[align=center]تركه والده جنيناً في بطن أمه
خالد يبحث عن اثبات نسبه بعد 27 عاما
خالد يقبل رأس والدته
انها قصة أشبه بالأفلام التراجيدية التي غالبا ما تنتهي بالدموع, تلك هي
حكاية خالد (27) سنة الذي اصيب بالصدمة عندما عرف بعد كل هذه السنوات
انه لا يحمل اسم والده الحقيقي الذي ترك أمه ولم تره منذ (27) عاما.
القصة بدأت عندما ذهب خالد لزيارة جدته لأمه قبل وفاتها بعدة دقائق فابلغته
باسم والده الحقيقي وعندها عرف أسباب عدم استخراج أوراقه الثبوتية أو
ادخاله المدرسة فرغم كبر سنه الا انه لا يقرأ ولا يكتب.
وتستكمل أم خالد (م.ب) بقية القصة مشيرة الى انه قبل (30) عاما تزوجت
شخصا وطُلقت منه بعد زواج استمر لسنة واحدة وانجبت منه بنتا وحيدة وتضيف
ان والدها في تلك الفترة كان يعمل بالتجارة وتعرض لأزمة مالية ولم يتمكن من
الوفاء بقسط قيمته (100) ألف ريال فقام أحد الجيران بكفالته ماليا وبعد يومين تقدم
الكافل لخطبتها رسميا, لكنه تخلى عنها وتركها بعد ان حملت منه ووضعت مولودها
(خالد) الذي قال بانه بعد ان علم الحقيقة من جدته.. صارحته والدته مؤكدة ما قالته له
الجدة, ويضيف: انه بعد ان علم بحقيقة الأمر اصيب بالصدمة ومكث عامين في المنزل
وانقطع عن الناس وبعدها بدأ في رحلة البحث عن والده الذي كان لا يعرف سوى اسمه
الاول فقط حتى ابلغه خاله ان والده رجل اعمال يعيش في (الطائف) ومتزوج من ثلاث نسوة.
واستطرد انه عثر على رقم الهاتف الجوال لوالده الحقيقي وظل لمدة اربعة ايام تتنازعه
الهواجس وبعدها استشار امام المسجد فدله على الطريقة التي يمكنه بها مخاطبة ابيه وعندما
تحدث معه وابلغه بالامر صاح فيه بأنه ليس ابنه وعندما بكى طلب منه ان يرسل احد اخواله
للتفاهم معه غير انه لم يرسل احدا.
واضاف انه رفع قضية اثبات نسب في المحكمة غير انه تم رفض الدعوى لانه لا يمتلك
بطاقة أحوال او أي أوراق ثبوتية.. حيث كانت والدته تبلغه دائما ان والده أخذ جميع الأوراق
واتلفها.
وعلق المستشار القانوني اشرف السراج على هذه الحالة بقوله:
ان هذا الشاب لا ذنب له ويفترض من والديه تصحيح وضعه, واضاف
ان شرط ثبوت النسب بالزواج الصحيح ان تكون ولادتها للولد بعد مضي
ستة أشهر من وقت العقد او التأكد من دخول الزوج على
الزوجة وحكم النسب في الزواج الصحيح ينطبق على حكم النسب في الزواج الفاسد.
المصدر :
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_242727.XML[/align]
العرض الشجري
