اَلسلَام عليكم ورحمة اَلله وبركاَته
هذهـ قصه بقلمي بلـ اَعتبرهاَ
رساَله للجميع قبلـ اَن تكون قُصه
هي خياَلـ من اَلخياَلـ ولكن
حقيقةُ كاَنت في زمنناَ هذاَ
نبذهـ
هــذهـ اَولـ قصــه اكتبهـاَ
ولَا اميلـ لكتاَبة اَلقصص
.
.
.
.
في احدى الليالي كان المطر يهطل بكثافه وكان البرد شديدً والهوا اشد وكان الجوُ مظلم جداَ
فذهبت في سيارتي الى المزرعه لا حظر بعض من الحطب ألى البيـت وكان في المـزرعه
غرفه اضع فيها الحطب عن الامطار
وكنت مسرعاَ لاحظر الحطب خوفاَ من أهلي يموتون من شدة البرد
دخلت المزرعه فكان شكل الاشجار يشعرني بالخوف للمره الاولي اخافُ من هذا المنظر
ربما من شدة الظلام وصوت الهواء المرعب
تقدمت بالسياره متجه الى الغرفه ومع نور السياره وجدت شخص امــام بـاب الغرفــه
فـ وقفت وخفت التقدم لكن اسرًيت على التقدم خوفً من هذا الشخص يشعر إنني خآيف منه
تقدمت حتـى وصلــت الـغـرفـه
ووقفتُ والشخص لايزال واقف
ونظر الي لكن لا ارى ملامح وجهه بوضوح
ومرً من الوقت نصف ساعه وانا آنظر إليه وينظر الي
اسرًيت النزول إليه وكان خوفي الوحيد إنه ليس من البشر خفت إنه من العالم الآخر
العالم الذي لم نشاهده بئعيننا
رحمت من الله للبشر
نزلت من السياره ومشيت خطوه خطوه اليه وكل خطوه اخطوها مليئه بالرعب والخوف الشديد
فسمعت صوت يصدر منه ويقول لي اين أنت تأخرت كنت انتظرك
ووقفت انظر اليه بخوف وعجز لساني عن التكلم معه
فقال : لاتخاف لن اظرك بشي انا هنا لأتكلم معك
فأنت الشخص من بين البشر
الذي استطيع التحـدث معـه
وانت وحدك فقط من يسمعني ويفهم ما اقول
وبعد كلامه ارتحت قليلاً وشعرت بالامان
وتقدمت اليه
وقلت :إن كنت تريد أن اساعدك اساعدك
فـ وصلت إليه وصافحته ودخلت الغرفه واشعلت الحطب له لـ يدفاء
واخذت بعض الحطب الى البيت وقلت له ساعود لك بعد قليل
ووضعت الحطب في البيت ورجعت له مسرعا كان فضول مني
ان اعرف من هذا الشخص وماذا يريد فدخلت عليه في الغرفه
كان وجهه قبيح ومرعب ولكن لم أشعر بالخوف منه كان اسلوبه يشعرني بالأمان
وقلت :من إنت وماذا تريد
فكل مابوسعي أن افعله سأفعله ولكن قل ماتريد
فقال :انا لا اريد شي انا اتيت اليك لأحكي معك عن كل
مافعلت وعن كل ذنب ارتكبوه البشر من اجلي
فأصابني الذهول من كلامه
وقلت :وما ذنبك إنت بذنوب البشر
قال :ومن يوسوس للبشر غيري
ورجع الى قلبي الخوف من جديد
واصابتني حالة صمت وكان لي أذنَ تسمع فقط
وقال : انا الذي عصيت الله من اجل ابوكم آدم
وتكبًرت على آدم وتركت جنًة عرضها السموات والارض كله من اجل الكبر
تكبرت لأن الله خلقني من النار
وادم خلقه من طين
وسئلني آيهم أعظم الطين ام النار
وانا صامتُ من الخوف الذي بقلبي
وقال :أن الله حكم علي بجهنم
وانا لم اطلب منه ان يغفر لي وان يسامحنـي ويسكنني جنَـتـه
بل طلبت من الله أن يمهلني آلى يوم القيآمه لأوسوس للبشر
وازين لهم كل مآهو حرآم
فقال :لـي اللـه أعطيتـك ماطلبـت
ف الله رحيم طلبت منه واعطاني
وقال : لو طلبت من الله وقتها إن يسامحني ويدخلني جنته سيعطيني ماطلبت
لم اجاوبه على سؤآله
وقال :بديت بعد مااعطاني الله ماطلبت منه أن يمهلني آلى يوم القيامه
بديت مع ابوكم آدم الذي عصيت الله من اجله
فوسوست لهُ في شجره بالجنَه منع الله ادم ان يأكل منها
فأكل منها بعد ما وسوست له إن هذه الشجره هي شجرة الخلد
ومرت الايام ومرت السنين
وكثرُ البشـر في الارض
وانا اوسوس لهم فكان وسواسي لهم هو أشبه بالثآر
ومع كل زمن حآضر معهم
ومع كل زمن منهم من اوسوس له واجعله يرتكب من الذنوب لنكون
انا وهو حطبُ لجهنَم ومنهم لا استطيع ان ازين له الحرام لشدة ايمآنهم بالله
ولكن انا لم انتظرك هُنا من اجل هذا الكلام
انا هُنا لأسئلك هل هذا الزمان يحتـاج إلــي
اصبحت البشر بعضها اشبه بي
وبعضها أشــد منَـي
انا لم اكن اعلم أنهُ سيأتي زمانُ يتحولـون بعـض البشر آلى شياطين
ووقف ودموع الندم تسقط من عينيه
وقال :سئرتاح حتى تقوم السآعه
وذهب ولا أعلم الى إين هو ذاهب وسمعتهُ يـردد وهو في طريـقـه
هذا الزمن ماظنتي يحتاجني
............ماظنتي يحتاجني
ووقــف والتـفـت لـي
وقــآل:قلُ للبشر ان تتعوذ من البشر قبل ان تتعوذ مني
وذهب في طريقُه
.
.
.
بقلم:زماَن اَلصمتَ
[/TABLE1]
سيبقى اَلطفلُ في صدري يعاَديكم...........................