجبـت
اذكرك قلت السبت وطـال انتظـاره
مرت على سنيـن ما مرنـى سبـت
شوف الكلام بـ غيبتك كيف صاير
أشعث يحس إن له عمر ما تهندّم !
وينك ؟ ذبلت أسأل : دُخان الزقاير
معقول ما مرّه ( حنين ) و تندّم !
لاأرواحكم العذبه