[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
الْحزن ..
يشبه بيوت الراحلين ..
كل شي مُهمَل + مغطّيه الغبَار !
وَ الألم ..
اعصار ضمّ التايهين ..
شَالهم من مخبأ الرّاحَه .. وَ ثار !
وَ البكا :
موية سحابات الأنين ..
لا تخبّط حال نبضين استعار !
والوَهن ..
سربال فضفاض ومتين..
هدّ حيل الفرْح مشقوق الستار
من وأد فـ الصمت ضحكات السنين
ما لقى فـ الحكي غير أشلاا دمار !!
من بنَى فـ الصمت - ياربّي تعين !
جَاد له حَرف المشاعر واستثار
مَا يغني فـ الفجر غير .. الحزين
لا ذبحه الشوق لأشياءه و حَار ..
ما ينَام الصبح مشغول الحنين
تَايه الاحسَاس مرجوف القرار !
و الشعر :
دفتر خفيّات الوتين
و اللحن ..
آهات و شعور وحوار !
وجوه الليل ..،
في وجوه الليل نَاقصني عيون !
شاحبات الوجه ما تحوي حنَان !
بعثره ! و احسَاس خيبات الظنون ..
لملمة جرح وتفاصيلي (هوَان)
شدّني حزن الألم (مَا يرجعون)
راحلين ! وما لنا معهم زمَان
هامله :
وأثر الهوامل .. يجهلون !
سارحه ..
من دون ارشَاد المكان
قابعه ..
في وسط دقّاتي شجون..
سَاكنه..
في أيسري أشيا ثمَان
مُبتدأ لـ الثامنه - لا يعلمون ..!
والخبر مجروح/ ضايع/ بـ ألف شان!
البكا :
أول تفاصيل الجنون ..
لا لحقه الضيق متبوعات (خان)
وأربعه بعد الثلاثه يجرحون !
الحزن ..
همّي ..
وتفكير ..
وأمَان !
خايبه .. !
و أحسّ بـ احسَاس (البدون) !
انتمائي للوطَن .. نَاقص ضمَان ..
..
ترتجف في حضْرة الترحال أطراف الصباح
قصّة الخوف القديمه من تفاصيل الوداع
الطريق مْن اوله ينثر على [ الملح الجراح ]
صرت أحس بوحدتي متجذره في كلّ قاع
خوف ميعاد السّفر ياليل باغتني ولاح
باعني للصّمت والغربة بتلويحة ضياع
ما, ستَر جيد الهموم العاريه كذب الوشاح
شوف وجهي ياحزَن من سحنتك لابس قناع
مرّت الآهات صدري والتّعب فيّ إستراح
لارسى حلمي بمواني أو حمل حزني شراع
ودّعوا صحبي بقى من بعْدهم صوت الرياح
عادة الدنيا تبعثرنا بعَد طول إجتماع
طيفهم أقْفى وانا رحّال مكسور الجناح
منهزم بالخوف والوحشة وماخطّ اليراع
ترتجف في حضْرة الترحال أطراف الصباح
قصّة الخوف اللئيمه طيّرت نوم الشجاع
،
ولــ أروآحكم
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]